| البارت
لنبدا هنا ......
كنت امشي بين شوارع نيويورك
الداخليه .. ولم يكن هنالك شخص بتأكيد
سوى انا والسجارة التي احملها بين اصابعي .
فالساعه الان التاسعه والنصف
والطلاب في المدارس التافهه هــ حمقى
والاباء في اعمالهم الممله .
وانا ادور بين الشوارع وها قد اتى الليل
لتصبح الساعه الثانيه والنصف
وعلى الذهاب الى ذلك الملهى مرت دقائق على وصولي اليه
فقد كانت لوحته المضيئه بالانوار
ترحب بنا ه
ـ
دفعت الباب ودخلت لاسمع صوت الديجي يعم المكان
وعندما دخلت
قال منسق الاغاني ذو البشره السمراء
"رحبوا معي بـ اسك ثري
رفعت يدي له لادعي اني القي التحيه عليه احمق
كانوا الشبان والشابات يرقصون في تلك الحلبه المضيئه
وبعضهم يشربون
والاخرون يراهنون فتوجهت الى حلبه الرقص ليبتعد الجميع
عنها
فتبدا الموسيقى .
فاصبح جسدي يتحرك بلا اراديه فانا احب بل اعشق الرقص
الرقص ياخذ جزء كبير مني كانت خصلات شعري الخضراء تتطاير
ولقد كنت اشعر وكاني احلق مرت دقائق و
انتهيت من الرقص لاتوجه الى خارج المهى متوجها الى بيتي
او قصري كم اتمنى اني لا املك بيتاً
وقفت امام السور ليفتحه الي الحارس
ويقول
" تفضلي يا انسه اسكادا ثروريبت
ه اسكادا ثروريبت
هذا هو اسمي فتاه ثريه و من عائله راقيه في نيويورك
من طبقه غبيه جدا وليتني لم اكن منها
دخلت الى المنزل لاقابل في وجهي تلك العجوز الشمطاء
التي كانت تجلس ساق فوق ساق وتحتسي القهوه
وتنظر الي بنظراتها الحاقده
" لقد طفح كيلي منك يا اسكادا
نظرت اليها ثم اشحت بوجهي
لتكمل محظرتها
" لقد وردني اتصال من مدرستك لقد تغيبتي اليوم ايضاء
وفوق هذا ماذا ترتدين انت من عائله ثروريبت
ولستي من عائله امك الفقيره
انت مثلها تماما لما ابني تزوجها لقد جلبتم الي العار
قلت بضجر
" لا اسمح لك التحدث في امي هكذا
" اذا ,هه ههههه اتعاتبيني يا فتاه
لم املك سوى الصمت
" اجمعي حقائبك سوف تنتقلين الى مدرسه ماري واسنتط للباليه الداخليه في ميامي غدا
لقد توحلت الى غاضبه وراجيه في اان واحد
" لا يمكنك لن ارتدي ذلك الحذاء والفساتين ايضا لايمكنك
" بل يمكنني ,الى غرفتك
توجهت الى غرفتي بحزن بالغ ولكن لن انزل اي دمعه من عيني
من اجلها
توجهت الى جناحي ودخلت .
رميت حقيبتي في الارض والقيت نفسي بين احضان سريري الكبير
لـ تهطل دموعي كالمطر
ليت امي هنا الان
او ابي
مرت نصف ساعه تقريبا لا اغطس في نومي بين امطار دموعي
انتهى البارت الاول .  |