وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدايةً أسأل الله عزّوجل الهداية للجميع ..
وحقا موضوع صعب على النفس أن تتقبله .. بل هو لايتماشى والفطرة السوية
والتى جبلت على حب من أحسن إليها ..
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .. فلطالما استعبد الانسان أحسان
فما بالنا بالأب وأحسانه إلى أبنائه .. والذى عادة يكون بلا مقابل
فالبعض قد يُحسن إليك ويُحسن معاملتك ..ربما من أجل مصلحة دنيوية يرجوها من وراء ذلك
لكن الأب والأم .. عطاء بلا حدود .. واحسان بلا قيود
وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( أنت ومالك لأبيك )
فيا أخى الحبيب الأب نعمة كبيرة من الله عزّوجل .. ومهما كان ومهما قسا عليك
أو أساء إليك .. فأن حبه لك مطبوع بداخل قلبه ..وهو يريد لك الخير دائما
وأعلم أن وجود أباك على قيد الحياة نعمة ما بعدها نعمة .. فعند رحيل الأب
يشعر الانسان بأن ظهره قد أنكشف وأن من كنت تستند إليه وتلجأ إليه بعد الله عزّوجل
قد رحل .. فيومئذٍ لن ينفعك الندم
فأعد حساباتك .. وتودد إلى أبيك ..وقبل قدمه ويداه .. فأنك بهذا تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
زئير الأسد ..
لك منى خالص الشكر والتقدير على هذا الطرح الهادف والمؤلم فى نفس الوقت
وجزاك الله خيراً على اهتمامك بأمور أخوانك من الأعضاء .. فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. والدين النصيحة
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |