*وفي الجنازة*
كان كايتوو يقف بالمقدمة ويحاول أن يتماسك وديموند بجانبه وخلفهم أخوات كايتو والعائلة واصدقاء كايتو ريك، أليس، إيميلي أما نيكا فقد ما زالت في المشفى.. كان الجميع يراقب أم كايتو وهي تضع الزهور على قبر جاك ودموعها المتمردة التي تسقط رغما عنها..
لم يحتمل دايموند منظر أمه الباكي فخرج مسرعا يحاول منع دموعه من التساقط وإتجه الى المشفى وشكله لا يبشر بالخير.
************************
فتحت تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر عيناها بصعوبة وحاولت الوقوف
"أين إيميلي؟، لما المكان هادئ هكذا >.>"
لفت إنتباهها ورقة على السرير، فتحتها
[[[عزيزتي نيكا لقد ذهبت لجنازة اب كايتو لقد إتصلت بإنجل ستأتي إليكي، إبقي عندك وإنتظريها.
"إيميلي"]]]
ضحكت بسخرية: آب كايتو
ثم وقفت أمام الشباك وأكملت بسخرية آكبر: الذي قتله أبي..
نزلت دمعة وقالت بصوت مختنق: آين آنتي إنجل..
********************
صعد ذلك الشاب كالمجانين السلالم وتوقف أمام غرفة ثم قال والدموع تتساقط من عينيه: ستدفع الثمن!!!!
فتح الباب بقوة فوجد ذلك الرجل يجلس على السرير يشرب الكحول ويبدو إنه أصبح ثملا..
إبتسم الرجل بسخرية: هل عدت لتنتقم لوالدك هاها
ديموند: نعم أيها الحقير
|