ارجـــــــــــــــــوكــــــِ ........... تذكـــــــــــــره (: ............... رمت له القلاده .. التــكــمــلــه (: ثم استدارت الى الخلف ودموعها تشق وجنتها .... متوجها الى الباب ولكن.........لحظه ..لحظه ..لحظه ..لحظه
v
v
v
v
v
v
لقد شعرت بشق كان صدره ملتصق بظهرها ويديه البيضاء سورت على خصرها وقد غرز رائسه بين عنقها وكتفها ... لتلتصق شفتاه بجانب اذنها ...
ليقول بنبره حزينه مع البحه التي ازدادت اكثر
مع اختلاطها باحزانه .
"" لقد تركتني وذهبتي مره ولكن لن اترككِ ان تتركيني وتذهبي هذه المره اعدك ""
وقد اشد بحضنه اكثر وكانه يقول بصمت
{{{{(( لن اتركك ولو كلف ذلك حياتي كلها ))}}}}
استمرت تلك الحاله لدقائق معدوده
ولم تمتلك ليزلي سوى الانتظار ليحررها من قبضته التي كانت كالسجين الجميل والتي لا تنوي تركه
بنسبه لها .
وها قد ابعد يديه الناعمه البيضاء من حول السوار الذي شكله على خصرها
لتبتعد عنه بسرعه متوجها الى الباب
ولكن قد امسك يديها ليدفعها فتلتف لتصبح امامه
فتنظر الى عينيه العسليه الامعه
فيبادلها نظراته لعينيها الزرقاء الدامعه .
" هل انت بخير ؟
" ارجوك ابتعد عني
وتخرج مسرعه من الغرفه وعينيها قد اصبحت نهراً من الدموع .
لتصطدم بيــ ..........................................
لقد جلس على سريرها ذو الغطاء الاحمر
واخذ يفكر بها
فوضع يديه على وجهه بتوتر وهو لايعلم ما يفعله ؟؟
فهو لا يريدها ان تكرهه لانه لا يريدها ان تتركه وتذهب
هاهو يستلقي على سريره
ليغط في اعماااق تفكيريه .........
ومشكلته الكبيرة التي حدثت له
فهو من غلط ففي حقها
ويعرف ذلك
فلا محال على اعطائها استسلامها بعد كل هذا
انتهى البارت ...