سكاي بتحد : عليك ان تفخري لأنك ستبارزين أبرع مبارز على وجه الأرض...
نجيزة : هل انا الوحيدة التي تشعر بأن القاعة أصبحت رائحتها نتنة يملؤها غرور أحدنا؟
سكاي : سنرى إلى اين سيوصلك لسانك السليط يا فتاة
نجيزة : هل تظن بأني ضعيفة لأني فتاة؟؟
سكاي: بكل تأكيد...
نجيزة : سوف تبتلع غرورك اليوم وسيكون الشرفلي
سكاي : أضحكتني...
لورا : تقدما للحلبة...
حملت نجيزة سيفها و قالت بهمس : لا تخذلني...
انحنيا لبعضهما ، وقالا معا : هل أنت جاهز(ة)؟
سكاي : الآن سأعلمك أصول اللعبة؟
نجيزة : لا تقلق بشأني كثيرا ....
بدأ بالتشابك كل يهاجم فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم كما يقال, لذا فإن المعركة كانت في أشد ها منذ البداية , رفاقهما كانوا يتناقشون ويعلقون عن من سيكون الفائز...
سام : إنه حقا نزال محترفين...
أكيرا : من كان يتوقع أن تكون هناك فتاة بهذه المهارة؟...
سام : أظن أن المبارزة ستنتهي بالتعادل...
أكيرا : أنا أيضا من رأيك؟
ترين : أنا أظن أن سكاي سينتصر فهو لم يهزم من قبل...
جينوسكي: أجل و لا أظنه سيخسر و أمام من؟ أمام فتاة...
يو بتحد : نجيزة هي من ستربح...
لينة بهمس للورا: حقا كيف يمكنهم الحكم على من سيفوز
لورا : هم مبارزون أيضا لذا هذا يجعلهم يستطيعون تقييم الآخرين
لينة : ربما...
قال جاك بغموض جعل الكل يلتفت إليه: نجيزة ستحقق النصر الساحق ...فأنا أعرفها أكثر منكم جميعا
جينوسكي : ماذا تقصد؟
جاك : نجيزة مقتنعة تماما بوجوب الفوز عليه كما استصغر قونها و هذا ما لن تسامحه عليه أبدا....
صمت الجميع بعد قول جاك و حملقت أعينهم بمبارزة المحترفين....
مرت 45 دقيقة و المبارزة في أوجها...سدد سكاي ضربة لنجيزة التي تفادتها ولكن قدمها انزلق بسبب كون الأرضية ملساء...
سكاي و هو يستعد للضربة القاضية : هذه هي نهايتك عزيزتي....
ابتسمت نجيزة و بحركة رشيقة قفزت فوقه , فهي لعبت الجمباز حين كانت صغيرةوقالت : نعم كما قلت تماما هذه هي النهاية و لكنها ليست نهايتي بل نهايتك
لورا : الفائزة هي نجيزة....
كان الجميع في صدمة فلم يقولوا شيء بينما سكاي قال بغير استوعلب للامر: كيف ؟ كيف هزمتني؟
نجيزة : لأنك مغرور...
سكاي : أنا لست أمزح...
نجيزة : لأني مختلفة عن باقي الفتيات...ثم إنك خسرت لأنك استخففت بي . التفتت للآخرين و قالت: لا تقتصر قوة المبارز في مهارته فقط بل في حكمة استخدام الرياضات الأخرى لخدمته و تحقيق الفوز....
بعد تناول العشاء جلس الأبطال مع رفاقهم الجدد يتبادلون أطراف الحديث.
سكاي : حسنا على الاعتراف بشيء , إن مستواكم حقا عالي
نجيزة : وهل ظننت أننا ضعاف ...
سكاي : أجل إلا اني استثنيت سام منكم
نجيزة : أنت حقا مغرور
سكاي : كل هذا لأنك تغارين مني...
أكيرا بهمس: آه من شجاراتهما المتواصلة ألا يملان؟
سام : توقفا ...
نجيزة و سكاي معا : لا دخل لك...
ترين : أرجو لكم الفوز بالبطولة...
يو : شكرا...
جينوسكي : سنحضرها إن شاء الله...
جاك :إن لم تأتوا لن نعفو عنكم أبدا...
أكيرا : هههههههههههههههههه...
/////////////////////////////////////////////////
مرت الأيام و كأنها تتسابق في سباق ليس له نهاية, لم تبق إلا أربعة أيام على موعد البطولة الوطنية,تكلمت نجيزة مع رفاقها الجالسين على الأرائك يشاهدون التلفاز: يا شباب سأسمح لكم بالذهاب للتنزة....
سام باستغراب: حقا؟؟
نجيزة : أجل ..لعل التنزه سيذهب عنكم التوتر...
جاك : ألا تخططين للإيقاع بكم ؟
نجيزة : كلا...
لورا و لينة : شكرا لك..
نجيزة : لا عليكم ....
خرج الجميع للتنزه إلا يو و نجيزة, يو الذي تحجج أنهم ثنائيات و لا يجوز له التدخل بينهم
بينما نجيزة فضلت الجلوس في حديقة المنزل و الاختلاء بنفسها....
كان يو في غرفته وفجأة رن هاتفه,رد عليه قائلا : مرحبا أبي
أب يو : مرحبا يا ولدي ..لم لم تزرنا في المنزل أختك مشتاقة لك كثيرا...
يو : أنت تعلم اني ما جئت هنا للتنزه لذا أنا آسف...
ــــ ـتعال اليوم للمنزل أحتاج لرؤيتك فورا
يو : حاضر ...
أغلق هاتفه و قال:أن لا أريد الذهاب لوحدي.........مهلا لقد وجدت الحل
نزل يو مسرعا نحوالحديقة و كله أملا أن لا تكون نجيزة قد خرجت هي الأخرى..
نجيزة : ما الأمر يو؟
يو : هلا رافقتني لمنزلي
نجيزة : ولما أنا بالضبط ؟
يو : لأنك الوحيدة التي لم تخرج...
نجيزة بتنهد: حسنا هيا بنا...
ابتسم و قال : شكرا لك...
///////////////////////
بعد مدة , ترجلا من السيارة أمام منزل يو, انحنى الخادم ليو و قال: أهلا بعودتك سيدي..
يو : هل أبي هنا؟
الخادم : إنه حاليا ليس بالمنزل ولكنه موعد عودته سيعود قريبا...يو : حسنا..
دخلا لداخل المنزل فالتقيا بفتاة في السابعة من عمرها التي بمجرد أن رأت يو أسرعت و احتضنته قائلت : لقد اشتقت إليك أخي...
يو : و أنا أكثرهانا...
نظرت هانا لنجيزة وقالت:من هذه ؟ هل هي ...
قاطعها يو و وجهه قد احمر خجلا : إنها زمياتي في المدرسة...
نجيزة : مرحبا أنا نجيزة...
هانا : و أنا الأخت الصغرى ليو اسمي هانا ...
نجيزة : اسمك جميل..
هانا:لقد أحببتك أتمنى ان تتطور علاقتكما...احمر وجه نجيزة خجلا بينما قال يو ووجهه ازداد احمرارا : هانا اصمتي...و أخذ يركض خلفها.وفجأة دخل أبوهما
هانا :أبي أوقف يو إنه يريد ضربي
الأب: توقف يايو...
يو بتوعد : سأقتلك لاحقا..
الأب : أرى أنك أحضرت معك ضيفة مرحبا يا..
نجيزة : اسمي نجيزة
الأب : مرحبا بك في منزلنا المتواضع
نجيزة : شكرا...
يو : كيف حالك أبي؟
الأب :بخير و أنت ؟
يو : أنا بخير...
الأب : هيا للمكتب و هانا اصعدي لغرفتك فمعلمة البيانو ستصل في أية لحظة....
يو : نجيزة هيا ...
نجيزة : سأبقى هنا في الحديقة حتى تنهي حديثك مع والدك...
يو : كما تريدين...
ولما وصلا للمكتب تكلم والده :يو هلا فسرت لي سبب تدني علاماتك؟
يو : آسف لن أعيدها و لكني الآن مشغول ببطولة المبارزة بالسيف...
الأب : و منذ متى أنت تهتم بهذه الرياضة ؟
يو : لقد نسيت اخبارك أنني انظممت لهذه الرياضة..
الأب : حسن علاماتك و إل فإني سأعيدك إلى هنا...
يو : لا تقلق لن أخذلك...
///////////////////////////
عند نجيزة في الحديقة , طافتها كلها ثم اتكأت على شجرة و قالت : ما أجمل أن تكون لك أسرة...
فجأة أتاها صوت : من أنت ؟
نجيزة باستغراب : أنا ؟ من...
الشاب :أنت ومن غيرك؟
نجيزة: أنا صديقة يو...
الشاب :صديقة يو أها؟..و بدأ بالاقتراب و هي تبتعد
نجيزة : ابتعد عني و لا تقترب...
وفجأة ظهر يو و نادى بأعلى صوت : واثق لا تقترب منها...
واثق : لماذا ؟ هل أنت تهتم لأمرها؟ ...
نجيزة في نفسها : من هذا الشاب؟
يو : دعها و شأنها فالمعركة بيني و بينك ؟
واثق : لا أهتم بهذا طالما أنت مهتم بها ...
اقترب منها بينما قال يو بقلق : نجيزة احذري...
ضربت نجيزة واثق لبطنه بقوة لأنه حاول تقبيلها و قالت بغضب : من تظن نفسك يا هذا؟ إياك ومحاولة فعلها ثانية لأني سأكسر عظامك...
واثق بتألم : هل أنت فتاة أم فتى؟؟
نجيزة بغضب موجهة كلامها ليو : و ما قصتك أنت مع خوفك علي و ما صلتك به؟
يو بارتباك : لقد نسيت أنك محترفة في فنون الدفاع عن النفس؟؟
الأسئلة:
1- ما رأيكم؟
2-ما الذي تتوقعون أن يحدث لاحقا؟
3-من هو واثق؟
4-ماهو رأيكم بسكاي؟