اخوي الحبيب
طرح رائع
وموضوع هادف
الله لا يحرمنا منك
اخوي الكريم
انا سأ ختار طريق الاستقامه
والاستقامة تعني :
أول ما تعني مراقبة الله في السر والعلن....
ومجاهدة النفس، والهوى، والشيطان،...
وعدم الغفلة عن ذلك،....
ومحاسبتها في كل وقت وحين،..
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
“خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً ثم قال:
هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله،
ثم قال: هذه سبل، على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه،
ثم قرأ: “وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”،
وفي الصحيح عن حذيفة رضي الله عنه قال: “يا معشر القراء استقيموا، فقد سبقتم سبقاً بعيداً، (وفي رواية: فإن استقمتم فقد سبقتم)، فإن أخذتم يميناً وشمالاً فقد ضللتم ضلالاً بعيداً”.
ومما يعينك على التزام طريق الاستقامة
أن تكثر من تلاوة القرآن،
بل أن تحاول حفظه،
أو حفظ ما تيسر لك منه،
وأن تداوم على ورد ثابت منه كل يوم،
وأن تكثر من ذكر الله عز وجل:
“لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله”
كما وجهنا حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأن تحرص على سلامة قلبك،
وأن تحذر من أمراض القلب التي تفتك به،
كالحسد، والرياء، والنفاق، والشك، والحرص، والطمع، والعُجْب، والكِبْر، وطول الأمل، وحب الدنيا،
فإنها أخطر أمراض القلب،
بل أخطر من أمراضه العضوية،
وأن يبقى حالك على التقلب بين الخوف والرجاء،
ففي حال الصحة والشباب يغلب جانب الخوف،
وعند المرض ونزول البلاء وعند الاحتضار يغلب جانب الرجاء،
وأن تحرص على معاشرة الأخيار،
فالمرء على دين خليله، كما قال رسولك الكريم،
والطيور على أشكالها تقع كما تعرف،
وكما يقول ربك:
“الأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ”،
الإكثار من ذكر الموت وتوقعه في كل وقت وحين،
والخوف والحذر من سوء الخاتمة،
والقناعة بما قسم الله، والرضا به،
وتجديد التوبة والإنابة،
مع تحقيق شروطها والحرص على أن تكون توبة نصوحاً كل ذلك يعينك على الاستقامة على الطريق إلى الله.
اخوي الحبيب
هذا هو الطريق الذي لابد نختاره
وندعوا الله انا يوفقنا اليه
شكرا يا غالي
ننتظر فيض قلمك الجميل
شكرا استاذي الفاضل
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |