واستمر الربيع العربي الى بلدان
وتحول الربيع الى خريف في بعض البلدان
وفق مصالح الغرب واطماعه وبدائنا ننفذ سياسه لانعرف
النتيجه لها هل تصب في مصالحنا ام تسير بنا الى الهاويه
الوضع قلق في بعض البلدان وليعلم الجميع ان رياح التغير قادمه له شاء ام ابى
حتى من يرى ان الغرب راض عنه
لانه في النتيجه يستخدم ورقه الحريه وهو يعلم انه لا حريه في بلده
وان الحكم وراثه لديهم
قلتها مرارا ان الرئيس صدام حسين قبل الاحتلال قال
(اذا احتلت بغداد سوف تطيح عروش وكراسي وامراء وملوك .بحجة الديمقراطيه
وحقوق الانسان )
من يريد للاخرين ان يشربوا الكاس ليتذكر انه سوف يشرب من نفس الكاس
وسيدفع ثمنه لان المصالح لا تتعرف بالاشخاص
اليوم انته صديقي وغدا تكون عدوي في عالم المصالح
الرساله الاخيره التي وجهها الرئيس الامريكي اؤباما الى مبارك
قال فيها
(على صديقنا الرئيس المصري مغادرة الحكم استجابة لرغبة الشعب المصري)
وهنا تخلى الغرب عن اقرب صديق وحليف لهم في لحظه
مثلما تخلوا عن شاه ايران في سبعينات القرن الماضي
اذن الربيع والخريف قادم للجميع