11-27-2011, 06:08 PM
|
|
................................................................ استيقظت تلك الفتاة على صوت هاتفها الذي يرن الفتاة بصوت ناعس:أهايو الفتاة2:أهايو لويس لويس:كيف حالك؟ الفتاة 2: بخير و انتي؟ لويس: بخير ... ماذا عن كرستين ؟ تنهدت الفتاة تنهيدة طويلة لويس بنبرة حزينة: لم تتذكر صحيح الفتاة بنفس نبرة لويس: يا ليت يا لويس يا ليت لويس بقلق:ماذا هناك يا ايما ما الذي حدث لكرستين ايما بنفس نبرتها الحزينة:لم يحدث شيء لها إن ما........... لويس قاطعتها بخوف شديد: ماذا هيا تحدثي ايما : لقد كانت تكذب علينا لويس بعدم استيعاب: تكذب كيف تكذب ؟ ايما:تعالي الى الحديقة العامة و سأخبرك ما حدث بالتفصيل لويس:حسنا انا قادمة اغلقت الهاتف ذهبت الى الحمام غسلت وجهها وتوجهت لخزانتها أخرجت (برمودا) سماوي وقميص من دون اكمام ابيض وجعلت شعرها منسدل على كتفيها ................................................................... خرج ذلك الفتى بعد أن سئم الانتظار فتوجه لحيث والدته الفتى:امي اين كرستين؟ الأم:لقد ذهبت من هنا قبل ساعة او أكثر الفتى بقلق: ماذا الى اين ذهبت ؟ الأم : قالت انها ذاهبة للمنزل الفتى بهدوء:لكن كيف تسمحين لها بالذهاب وهي مازالت مريضه الأم بدا اليأس عنوان لملامحها :انت تعلم يا اكيرا ان اختك عنيده جدا و لا يمكن ايقافها تنهد اكيرا :حسنا ساذهب لأحضرها خرج اكيرا و في طريقه وجد امامه ما لم يكن في الحسبان ............................................................ تجمعت الدموع في عينيها :ماذا مستحيل لماذا فعلتم هذا صحيح انها اخطأت لكنها لا تستحق كل ما فعلتموه لها ايما:لكن يا لويس انها تستحق ...... قاطعتها لويس بغضب:لا يا ايما ما كان عليكم فعل ذلك أنتي تعلمين أن كرستين تغيرت بعد الذي حصل قبل 3 سنوات أليس كذلك ما كان عليك اسماعها تلك الكلمات القاسية لانها ستفعل المستحيل لكي تبعدنا عنها من اجل اسعادنا ومن المؤكد انها تفكر في خطة الان ايما بحزن:لقد نسيت ذلك كليا انا اسفة ............................................................... كانت توضب حقيبتها و كأنها تريد الرحيل الى مكان بعيد اتجهت نحو درج صغير كان عليه صورة 3 أشخاص كانت فتاة بشعر أشقر وعينان زرقاء بالمنتصف وكان بجانبها فتى يكبرها بسنة له شعر كشعرها وعينان حمراء يبعثر شعرها ومن الجانب الأخر فتاة في مثل عمرها تشبهها كثيرا تبتسم للكاميرا بدأت كرستين تتذكر ذلك اليوم((عندما كانت كرستين في الخامسة من عمرها خرجت مع اختها التوأم الى الحديقة بعد أن نادهما والدهما لالتقاط صورة تذكارية وقفت كرستين بالمنتصف و اكيرا و كرستينا بجانبها من كلا الطرفين قبل أن تلتقط الصورة بعثر اكيرا شعر أخته الصغرى بطريقة طفوليه عبست كرستين والتقط الصورة وهي عابسة فضحك عليها الجميع )) هنا ابتسمت كرستين ابتسامة باهتة في وسط حزنها حملت الصورة و وضعتها في حقيبتها ................................................................. وجد فتاة ذات شعر برتقالي وعيناها كلون شعرها غضب الفتى من تواجدها بالمشفى الفتى :ماذا تريدين يا حمقاء؟ الفتاة ببراءة : اردت أن اطمئن على اختك يا عزيزي اكيرا اكيرا بغضب:سامانثا ابتعدي عني وعن أختي و الا..... سامانثا بسخرية:و الا ماذا يا عزيزي ستضرب فتاة صمت اكيرا فهو لم يعرف ما يقول ...: أن لم يستطع ضربك فأنا استطيع يا حمقاء ابتعدي عنه كما قال ابتسم اكيرا عندما رآها اما سامانثا فغضبت ورحلت اكيرا:ايتها الحمقاء لماذا خرجتي من المشفى تجاوزته وقالت بكل برود:وما دخلك انت لحق بها اكيرا:لا تنسي اني اكبر منك كرستين:اكبر مني بسنه لا يعني أن استمع اليك .......................................................................... الفتاة:تلك الحمقاء سألقنها درس لن تنساه الفتاة2:هدئي من روعك يا سامانثا سامانثا:كيف اهدأ من روعي و قد أهانتني أمام من احب يا ساندي ساندي:لماذا تحبينه وهو لا يحبك ابحثي عن اخر يقدر مشاعرك سامانثا :كيف انا احبه من كل قلبي وهو يحب تلك الحمقاء القبيحة ......................................................................... كرستين تنظر لاكيرا :امي أريد محادثتك على انفراد اكيرا:حسنا ساذهب يا حمقاء كرستين مدت لسانها بشكل طفولي ..بعد أن ذهب.. الأم:ماذا تريدين ؟؟ كرستين بجدية:امي سأنتقل لمدرسة داخلية الأم بدهشة:لكن لماذا كرستين : امي سيكون هذا أفضل لي فأنا لم أتحمل صدمات اكثر في حياتي اكثر من ذلك ثم أردفت بحزن:انا بخير لا تقلقي علي لكن علي الابتعاد لكي لا اسبب الاذى لمن حولي تفهمت والدتها شعور ابنتها لكنها قالت بعدم اقتناع:افعلي ما تشائين كرستين بفرح:شكرا لكي يا امي سأعطيك رقم الهاتف لتتصلي متى شئتي بعدها انقلب وجهها لحزن:لكن يا امي ارجوكي لا تخبري احد بامر انتقالي حتى بعد غد وقولي لهم اني سافرت لكي لا يبحثوا عني الأم:حسنا كرستين اذا علي الذهاب وداعا امي قبلت وجنت والدتها وذهبت راكضة ............................................................ توجهت كرستين للمنزل اخذت حقيبتها ورحلت بعد مرور يومين من ذهاب كرستين حيث لا يعلم احد بانتقالها سوى والدتها و اكيرا بعد أن فقدها غضب في البداية لكنه شعر بحزن أخته و انها تريد الابتعاد قليلا عن الاجواء الحزينة ..................................................................... الاسئلة: هل اعجبكم البااارت؟؟:haa: اين توأم كرستين وما قصتها؟؟:madry: ماذا سيحدث مع كرستين في مدرستها الجديدة؟؟:hah: وهل سيعلمون اصدقاءها بالخبر ؟؟ انتقادات ملاحظات؟؟ |