غرور أنثى
· كنتُ أجَدِفُ بذات القارب منذ زمان..وكانت الأصوات عميقةٌ من الشريان...
· زهوري التي ذََبُلَت..ستنموا فوق السحاب عند مفترق الطُرقِ بينَ ....( الحب..والحنان..)
· اليومَ أحسَستُ بِغُرفتي جِدرانُها تضيق..وعظمي ولحمي من قساوةِ الايام تَصِيحُ للخلاص..
· من يمسح أنينك..ويسمع همسك..ويُداوي جرحكَ الغائر..من يحمل الهموم فوق الرياح لتطير بها إلى اللاعوده..لا أحد..
· حين يبكي الرجال..تسمو كل العواطف إلى الخيال والرفعة..لأن بكائهم ليس إلا شحذٌ للهمم..ولكني ألان اذرفُ الدموع كالصنبور ولا أريد من أحد مسحُ التعب..فأنا سعيدٌ بهذا الألم..
سيدتي..غرور..
لا تحرمي هذه الاوراق اليتيمة..طلَتك..
ولا تكتمي الحرف ..وأقبلي إلى مُتَصَفَحَك..
منذُ الأزل وأنا أرقب الورد
وأجري خلفَ السراب..
جميل هذا السراب.. يظهر لنا في الافق ..ولا نستطيع حتى اللمس..
فبِرغمِ شفافيتهِ إلا أن له شكلُ الدلال..
صار لون الورود ..ورود
وبدأ المساء يَرسُم النجوم في السماء ..مزينةٍ إياها لإستقبال القمر..
..غرورَ الورود..
انا من خجِلَ من جمال حِبرِك سيدتي..
أنا هنا
أنزف..وأنتِ تَجبُرين..
لك إحترامي يا غرور..