عرض مشاركة واحدة
  #166  
قديم 12-02-2011, 04:09 PM
 
شكرا على ردودكن و انتظاركن كمان
مارح طول عليكن و أسفة البارت اقصر من باقي البارتات
سووووووووميماسين

البارت الثامن(عودة الآلام)
توقفت السيارة أمام المنزل الذي دلته إيمي على مكانه،كانت تنظر إليه والدموع بدأت تتجمع في عينيها عندما رأته لم تعد تستطيع أن ترى جيدا لكثرة دموعها فاغمضت عينيها بقوة وانهمرت على خديها الورديتان أولى دمعاتها وتبعتها أخرى فأخرى فتحت الباب بسرعة وجرت نحو المنزل بقيت واقفة تنظر إليه وهي تبكي تبكي بقوة ... سقطت على ركبتيها لشدة تعبها وارهاقها ومازالت بكائها الحاد الحزين واضحا غرست أناملها بين خصلات شعرها البني وكأنها لم تصدق اي شئ مما ترى.كان إنجل ينظر إليها بلا أي تعابير محددة على وجهه ثم رفع ناظره إلى المنزل الذي لم يتبقى منه سوى بقاياه ودعائمه لقد كان محترقا لأخره لم يكن يبدو منزلا جديدا بل يبدو وكأنه منزل تاريخي كان الحطام في كل مكان حتى بعض الأشجار التي تحيطه احترقت بالكامل فتح باب السيارة ووقف مكانه وهو ينظر إليها كانت جالسة على ركبتيها وواضعة كلتا يديها على الأرض المليئة بالثلج اللامع ودموعها الغزيرة تسقطت عليه وتذيبه قليل لشدة غزارتها حينها اقترب منها بهدوء ووقف بالقرب منها وهو ينظر للمنزل المحترق تماما بحزن وكأنه يحاول بطريقته الخاصة أن يواسيها وعندما شعرت بوقوفه قربها رفعت عينيها الخضراوتين ونظر لعينيه مباشرة فرأتها تحدقان بالمنزل بألم بالكاد يظهر عليه شعرت إيميلي بمواساته البسيطة تلك وحاولت الوقوف بالكاد ثم قالت له بصوت متقطع:ماذا....ماذا أفعل الأن هذا كان كل ماأملك في حياتي البائسة هذه . نظرت للأرض وهي مغمضة العينين وتبكي بهدوء ثم اكملت قائلة:لقد يئست أتمنى أن تنتهي حياتي الأن.وقالت أخر كلمة بصوت مرتفع عن باقي الكلمات وفجأة شعرت بيدين امسكت بها من عضديها لتديرانها بسرعة للناحية الأخرى وتجذبها إلى سطح دافئ ابعث في نفسها الآمان واشعرها بالحنان لقد كان إنجل الذي ضمها لصدره بقوة وقال بهمس:ما الذي تقولينه .لم تنطق هي بحرف بل اكتفت بالاستلقاء التام على صدره هذا ثم اخذت نفسا طويلا يدل على افراغها لكل همومها به ثم قالت بنفسها:شكرا لك...إنجل.كان تشاد جالسا في غرفة الجلوس التي في الطابق السفلي يغير ويقلب بقنوات التلفاز باحثا عن شئ يسليه أو ماشابه حتى سمع صوت فتح باب المنزل علم تشاد أن إنجل قد عاد وكان متأكد أيضا من أنه لوحده صرخ عليه تشاد قائلا:هل أنت سعيد الأن ها قد عادت حياتنا كئيبة كما كانت آه أنا حقا أكرهك .دخل إنجل إلى الغرفة بهدوء فأكمل تشاد صراخه قائلا: هيا اعترف لقد كانت...صمت تماما عندما دخلت إيمي خلفه بوجهها الحزين والمحمر لكثرة بكائها الحاد حينها قام تشاد من الأريكة الطويلة واتجه نحو إيميلي بقلق وقال لها:ما...ماذا حدث لك!؟ثم نظر إلى إنجل بنظرات حادة وقال له بصوت غاضب:ماذا فعلت لها لماذا تبكي!.لم يجبه بشئ بل اتجه بناظره إليها التي كانت تحدق بالأرض بحزن قائلا:اذهبي واغسلي وجهك بالماء البارد.لم تنطق إيميلي بحرف بل غادرت الغرفة بهدوء واتجهت للطابق العلوي .وعندما غادرت اتجه تشاد إلى إنجل وامسك بقميصه الأسود من أعلاه وقال:لقد سألتك مابها ماذا فعلت؟اجبني.ابعد إنجل يد تشاد عنه بقوة وغضب قائلا:اهدء يا أيها الأخرق لكي اخبرك بالذي حدث قاطعه تشاد قائلا:أليس هذا واضحا لقد عدت لطبيعتك الفظة السخيفة تلك أليس كذلك أيها..اجابه إنجل بصوت حاد للغاية لم يسمعه تشاد منه من قبل يدل على غضبه وانزعاجه قائلا:لقد احترق منزلها تماما.هدئ تشاد فور سماعه هذا وقال: ماذا. إنجل:كما سمعت.حينها قال تشاد بصوت متقطع:أ...أسف..إنجل...أنا .توقف عن الكلام عندما خرج إنجل من الغرفة حينها ضرب تشاد يده برأسه وقال بهمس:كم أنا مغفل.أما عند إيميلي التي كانت تضع كلتا يديها على صنبور الماء المفتوح كانت شاردة الذهن تماما تفكر بنفسها بحياتها ماذا ينتظرها ولماذا يحدث كل هذا..ثم هزت رأسها وعادت لوعيها اغلقت الصنبور بسرعة وجرت نحو غرفتها وهي تضع يدها اليمنى على رأسها لشدة تألمها منه فمنذ بكائها وحتى الأن لم يتوقف رأسها عن الدوران والألم لكنها وأثناء دخولها لغرفتها لم تنتبه لإنجل الذي كان يراها من بداية الممر دخلت الغرفة دون أن تغلق الباب على نهايته دخل إنجل غرفته واغلق الباب بقوة عندما وصل تشاد إلى أمام غرفته فظن أنه مازال غاضب منه لكن إنجل منذ بداية الحديث الذي دار بينهما وحتى الأن ليس مهتما بما يقوله تشاد بل كانت إيميلي هي التي تستحوذ على تفكيره تماما لقد كان مستلقي على سريره الضخم الرمادي اللون ينظر بعينيه اللتان تشبهان سماء الليل لسقف غرفته وهو يعض على شفته قائلا:تبا..ثم نزل من سريره واتجه نحو باب الغرفة فتحه ونظر للممر فلم يرى أحدا نظر لساعة الحائط وقد كانت تشير للحادية عشر مساءا خرج من غرفته قاصدا غرفتها فهو لم يستطع النوم حتى يتأكد من حالتها فقد كانت منهارة تماما وقف قرب الباب وبعد تفكير طويل اختلس النظر ببطء فرأى إيميلي لقد كانت ركبتيها على الأرض يديها ورأسها مستلقيان على السرير فتح الباب ودخل ثم اقترب منها فرآها غارقة بنومها العميق ولكن علامات البكاء واضحة على وجهها وأثار دموعها الجافة مازالت واضحة حملها إنجل ووضعها على السرير بحذر رفع يده بتردد ووضعها على شعرها الحريري اقترب بوجهه ناحية وجهها بهدوء ثم طبع قبلة صغيرة على جبهتها قائلا:أنا حقا أسف لكن لكن...أعاد كلا من رأسه ويده ثم غطاها بالغطاء الثقيل لكي يمنحها الدفء الذي يبعد عنها هذا البرد القاسي الذي يسيطر على الجو تماما لم تشعر هي بشئ فقد كانت تعيش حاليا بعالم أخر عالم الأحلام الذي يملك كل ما تتمناه على الإطلاق تركها إنجل على هذا الحال وخرج من الغرفة عائدا لغرفته .كانت تلك الفتاة ذات الشعر الأسود جالسة على سريرها تراقب السماء البيضاء والثلج الذي يغطي كل مكان في الحديقة الواسعة قاطع شرودها هذا دخول والدتها ذات الصوت العذب الذي قال لها:ليا عزيزتي هيا تعالي لقد جهز طعام الفطور .اجابتها ليا بابتسامة صغيرة:شكرا أمي لكني لا أشعر بالجوع الأن تناولوه بدوني اليوم. اجابتها أمها بقلق:هل أنت بخير هل يؤلمك شئ.هزت ليا رأسها بنفي قائلة:لا على الإطلاق .اقتنعت أمها بكلامها وقالت:حسنا إذا كما تشائين.وغادرت الغرفة أما ليا فقد نظرت للأرض بحزن كبير قائلة:لماذا ينتابني هذا الشعور الغريب.كان ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي جالسا على تلك الأريكة الفخمة ممسكا بيده سيجارة غير مشعلة يديرها بأصابعه وكأنه يفكر بشئ ما ثم رماها للخلف لتسقط على الأرض وفجأة سمع صوتا ناعما يقول له:مابك لماذا أنت منزعج هكذا .اجابها:لا لا شئ لكني وجدت خطة ما ليست جيدة لكنها أفضل من بقائنا هنا هل أنتي معي.اجابته:ماهذا السؤال أيها الأحمق أنا معك حتى الموت .ابتسم هو لكلامها هذا وقال:سأخبرك ماذا سنفعل.........
الأسئلة :
1- لماذا انجل دائما متردد و متقلب الحال اتجاه ايميلي ؟

2- الحديث الذي دار في النهاية كان بين من و من ؟
3- ماذا ستفعل ايميلي بعدما خسرت منزلها و كل ما كان فيه ؟
4- و اين ستعيش هل سيستمر بقائها عندهما ؟
انتقادات/اقتراحات
:glb: بانتظار ردودكن و الحلووووووول :glb:
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس