12-03-2011, 10:49 AM
|
|
****************************************************************************
*****************
دخل كايتو الغرفة مع دايموند , نظرت اليهما أمهما بابتسامة مشرقة مما أثار الحزن في داخلهما ,, انها لا تعرف برحيله بعد ....
جلس دايموند بجانب أمه وأمسك بيدها ثم قبلها ,, : كيف تشعرين يا أمي؟
-بابتسامة : أنا بخير
التفتت الى كايتو ,: لم أرسلت أخواتك للمنزل؟ أريد رؤيتهن
كايتو بابتسامة باهتة : لا داعي لوجودهن هنا ..
كايتو في نفسه : ( الآن ستسأل عنه ....)
الأم : أريد رؤية جاك أيضاً ... هل استيقظ بعد ؟
تنهد كايتو وقال بخفوت : انه لن يأتي ...
الأم بقلق : لماذا؟ !؟ هل حالته خطيرة؟
أمسك دايموند بيد أمه بشدة أكبر ,, : لا ... هو ...
كايتو مقاطعاً : لقد توفيّ أبي الليلة ...
نظرت الأم اليهما بصدمة , وضعت يدها على فمها بسرعة وأخذت تبكي بصمت بينا نزلت دموعها على خديها ... ضمها كايتو اليه محاولاً تخفيف ألمها ...لكنه يعرف أن ذلك مستحيل الآن ...
عم الصمت لما تبقى من الليلة دون أن ينطق احدهم بكلمة واحدة ...
**********************
في اليوم التالي ******
فتحت عينيها بتثاقل ,, كانت الصورة مشوشة لكن سرعان ما اتضحت معالم تلك الغرفة البيضاء
نظرت حولها بقلق لتجد ايميلي نائمة على قدميها ( هل نامت طوال الليل هنا؟!) ,, اعتدلت في جلستها ثم حاولت ايقاظ ايميلي ,, فهي تبدو غير مرتاحة في نومها ...
نيكا : ايميلي؟
فتحت ايميلي عينيها وقالت بملل : صباح الخير -__-
نيكا بتهكم : عن أي خير تتحدثين؟
وقفت ايميلي ,: لا أدري
كيف تشعرين؟ هل انتي بخير؟
- نعم ,,
شردت نيكا قليلاً فأخرجتها ايميلي من شرودها قائلة : بم تفكرين؟
نيكا بارتباك : لا لا شيء ... هل... كان دايموند هنا؟
- ببرود : بلى , في الواقع هو من أحضرك هنا ومازلت لا أفهم السبب
لكن لم تهتمين أصلا؟
نيكا بتردد : ... لانني ...أحبه ..
ايميلي ملل : تحبينه أم تشفقين عليه؟!
نيكا بانزعاج : ماذا تقصدين؟؟
ايميلي : أنت تعرفين ما أقصد ... .
هذا ما سيظنه الجميع , ودايموند من بينهم ..
نيكا : لكن ...
ايميلي مقاطعة : دون لكن ... فقط لا تخبريه الآن ..
كما أن اليوم جنازة والده ,, الوقت ليس مناسباً
************************
قصير بعرف ,, اليوم لازم أدرس فما رح أدخل ......
علشان هيك كملو اذا بدكم |