أحسد البحر وأغبطه ،
عندما يستلقي بين قدمي الشمس.
لم يعرف صيفي بعد
كيف يجلس كالطفل في حضن وردةٍ شامية.
عندما أسافر أتلعثم ،
عندما أعودُ، أقول : وداعاً.
يبتسم الصيف،-
ليس لشفتيه عتباتٌ،
لها نوافذ.
جسد هذه المرأة يزحزح الفصول.
لا تحاول ، حين تسقط في هاوية الصيف،
أن يكون هذا السقوط بطيئاً.
سَرِّعْهُ، واهْبط
في القرارة ينتظرك خريفُ المعنى.
إنه الصيف ،-
هل تصدق نفسك، أيها الصيف؟
أسأل ، وليت أستعجل الجواب.
كنت ، في طفولتي ،أرجم غديرَ الصيف بالحجر،
في شيخوختي ، يرجمني حجرٌ آخر:
هل يثأر الحجرُ؟
منقول