وصار عمر الحزن أطول من عمري
يلازمني
يعصرني
ولن أرى أمامي سوى لوحة سوداء
سوى أمل راحل كقافلة صحراء
فخلفني عجوزة بألمها ولازلت أنثى أمارس الطفوله
أأه
عجبا لمن يعشق حرفي
عجبا لمن يشعر بأحساسي
فأنا على يقين بأنه سيد المشاعر أجمع
وأهمس لا بل أصرخ بوجه الزمن
كفاك...كفاك...
كفاك تشتهي تعذيبي
كفاك تفرح لضمير تأنيبي
كفاك ..كفاك
بــقلمي الحزين