لَا أدري كيف أحببت شخصًا ,
فِي أولِ لقاءٍ بَيننا فَاضَ حُزنًا على ذِكرياتهْ !
أكُنتَ تُحاوِل أنْ تُخبِرنِي
بأنِي سَوفَ أُعانِي كَما تُعانِي أنتَ الآنْ ؟
ولَا أدرِي كَيفَ إحتَملتُ أسئِلتكَ ,
وكنتُ أُجاوِبكْ بِأجوِبتِي السَاذجَة لِتمتَنِعَ عَنِيْ !
لَا أدرِي كَيفَ تَغيّرت فَجأة ..
و أصبَحتَ الشَخصَ الوَحِيد الـ يُمكِنُهُ تَهدِئتِيْ ’
كَيفَ فَعلتها ,. كيفَ أحببتُ شَخصًا كأنتْ !؟
أمورِي تغيرتْ بكْ , كلُ الموادِ المَشبوهةْ
كُل الخُمورِ و المُنَشِطاتْ سَكنتْ بِكْ
أتذكر تِلك اللَيلة ,
التِي بِتُ أنتَحِبُ فِي سَريرِيْ كَطَيرٍ جَرِيحْ ,
شَعرتُ كأن المَوتَ نُدبٌ فِي جَسَديْ
بَكِيتُ حَتى نِمتُ مِن التَعبْ !
كنتُ أعِيشُ فِي كابُوسٍ , كَانَتْ لَيلَةٍ من لَيالِي الحُزنِ -
لَا أدرِي كَيفَ تمكَنتَ مِن الهَربِ عَنِي لـ عشرَةِ أيَامْ .,
ولَا أدرِي إنْ كنتَ تذكُر حُزنكْ حِينَ توفَت عمتكْ !
كنتَ حزِينًا جِدًا .. كلّ ليلةٍ ’
أغرِسُ فِي أرضِ حُزنِي بذرَةْ !
لتَنضُجْ , وتقطِفُها أنتَ !
كنتَ تتركنِي لأيَامٍ .. و تعُود لِي بأعذارِكَ الوَاهِيةْ
و أنَا ’ حينَ أعتذِر عَن الرَدِ علَيكَ بِرسالةٍ قصِيرةْ
تُرجِعنِي للحظةِ سُقوطِي
من أعلى الدَرج و كَيفَ كُسِرَ ظَهرِيْ !
بأي شَرعِ كنتَ تُؤمِن يَا " حقيرْ " ؟
كَم كنتُ غَارِقةً بِكْ ,.