بنيت شعرا بلا مقاول
كان العمر يشدو في حنايا القدر
ولا أخشى من مشاعر أخفيها
كبرت طموحاتي والأماني معا
ولوهلة أحسست بأن القدر يداريها
تلاشت الأماني بطعنة غدر
أضفت خلفها جراحا أعانيها
تهت في ظلمات الحيرة أسا
وتلعثمت حروفي بأنغام لم أفهم معانيها
فبرحت مكاني....وسلمت للقدر الأماني
وأدركت بأن الوقت تاه ولم أنهيها
وبقلبي صوت قوي حاني
قال:- تلك طموحاتك وحروفكي فإرعيها
إستيقظت على تلك العبارة
وكلي آلام لا أدري كيف أسمّيها
عندها أدركت أن اليأس ليس قرارا
وأن الوقت حان لتأخذ فيه المياه مجاريها
ملئت نفسي أملا.....وأزحت عني ألما..
فكَّ قيدي ..لأغدو حرة بآراضيها
سرقتني أراضي حروفي الميمونه
ووجدت من نفسي ترياقا يداويها
ورسمت على شفتي بسمة حنونة
قانعة ً بأن الحروف شكرت ساقيها
وبذالك خُضت أكتب فرحا
وأدركت بأن الوقت حان لأنهيها
وفجأه فتحت عيني على واقعي...أملا
لأجد قصيدة ً كم أنا بارعة فيها
وبذالك تعلمت أن أُبقي حروفي حرة ً
ودوما وأبدا سأسعى لأ ُرضيها
وأن للمشاعر والأحاسيس مكانة
مهما دار الزمان أبدا لن أ ُداريها
وهذه هي قصيدتي البسيطة
التي بنيتها بدون مقاول....يفصفص مافيها
أتمنى أن تنال قصيدتي على إعجابكم....
فهي من أول كتاباتي هنا...
في آمان الله...