استمريت بالبكاء ولم اجبه، إقترب مني وضمني الى صدره..
قلت بصوت متقطع: أرجــ ــ ــ ــ ـ ــوك إبتعـــ ــ ـــ ــ ـد
شعرت بإنزعاجه أبعدني بغضب وصرخ: أحاول مواساتك وإنتي تقولي لي إبتعـــــــــــد!!! أحاول الاقتراب منك وأنتي تحاولين جهدك كي لا أفعل!!! لمـــــــــــا بحق الله أنتي هكذا معـــــــــــي؟؟
أجبته بصوت يملئه البكاء: لأنـــــــــــي لا اريــــــد إعطائك أمل كاذب، لا أريد إيهامك إني احبك لا اريــــــــــــــــــــــد
ركضت لغرفتي ودخلت وصفقت الباب بقوة.
.
.
.
قطع الصمت بيننا عندما قال بإبتسامة: صباح الخير
رددت بإبتسامة زائفة: صباح الخير
واسرعت لغرفتي تجنبا للحديث معه.
دخلت غرفتي ورميت نفسي على السرير ودخلت في نوبة بكاء، أوقف بكائي صوت شيئ إنكسر في الغرفة، رفعت رأسي بسرعة لأرى ميريل وملايين أكياس البسكوت في يديها وقطعة في فمها كانت تبدو كالقطط إنفجرت ضاحكة.. نعم فأنا مجنونة دائما عندما إنتهى من البكاء اضحك بشدة.. استغلت ميريل الموقف وهمت بالهروب لكنني قفزت عليها وأوقعتها ارضا: ليس بهذه السرقة يا سارقة البسكوت
ميريل بصراخ: اقسم إنها خطة أندي هو من ابتزني وقال لي أن سرق بسكوتك وإلا سيكشف حقيقتي للجميع.
**يرجى عدم الرد**
|