بارت جديد

**اول لقاء **


وقعت ماي على الاوراق وانتقلت ووالدتها الى العاصمة وكانت قد اشترت سيارة رياضية زرقاء حيث مانت في الطريق الى المدرسة بالسيارة ترتدي قميصا صوفيا وردي اللون مع شريطة جميلة عند الرقبة وتنورة سوداء يعلوها حزام بني اللون
كان يومها الاول حيث وصلت الى جانب المدرسة وركنت السيارة وخرجت منها وهي تقول اخيرا وصلت
ثم رفعت راسها وتطلعت الى المدرسة فقالت بدهشة واومنظرها حميل وضخم
ثم مشت بخطوات منتظمة وصولا الى الساحة الكبيرة واكملت المسير تحت انظار الطلاب الدين كانوا يملاون الساحة وينظرون اليها ويتهامسون بين بعضهم
وصلت ماي الى مكتب المدير ودلفت الى الداخل بعد ان طرقت الباب وسمعت صوتا يقول تفضل
فجلست ماي على الكرسي بجانب المكتب وقال المدير مبتسما اهلا بك انسة كلارستون شرفت مدرستنا المتواضعة
ابتسمت ماي وقالت الشرف لي سيدي المدير ان اكون طالبة في مدرستكم
نهض المدير من مكانه وقال تفضلي معي انسة ماي ...ساريك الصف الذي ستدرسين فيه
وقفت ماي قائلة حسنا
ثم نوجها الى الصف المحدد
///////////////////////////////////////////////////////////////
في احدى الصفوف كان الاستاذ يشرح الدرس و الطلاب منتبهون اليه دخل عليهم الدير وقال عدرا على المقاطعة
ثم استدار الى الباب وقال تفضلي يا انسة ماي ثم التفت الى الاستاذ وقال هذه طالبة جديدة .....والان واصل العمل
ثم غادر ووقفت ماي الى جانب الاستاذ والذي قال حسنا عرفي على نفسك الى الصف لو سمحت
وقفت ماي بثبات وقالت مرحبا ادعى ماي كلارستون وعمري 17 سنة ساكون طالبة في هذه المدرسة واتمنى ان اكون عند حسن الظن
الاستاذ شكرا انسة ماي .....تفضلي الى ذلك المقعد الفرغ
وتوجهت اليه الذي كان بجانب احدى الفتيات التي قالت لماي مرحبا بك ماي ادعى سارا
ردت ماي قائلة تشرفت بمعرفتك سارا
انتهت الحصص الثلاث الاولى دون احداث تروى ورن الجرس معلنا الفسحة فخرج معظم الطلاب اما ماي وسارا فبقيتا تتكلمان وقطع حديثهما حضور احد الشبان وجلس على الطاولة قبالة سارا فنظر الى ماي وقال ارحب بك في مدرستنا بدل الطلاب هنا ...اهلا بك
ردت ماي قائلة اشكرك
واردف الشاب يقول انا ادعى جون باكستر وانت تدعين ماي ....اعلم ...كنت اريد معرفة المدينة التي حضرت منها ....فقط سؤال
ماي من مدينة ادرانو
جون شكرا
ثم التفت الى سارا التي كانت تنظر الى الاسفل ووجنتاها محمرتان فقال كيف حال سارا ...امل انك بصحة جيدة الان
ارتبكت سارا وقالت بصوت مضطرب انا ...انا بخير ..شكرا على اهتمامك جون
ابتسم جون ابتسامة ساحرة وقال لمماي شكرا على المعلومة
ونهض من مكانه وتوجه الى مقعده فالتفت ماي اليه ولم تصدق ا راته عيناها كان يجلس مع جون شاب وسيم جدا واغرب ما كان انه شاب من المشاهير وو المغني المحبوب لدى الجميع .كان ينظر الى ماي وهو يبتسم
نظرت ماي الى سارة بسرعة وقالت بنبرة غير مصدقة سارا اليس ....ذلك الشاب ...ماك كرامر
ضحكت سارا وقالت اجل انه هو ..ماك كرامر
ماي لا تقولي انه يدرس هنا ...ماك ..معقول ؟
سارا لو لم يكن كذلك لما وجدته هنا
فجاة دخل رجل يرتدي ملابس غريبة ويسرح شعره بطريقة عجيبة ..نظرت ماي اليه وهو يتجه الى ماك وجون
ماي هل هذه مدرسة ام استديو لعرض الازياء والتسريحات
ضحكت سارا بشدة وقالت كلا هذا الرجل صاحب اللباس الغريب يكون رجل اعمال ماك ...ولربما هو الان هنا ليصطحبه الى العمل كعادته
ماي هكذا ادن لاني للحظة ظننت اني اخطات المدرسة
نهضتا معا وقالت سارا هيا لنخرج ياماي فالان وقت الغداء وايضا لن تحتملي حديث هدا المجنون ....انه ثرثار
ضحكت ماي وقالت يجدر بي الاستماع لك فانت الادرى الان
وخرجتا من القسم تحت نظرات ماك لماي
//////////////////////////////////////////
في كافتيريا المدرسة جلست ماي وسارا مع مجموعة من الفتيات وتعرفت عليهن وبدان الاكل فانتبهت سارا الى الطاولة المجاورة ان هنالك فتاة وصديقتيها يرقبن ماي بنظرات احتقار
سارا ماي ....اول شيئ يجب ان تعرفيه في هذه المدرسة هو تجنب 3فتيات
نظرت ماي الى سارا وقالت باستغراب من هن ولمادا
اشارت سارا الى الفتيات وقالت هؤلاء ...يسمين النفسهن الحسناوات لكني ادعوهن بالقبيحات ....احذري منهن فهن يفضلن ازعاج الفتيات الجديدات هنا
ابتسمت ماي بثقة وقالت فليحاولن وسابرهن لهن اني لست بفريسة سهلة
سارا ادن لاخوف عليك ...جيد
وبعد ان انتهتا من طعاميهما خرجتا الى الساحة الكبيرة واختارتا مكانا تجلسان فيه والدي كان تحت ظل شجرة كبيرة
ماي هل ستعرفيني على المدرسة بعد الدوام
سارا بعد الدوام لا باس
ماي اذا ....اخبريني عن ماك ...لم لم يدخل مدرسة الى المدرسة الخاصة بالاغنياء وقبل الدراسة في هده الثانوية
سارا لا ادري ...اساليه ان شئت
ماي في نفسها وكانني اختلف عنه ...بلا هو مشهور وانا لا ...لكن كلانا غني ودخلنا مدرسة ادنى من مستوانا
انتبهت سارا الى شرود ماي وقلت لها الى اين ذهبت .مااي
التفتت اليها ماي وابتسمت قائلة الى لا مكان
فجاة احمر وجه ساراوصار كالطماطم وقالت وهي تتنفس بسرعة انه قادم
ماي باستغراب من القادم
سارا انه جون
نظرت ماي الى جون الذي كان متجها اليهما وهو يبتسم وعندما وصل وقف امامهما وقال بهدوء مرحبا انستاي ...كيف الحال
ماي اهلا جون
سارا بارتباك واضح بخير جون شكرا
رفع جون راسه الى اعلى الشجرة وقال لا باس ماك يمكنك النزول الان
رفعت كلا من ماي وسارا اراسيهما الى اعلى الشجرة فوجدتا ماك الدي كان مختبئا بين اوراق الشجرة والذي قال هل رحل دلك الاحمق غريب الاطوار
جزن ليتك رايت وجهه حين لم يجك في السيارة ..بدا يصرخ كالمجنون
قفز ماك من اعلى غصن ووقف بجانب جون قائلا جيد فلا رغبة لي في العمل هدا المساء
كانت ماي تنظر ايه والارتباك واضح عليها وقالت في نفسها هل سمع حديثي مع سارا حوله ....ربما
سمعت صوت جون يقول لسارا بابتسامة واسعة يارا اهتمي بضيفتنا جيدا ..هي جديدة هنا واخشى ان يلتهمها احد ما هنا
قالها وهو ينظر الى ماك الذي لا يزال ينظر الى ماي باعجاب وحين سمع ما قاله جون ابدى انزعاجه وغادر بعدها لحق به جون
قالت سارا وهي تنظر الى جون وهو يغادر سافعل
ابتسمت ماي بخبث ونظرت الى سارا ووقالت لم وجهك محمر .....ااه انت معجبة بجون اليس كدلك اعترفي انت تحبينه
سارا برتباك مم ماذا ....هل انت مجنونة
ماي لا داعي للانكار عزيزتي فهو واضح وضوح الشمس حالما ترين جون يحمر وجهك وترتبكين
سارا بانفعال هادئ وماذا عنك انت
تذكرت ماي الخائن جاك واعتلى وجهها مسحة من الحزن فلاحظت سارا ذلك فقالت باسف انا اسفة ماي لم اقصد ان ازعجك بكلامي
ابتسمت ماي وقالت لا باس
ورن الجرس معلنا الدخول الى الاقسام فتهضتا معا ودخلتا الى الصف
////////////////////////////////////////////////////////////
تقدمت تلك الفتاة تمشي بخطوات متسارعة باتجاه الباب والغضب باد على وجهها مقطبة حاجبيها وقالت اتصلت بها عدة مرات ةلا ترد على اتصالاتي ساريها من اكون
وصت الى جانب الباب وطرقته بقوة ففتحت الباب وظهرت من وراءه امراة في الاربعينيات من عمرها فقالت الفتاة باستغراب اليس هذا منزل ال كلارستون
المراة لا لقد رحلوا من هنا من ايام عدة
رينا باستغراب رحلوا ...الا تدرين الى اين
المراة اسفة يا ابنتي لا اعلم
رينا شكرا ....وعفوا على الازعاج
المراة لا باس
ورحلت رينا والاستغراب يعلو وجهها وهي تقول في نفسها رحلت ...لكن الى اين ولم لم تخبرني بذلك ...اتراها ارادت الابتعاد عني...لا .لا اذكر اني قمت بشيئ ازعجها ...لا يمكن ...ماي اين انت

اتى المساء وعادت ماي الى المنزل بعن اوصلت سارا بالسيارة
دخلت ماي الى البيت واقفلت الباب قائلة بصوت علي امي لقد عدت
اتت ليزا بسرعة وهي تضع يديها خلف ظهرها وقات بابتسامة عزيزتي لدي مفاجاة لك
نظرت ماي ايها بستغراب وقالت مفاجاة ...ماهي امي
ارتها 3بطاقات دعوة وقالت نحن مدعوتان لحفل في بيت الممثل المشهور ستيف والتر
ابتسمت ماي بفرح وقالت حقا ...لكن لم 3دعوات ونحن اثنتين فقط
ليزا معك حق ....لا يهم ..المهم اانا سندهب الى الحفل ايس كذلك
ماي اجل ...والن امي اعدريني ساخد حماما واختار الثوب الدي سارتديه في الحفل
ليزا حسنا
وصعدت ماي الى غرفتها ثم اخذت حماما ساخنا وخرجت وهي تغطي نفسها بالمنشفة ثم فتحت الخزانة وتطلعت الى ملابسها واظهرت انزعاجها قائلة كلها قديمة ...ساخرج الى المركز التجاري ..لكني لا اعرف مكانه ..سارا ...نعم سارا ستدلني عليه فهي تعرف العاصمة جيدا
ارتدت ملابسا التي كانت عبارة عن قميص اصفر اللون وبنطال ازرق اللون من الجينز ولفت حول رقبتها وشاحا ازرق وحداء ابيض جميل وتركت شعرها منسدلا على كتفيها بعدها نزلت الى الاسفل حيث والدتها في الصالون
ماي امي انا سادهب الى المركز التجاري ....ساشتري ثوبا ارتديه في الحفل
ليزا لا باس ....لكن لا تتاخري
اوشكت ماي على الدهاب لكنها عادت الى الامها قائلة امي
نظرت اليها امها قالت مادا هناك
ماي هل الدعوة الثالثة لا تزال عندك ...ايمكنني اخذها
اعتلت وجه ليزا مسحة تشاؤل وقالت لمادا الديك من تدعينه يا ابنتي
ماي اجل ربما صديقتي الجديدة ....تدعى سارا
ابتسمت ليزا ابتسامة هادئة وقالت لا باس ...يمكنها القدوم معنا
فرحت ماي وطبعت قبلة على وجنة والدتها وقالت شكرا امي ..انت الافضل
قالتها وخرجت من المنزل ركبت السيارة واتجهت الى منزل سارا التي دلتها عيله مؤخرا واصطحبتها معها الى المركز التجاري بعد ان اخبرتها عن الحفل
//////////////////////////////
في بيت فخم جدا وبالضبط في غرفة كبيرة يتوسطها سرير جلي ماك عليه وهو يمسك في يده بطاقة الدعوة لحفل ستيف والتر وقال بملل حفل راقص ...هدا ما ينقصني
جون هدا رائع يا صديقي ...ربما ستتعرف على فتيات جميلات هناك
تدكر ماك وجه ماي وقال بابتسامة استغرب لها جون ساذهب الى هدا الحفل
جون غريب امرك ..منذ قليل لم تعجبك الفكرة والان توافق على الذهاب
استلقى ماك على السرير بشكل مستقيم واغمض عينه وقال بعد ان تنهد لا يهم
وقال في نفسه بهدوء فقط لاجل ماي
///////////////// /////// ////////// ///
نعود الى رينا التي دخلت غرفتها وراتمت على السرير من شدة التعب فرن هاتفها المحمول وردت عليه قائلة نعم من معي ؟
رد ريد وهو يكون خاطبها قائلا هدا انا عزيزتي ...كيف حالك
صرخت رينا بصوت عالي قائلة ريد
ضحك ريد وقال اجل عزيزتي ...هدا انا
رينا كيف حالك اشتقت اليك
ريد انا ايضا لها اتصلت بك حبي ....لقد حجزت لك مقعدا في اول طائرة تاتي الى العاصمة ...لذا جهزي نفسك
نظرت رينا الى ساعتها وقالت اي بعد ساعتين ....لكن ريد لماد تريدني ان اتي الى العاصمة ...ماذا عن المدرسة ؟
ريد انسي ا مر المدرسة ليوم الغد .....سنزور منزل ستيف والتر من اجل حفل راقص قام باعداده
ظهرت علامات الاعجاب على وجه رينا وقالت بفرح هل تقصد الممثل المشهور ستيف والتر ؟
ريد اجل ...اذا استعدي ...سانتظر في مطار العاصمة
رينا حاضر
واقفلت الخط ثم استلقت على السرير ثانية وقالت ي نفسها رائع حفل في منزل افضل ممثل ....خسارة ماي ستفوتك افضل رحلة ...لكن اين انت يا عزيزتي ...اشتقت اليك ..ماي
ثم قالت بغضب عارم وان وجدتك ساكسر لك راسك على اختفاءك هذا
وبعد مضي ساعتين سافرت رينا الى العاصمة كما طلب منها خاطبها ريدلي
اوكي هاد البارت خلص بعدين احط موضوع جديد بعنوان الحفل
.