بعد الهدنة تأتي العاصفة : الفصائل تستعد للمرحلة القادمة .. والقسام تدك المستوطنات بعشرات الصواريخ والقذائف
غزة – مدار (خاص) – أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، فجر اليوم، مسئوليتها عن قصف معظم المواقع الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بزخات من صواريخ القسام رداً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.وافاد مراسلي شبكة الاخبار الفلسطينية مدار في الجنوب والشمال من القطاع أن كتائب القسام قصفت بلدة سيديروت المحاذية لشمال قطاع غزة بستة صواريخ من طراز قسام، فيما قصفت موقع اسرائيلي آخر شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بثلاث صواريخ.وأضافو أن الطائرات الحربية الاسرائيلية قامت بعملية تحليق فور سقوط الصواريخ في سماء المناطق التي تمت منها علمية القصف.
تأتي هذه العاصفة بعملية القصف من الجناح العسكري لحركة حماس بعد التزامها بالتهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي التي ابرمت في نهاية شهر اكتوبر من العام الماضي رداً على الخروقات الاسرائيلية للتهدئة التي لم تتوقف منذ ذلك التاريخ حيث الاجتياحات المستمرة لمدن ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وعمليات قصف للمجاهدين في قطاع غزة والتي كان آخرها قصف أحد مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطيني شمال قطاع غزة الأمر الذي أدى الى استشهاده.وفي الإطار ذاته دعا قادة حركة حماس الفصائل الفلسطينية الى التوحد للتصدي لأي عدوان اسرائيلي محتمل على قطاع غزة، بعد التهديدات الاسرائيلية بتنفيذ عملية واسعة خلال الايام القليلة القادمة ولربما الساعات القادمة.
مع تزايد وتيرة تهديدات قادة الجيش الإسرائيلي بشن عملية عسكرية لوقف إطلاق الصواريخ المحلية الصنع من قطاع غزة صوب البلدات والتجمعات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، تستعد الفصائل الفلسطينية المسلحة عبر تدريبات الميدانية المكثفة لصد أي هجوم عسكري محتمل يشنه الجيش الإسرائيلي على غزة.
وتجري كافة فصائل المقاومة الفلسطينية تدريباتها الميدانية، والتي تشمل التدريب على زرع العبوات الناسفة وعمليات الاقتحام والتدريب على اختطاف جنود إسرائيليين بالإضافة إلى عمليات القنص الميداني لجنود إسرائيليين وهميين.
وتؤكد الفصائل الفلسطينية المسلحة على استعدادها وجاهزيتها لمواجهة أي هجوم محتمل للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرة في الوقت ذاته الجيش الإسرائيلي من ارتكاب اي حماقة باجتياح غزة لأن الطريق إلى غزة لن تكون مفروشة بالورود بل ستفرش بالعبوات الناسفة وأجساد الاستشهاديين، حسب متحدث باسمهم.
وأعلن أبو ثائر الناطق الإعلامي باسم كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح خلال اتصال هاتفي، أن مجموعات فتح العسكرية في قطاع غزة بصدد التجهيزات الكاملة لصد أي عدوان على قطاع غزة،قائلاً: أعددنا العدة من الصواريخ لقصف البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في حال الهجوم على غزة، ونعلن أن الحملة الصاروخية ستستمر في حال لم توقف إسرائيل عمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.
ورداً على انتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للهجمات الصاروخية على البلدات الإسرائيلية ووصفها بالعبثية، أكد أبو ثائر أن صواريخ المقاومة ليست بالعبثية، وأنها قوة ردع للرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين، حسب تعبيرهم. ووجه الناطق باسم كتائب الأقصى رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي بالقول إن أي محاولة لشن عملية عسكرية في غزة أو أي خرق للتهدئة فإننا جاهزون وعلى أتم الاستعداد لصد العدوان وصواريخنا جاهزة في أي لحظة.
من جانبه اعلن أبو عبيدة الناطق الإعلامي بإسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، أن "حملة دك المغتصبات الصهيونية" في قطاع غزة، بدأت في تمام الساعة السادسة من صباح هذا اليوم والذي يوافق الثلاثاء 07 ربيع ثاني 1427ه، الموافق 24/04/2007م .وأكد أبو عبيدة في تصريح خاص أن هذه الحملة رسالة موجهة للعدو الصهيوني بأن أي جريمة أو عدوان ضد قطاع غزة سيدفع العدو الصهيوني ثمنه غاليا وسيكون قطاع غزة مقبرة وجحيم للجنود الصهاينة.
وشدد أبو عبيدة على أن حملة دك المغتصبات هذه هي فقط رسالة للعدو الصهيوني، أما الرد القسامي على جرائم الاحتلال سيكون أكبر من ذلك، منوها إلى أن الحملة تأتي أيضا للرد على جرائم الاحتلال الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية خاصة عمليات الاغتيال ضد المجاهدين في الضفة.
ونفى أبو عبيدة وجود تهدئة مع العدو الصهيوني، قائلا: "لا يوجد أي تهدئة بيننا وبين الاحتلال، فالاحتلال قضى على التهدئة منذ أن انطلقت ونحن لم نثق منذ البداية في نوايا الاحتلال، ولكن ثبت أمام العالم أن الاحتلال هو الذي يرتكب الجرائم وهو الذي يبدأ بخرق أي اتفاق للتهدئة". وحذر أبو عبيدة الصهاينة من التمادي في جرائمهم، لافتا إلى أن كتائب القسام لم تستنفد خياراتها بعد، فلا زال لديها الكثير ينتظر الصهاينة المحتلون
وكانت كتائب القسام اعلنت عن دك مغتصبات العدو بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون .
وقالت القسام انها تمكنت من قصف موقع صهيوني شرق مخيم البريج صباح اليوم الثلاثاء، بثلاثة صواريخ قسام. كما قصفت صباح اليوم الثلاثاء (244)عن قصف قصف موقع "كرم أبو سالم" العسكري الصهيوني في رفح ب 24 قذيفة هاون(عيار 80 ملم)
وقالت الكتائب في بيان لها : بعون الله وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن المهمة الجهادية التالية، قصف موقع كرم ابو سالم العسكري الصهيوني في رفح ب 24 قذيفة هاون عيار 80 ملم وذلك في تمام الساعة السادسة صباحاً .كما اعلنت مسئوليتها قصف موقع "أبو صفية" وموقع "أبو مطيبق" الصهيونيين شرق المغازي ب 3 صواريخ قساموذكرت الكتائب في بيانها بعون الله وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن المهمة الجهادية التالية: العملية: قصف بثلاثة صواريخ قسام، الهدف: موقع "أبو صفية" وموقع "أبو مطيبق" الصهيونيين شرق المغازي، اليوم: الثلاثاء التاريخ: 07 ربيع ثاني 1428ه الموافق 24/04/2007م الساعة: 06:05
كما قصفت موقع "كيسوفيم" وموقع "الفراحين" الصهيونيين شرق خانيونس ب 20 صاروخ "قسام" و 30 قذيفة هاون.وقالت الكتائب في بيانها: بعون الله وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن المهمة الجهادية التالية، قصف بثلاثين قذيفة هاون وعشرين صاروخ قسام، موقعي "كيسوفيم" و "الفراحين" الصهيونيين شرق خانيونس
كتائب القسام بدأت حملة دكّ المغتصبات الصهيونية والتي تأتي في إطار معركة وفاء الأحرار، وذلك رداً على الجرائم الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها جرائم الاغتيال ضد المقاومين في جنين ونابلس.واعتبرت الكتاب بأن حملة دك المغتصبات هذه رسالة للعدو بأن أي عدوان على قطاع غزة هو بمثابة فتح باب الجحيم ضد الصهاينة.وأكدت الكتائب أن ذلك يأتي رداً على الجرائم الصهيونية ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي كان آخرها جرائم الاغتيال ضد المقاومين في جنين ونابلس، ورسالة للعدو بأن أي عدوان على قطاع غزة هو بمثابة فتح باب الجحيم ضد الصهاينة "
وأضافت كتائب القسام أنها وهي تعلن عن العمليات الجهادية لتؤكد أن ضربها للعدو مستمر، وأن القصف بالقصف والدم بالدم وان كتائب القسام لن ترضخ للتهديدات الصهيونية وتهديداته كما وحذرت كتائب القسام العدو الصهيوني من التمادي في هذه الجرائم وأنها لم تستنفذ خياراتها بعد وانه لدى القسام الكثير ينتظر العدو الصهيوني