عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-18-2006, 05:43 PM
 
كم هي فاتنة قصة حلوة مووووت

سألني 00 هل صادفت سيدة يأسرك حديثها ، وتذوب عشقا بها كلما ابتسمت، ودون كلل او ملل تمضي الساعات سريعة معها، واذ غابت اخذت روحك على اطراف اصابعها، واذ ضحكت تمايلت عيدان القمح في الحقول، ورقصت العصافير فوق اغصان الشجر، وعن برجه العالي تدلى القمر ومن اعمق اعماق المحيطات ظهر نور وسقط المطر؟.

قلت 00 اعرفها 00 فبين بيني وبينها اقرب من بين رمشي وعيني ، وبين بعدها وقربها خيال في الهوى طال بعده عني، واذ اطلت عيونها رمت نيرانها لتسرق قلبي مني0

واذ تمايلت مقبلة كانت ام ذاهبة أسترد بعضا من سني عمري، وحين اراها يشتعل الفؤاد بألف آهة ويأخذها الى ما بين بينه وبين نفسي، واذ همست يتطايرشوق من الشفاه ومن العيون ومن الصدور يحكي قصة الكون مذ غادر آدم جنة الله الى ان بك الحياة تمضي .

اعرفها 00 سيدة سبحان خالقها ، عيونها خضراء او زرقاء ملونة، كغصن البان مع نسمة الهواء تتطاير ممتمردة، كطير يرفرف على القلب مثل شمعة في ليل ملبد.

اعرفها كبرياء وأي الكبرياء منها ، فاتنة كوردة تذوب في عطرها، حنونة 00 انيقة 00 لذيذة 00 ذكية كل ما فيها يبتسم 00 شعرها يبتسم 00 عيونها تبتسم 00 شفاهها تبتسم 00 وجهها البرونزي يخيم على الدنيا باسرها 00 فرحا عطرا شوقا حبا أملا أحلاما 00 يا ألله يا ألله كم وجهها يحكي.

كان الف سد بيني وبين بني جنسها 00 واقسمت ايمانا بعد ايمانا، الا يطيب خاطري لأي منهن او أهيم باحداهن عشقا أو غراما 00 ومضت سنون خلف السنين، وتسمر القلب حجرا لا يلين ، وكل ما يمت بصلة لحفيدات حواء اصبح ذكرى باهتة باردة ، ولم يعد في الحياة أي نوع من الانين 00

وفجأة شاءت الاقدار ان تنهار سدودي، فاي سدود تلك التي تقوى على مواجهة الاقدار، واي قلاع تلك التي تحميك من غزو ساحرة يهيم في حبها الفرسان ، وأي قوة تبقى لديك اذا جائتك فارسة بيضاء شقراء على حصان0

الق بسلاحك وامضي عاشقا ايها الانسان، واسترح خلف احلامك او بين السراب 00 فكم هي الحياة مليئة بالسراب، ولا تلتفت للخلف، ولا تلق بالا للصعاب، فالحب هو حكاية الدنيا 00 وما الدنيا الا رواية كتبها الاحباب.



يارب تعجبكم هذه القصة
منقووووووووول
__________________