عرض مشاركة واحدة
  #143  
قديم 11-27-2011, 04:25 PM
 
البارت العشرون:



استيقظ على تلك الهزات الفضيعة التي أحس بها و هو نائم , فتح عينيه ببطء ونظر ليجد أخته تقفز فوق سريره بقوة و تصرخ بصوت عالي:ريــــــــودا........أخــــــــــــي ....استيقظ.
نهض من سريره و هو يقطب حاجبيه بانزعاج و يغلق أذنيه بكلتا يديه:هيتومي , توقفي أرجوك , هذا يكفي.
نزلت من سريره و ابتسمت بمرح:هيا ألن تأخذني إلى الحضانة.
شبك ذراعيه و أوشح بوجهه بغضب:لن آخذك.
قطبت حاجبيها وضربت الأرض برجليها بطفولية:لاااااا أرجوك.
نظر إليها بحدة مما جعلها تهدأ فوراً:ألم أطلب منك مراراً ألا تزعجيني عندما أكون نائماً؟
أخفضت رأسها بحزن , فتقدم منها و حملها بين ذراعيه وقال بهدوء:هيتومي عليك أن تكوني لطيفة و تكفي عن المشاغبة , و إياك أن تعودي لفعل هذا فأنا البارحة لم أنم باكرا كما أنني متعب و منهك لذا أرجوك أن تتفهمي.
أجهشت بالبكاء وقد وضعت يديها على عينيها و بدأت في فركهما:أنــ..ا ...آ ســـ..فة....أ..خــــــي.
مسح على رأسها:هيا لا تبكي لقد سامحتك لكن لا تعيديها مرة أخرى.
أومأت بانصياع و مسحت عينيها من الدموع.
ريودا:إذهبي الآن إلى أمي و دعيني أحضر نفسي للمدرسة
هيتومي:حسناً.
أنزلها للأرض ثم خرجت مسرعة , بقي يبتسم بهدوء و هو ينظر إليها
في منزل أشتاكا:
جلس للإفطار و قد كان يتحاشا النظر إلى وجه كين الذي كان يرمقه بنظرات حادة توشك أن تخرقه و هو يتناول فطوره بهدوء وغضب , لم يستطع أشتاكا تحمل ذلك فوقف بسرعة و هو يخفض رأسه و يغمض عينيه بقوة:أنا ذاهب للمدرسة.
ثم أسرع بحمل حقيبته ولما أوشك على الخروج نظرت إليه أمه:أشتاكا لم تكمل فطورك يا بني.
لوح لها بيده من دون أن يستدير حتى لا يرى وجه كين:لقد شبعت أمي , شكرا لك.
ثم خرج بسرعة بعد أن ارتدى حذاءه
منزل كوسانو:
كان يغط في نوم عميق لكنه استفاق بفزع عندما سمع طرقا قويا على الباب , اعتدل في سريره و هو يفرك عينيه:ماذا يحصل؟!!
صرخت من خارج الغرفة:المدرسة كوسانو , لقد تأخرنا
نظر إلى الساعة ثم فتح عينيه بدهشة و صرخ:يا الهي.
نزع الفراش و قام بسرعة وفتح الباب:مانامي , لما لم توقضيني؟!!
مانامي:أنا أيضا اسيقضت لتوي , اذهب و حضر نفسك بسرعة و أنا سأذهب لتحضير الفطور فأمي لم تعد للمنزل البارحة من عند خالي.
استدار لغرفته: تبا لي لقد رن المنبه لكني أطفأته و عدت للنوم من جديد.
مانامي:أسرع أنا أيضا سوف أتأخر عن الجامعة.
عند هيروتو:
وضع نظارات شفافة و قبعة سوداء على رأسه و خرج من المنزل باتجاه المدرسة و هو يمشي بسرعة فائقة حتى لا ينتبه له الناس و إلا علق مع طلب التواقيع و سيتأخر عن المدرسة
في مطار طوكيو حطت الطائرة القادمة من لندن على الساعة 11 صباحا في أرض اليابان
خرج ميراي و كازويا من الطائرة و دخلا المطار و بعدها نزل كاي و يوريكو
توقفت و رفعت رأسها للسماء و أغلقت عينيها لتستنشق الهواء:و أخيرا أنا في موطني.
كاي:هيا دعينا ندخل فلا شك أن كازويا و ميراي سبقانا إلى هناك.
نظرت إليه و ابتسمت:حسناً.
أكملا طريقهما و دخلا للمطار ثم لوحت لميراي و كازويا لما رأتهما ينتظرانها
فتح كازويا فمه و صرخ :كــــــاي ...أهذا أنت؟!!
ابتسم و قال:مرحباً.
كازويا باستغراب:هل كنت في لندن؟!!
كاي:أجل.
يوريكو:ألم تره في الطائرة؟!!لقد كنت أجلس معه.
فحرك رأسه بالنفي:كلا , لم أره.
اقترب ميراي من كاي و وضع يده على كتفه:أخبرني يوتو بأنك ذهبت إلى لندن في زيارة.
نظر كازويا إلى ميراي باستغراب:يوتو؟!!..وكيف عرف ذلك؟!!وما علاقته بأمر كاي؟!!
ارتبك ميراي ثم قال محاولا تصليح الموقف:من الذي تحدث عن يوتو؟لابد أنك تهذي كازويا , قلت يوكو و ليس يوتو.
ثم أطلق ضحكة خفيفة:ههههههههه
أنزل رأسه باحباط وقد ظهرت هالة سوداء حوله
نظرت يوريكو إلى ميراي:صحيح تذكرت كيف حال يوتو و آياتو؟ اشتقت إليهما و كذلك هيكاري , تاكيرو , اتسوكو و الجميع.
ابتسم كاي و هو ينظر إليها:جميعهم بخير و سيكونون سعداء بعودتك.
يوريكو:رائع كم أنا متشوقة للقاءهم.
نظر إليهم كازويا ببروده المعتاد:هيا أسرعوا و دعونا نخرج من هنا , أريد العودة للمنزل لإكمال نومي.
ثم استدار و ذهب و لحقت به يوريكو.
التفت كاي و نظر إلى ميراي باحباط:كدت تكشفنا يا حضرة القائد ميراي , وتكشف أمر انضمامنا لمنظمة "r.k".
وضع يده خلف رأسه و ابتسم:آجل....كم أنا غبي.
ثم أكمل:آه نسيت أمر كوياما ترى أين هو الآن؟!!
أخرج هاتفه و اتصل به:كوياما أين أنت يا رجل؟!!
كوياما:آه مرحبا سيدي أنا متجه للمنزل الجديد لأقوم ببعض التحضيرات فيه , أظن أن سيدي هانازاوا أخبرك عنه.
ميراي:أبي؟!! أجل..أجل , كان عليك أن تنتظرني لآتي معك.
كوياما:لا انت يجب عليك أخذ قسط من الراحة فلا بد أنك متعب من الرحلة , لقد أرسلت أحد الخدم لاصطحابكم من المطار.
ميراي:حسنا
كوياما:احترامي سيدي.
ثم قطع الإتصال , نظر إلى هاتفه ثم أدخله إلى جيبه و نظر إلى كاي:و الآن علي الذهاب.
كاي:حسنا , و أنا أيضا فلابد أن يوكو تنتظرني في مكان ما.
رجع إلى الخلف خطوات برعب:ماذا يوكو هنا؟!!
كاي باستغراب:آجل و لماذا؟!!
وضع يده على جبينه:يا إلهي أقسم أنها إن رأتني ستقتلني.
كاي:أحدث شيء بينكما؟!!
ميراي:لم أخبرها بأنني ذهبت إلى لندن وبقيت أتجاهل إتصالاتها لي.
كاي:لابد و أنها غاضبة أنا متـأكد.
أخفض ميراي رأسه باحباط:أرجوك لا تحبطني أكثر.
ثم أكمل بعد أن رفع رأسه بسرعة:يا الهي نسيت شيئا آخر لقد وعدتها أن نخرج في موعد غدا , الحمد لله أنني تذكرت ذلك الآن.
أخفض كاي رأسه و انفجر ضحكا عليه
((يوكو شقيقة كاي وصديقة ميراي عمرها 21 سنة ذات شعر أسود يصل إلى أسفل رقبتها و عينان خضراوتان))
اقترب منه ميراي و وضع يده على كتفه:سوف أذهب الآن أخشى أن تراني فتكون تلك نهايتي معها.
ثم التفت و ركض بسرعة حتى وصل إلى السيارة ثم ركب , جلس على الكرسي و هو يتنفس بتعب
وبعد لحظات إلتفت كازويا إلى ميراي ونظر إليه ببرود و خبث: تذكرت , قلت إذن يوكو هاااااا...و ما علاقتك بها؟!! أهناك شيء بينكما؟!!
بلع ميراي برعب:مــــــاذا؟!!
يوريكو:آجل..ماذا بشأن يوكو؟!!
اقتربت منه وقالت بمكر:هل أنت......
رفع رأسه بقلة حيلة:آه يا الهي سوف أجن اليوم.
يوريكو:هيا أخي أخبرني هل تحبها؟
أنزل رأسه ونظر إليها: أجل و سوف أخطبها قريبا.
صرخت يوريكو بفرح:يااااااااه هذا رائع سوف تصبح لدي قريبا زوجة أخي.
ميراي:يوري مابك؟لازال الأمر مبكرا على ذلك , أنا حتى لم أخطبها بعد.
شبك كازويا ذراعيه و نظر أمامه:كل هذا سيحدث و أنا لا أعلم به أيها المخادع.
و عندما و صلوا إلى المنزل نزلوا من السيارة ثم رفعت يوريكو نظرها إلى المنزل و ابتسمت بسعادة كبيرة:اشتقت إلى منزلنا.
نظر إليها ميراي:هيا ألن تدخلي؟
أومأت ثم خطت بضع خطوات لتدخل المنزل وخلفهما الخادم الذي يحمل حقيبتها, وعند دخولها أخذت تتأمل المنزل , لم يتغير فيه شيء , صعدت الدرج بسرعة و اتجهت إلى إحدى الغرف وفتحت الباب بقوة:غرفتــــــــــي.