12-02-2011, 05:10 PM
|
| |
كان ذلك الشاب ذا الشعر البنى نائم على سريره ويبدوا على وجهه ملامح التعب والارهاق وكانه خرج من حرب لتوه وما لبث ان وجد السرير ونام بعمق عليه وكأن هناك حرب اخرى بانتظاره كان نائم على جنبه بحيث من يدخل من الباب يرى وجهه المدفون فى مخدته برخاء وراحة وتعب فى نفس الوقت كان صدره يعلو ويهبط بهدوء وسكينة ومن ينظر اليه لايتوقع منه ان يستيقظ الان ابدا او ان يحرك من مكانه
ولكن اتت عدة طرقات على باب غرفته لتحاول ايقاظه واخراجه من هذه السكينة وهذه الراحة .. فتح عينيه ببطأ وتعب شديد .. وبتثاقل اشد رفع جسده من السرير ونهض .. توقفت الطرقات فجأة مما جعله يعود للنوم مرة اخرى .. ولكن مرة اخرى عادت الطرقات لتزعجه ولكنه هذه المرة لم يعطى لها بالا ولم ينهض بل اهملها وتابع نومه .. ظلت الطرقات على الباب مستمرة لمدة 5 ا 0 دقائق وبعدها توقفت .. وبهدوء فتح الباب لتدخل منه سيدة عجوز فى ال50 من عمرها وكان يبدو عليها القلق والا ضطراب ولكن ما ان رئت السيد الصغير نائم فى سريره حتى زاد قلقها واضطرابها اكثر واكثر فليس بالعادة ان ينام السيد حتى هذا الوقت المتاخر فهو دائم الاستيقاظ باكرا ودائم العمل ولايضيع وقته ابدا حتى فى النوم لانه يعتبر النوم مضيعة للوقت .. اسرعت نحوه فى قلق شديد ومدت يدها نحو كتفه لتهزه محاولة ايقاظه .. ولكن لافائدة لايستيقظ .. ولكنها لم تتوقف عن هزه ومحاولة ايقاظه .. لانها ان لم تفعل سوف يتاخر عن الجامعة وسيؤنبها بشدة لانها لم توقظه .. وخلال عدة دقائق من الهز ومحاولات الايقاظ فتح عينيه اخيرا ونهض بنصف جسده وهو يدعك بعينيه قائلا بملل وازعاج ماذا هناك سيدة اينو لما تيقظينى .. وراح بنظره ناحية الساعة ليقول انها مازالت الراب .... فتح فمه بذهول وهو ينظر ناحية الساعة قائلا لا اصدق انها السابعة .. لا مستحيل انها السابعة .. ولكن كيف .. كيف تكون السابعة .. ادخل انامله بين خصلات شعره بانزعاج وقال لا اصدق سوف اتاخر عن الجامعة هكذا .. اسرعت الخادمة اينو لتقول سيدى مازال معك بعد الوقت ان اسرعت فقد لا تتاخر .. رفع نظره اليها ثم تنهد قائلا لا اعلم وابعد فراش السرير عنه واسرع فى النهوض منه متجها الى الحمام الخاص فى غرفته وهو يتمتم هذا كله بسبب ذلك المنحرف راين اه اللعنة عليه ولكن يظل الخطأ علىّ .. ماكان يجب ان اذهب معه كان علىّ الاستماع الى نصيحة ليام .. وبعدها ظفر وقال بتوعد سأنتقم منك راين سأنتقم .. اخذ شاور سريع وغير ملابسه فارتدى بادى باللون الابيض طويل الاكمام وعليه تيشرت اخر باللون الرصاصى نصف كم وعليه جاكيت باللون الاسود واسفله بنطال جينز باللون الاسود الذى يطفو عليه اللون الرمادى قليلا مما جعله يبدوا رائعا فملابسه ولون عينيه وشعره تلائما مع بعضهما وعملا مزيجا رائعا كان شعره الممزوج بين اللونين الرصاصى والبنى يجعلانه وسيما جدا فقد تداخلت الخصلات بين بعضهما لتمتزجا وعينيه الرمادية التى تختلط بلون فضى مصفر تجعله قمة قى الروعة .. يعنى تعبت من وصفه اعرفوا ان هو وسيم جدا ولديه لون عين مميز ونادر ولون شعر غريبا جدا ورائع .. ولكن انتظروا انتظرو ا اتعرفون من هذا الفتى المتاخر على جامعته اصلا .. لا لا تقولوها الا تعرفونه .. انه جيو بطل روايتنا الوسيم .. حسنا حسنا لانكم لم تعرفونه لن اضع سوى هذا المقطع الصغير الان والمقطع الكبير حين ينتقم من راين سئؤجله هو ومقطع ميا والخطة |