عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 12-05-2011, 10:43 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي مشاهدة المشاركة
لما ارادت السيدة ان تدفن سرا وليلا في البقيع
ولم يسر في جنازتها الا القله القليله من المؤمنين المقربين لال البيت ؟
لما مكان قبرها لا يزال مجهولا حتى اليوم ؟
لم تاريخ استشهادها بالضبط غير معروف للان ؟
يا اخي ...
اقنعنا بان وفاتها كانت امرا عاديا ...!!!!!


_____________________

هذا القول فيه حق وباطل .
أما الحق فإن فاطمة رضي الله عنها ماتت بعد أبيها بستة أشهر .
وأما الباطل فهو الإيحاء بمنع دفن فاطمة إلى جوار أبيها .
ومثله ما ترويه الرافضة من منع دفن الحسن إلى جوار جدّه صلى الله عليه وسلم .

وهنا يُقال للرافضي : وهل أوصت فاطمة رضي الله عنها أن تُدفَن إلى جوار أبيها ورُفِضتْ هذه الوصية ؟وهل كان يجب ان توصي (عليها السلام )وهي ام ابيها ؟؟؟
ثم من لا يريد ان يدفن بجوار حبيب الله (صلى الله عليه واله وسلم )

وهل كانت هناك عداوة – كالتي يحملها الرافضة – بين آل أبي بكر وآل البيت ؟
الجواب : لا \هذا جواب حضرتك ..
ثم إن أبا بكر استرضى فاطمة في آخر حياتها ، فرضيَت عنه ، ا .لا حضرتك متوهم ..السيدة فاطمة لم ترضى عنه ابدا ..وقالت بما معناة ...في يوم القيامه اشتكيكم الى الله
فاطمة رضي الله عنها رضِيَتْ عن أبي بكر والرافضة رَفَضتْ أن تترضّى عن أبي بكر !
ومن نحن كما تقول (الرافضة )لنرضى لو لنسخط كما نشاء ...اننا اتباع ال البيت (عليهم السلام )نرضا لرضاهم ونغضب لغضبهم ولا ناتي بشيء من عندنا ابدا
صاحبة الشأن رَضِيَتْ والله لو رضيت لاخبرنا ال بيتها عن ذلك ..لكن ولا قول لاي امام من اائمه الهدى يثبت رضاها عنهم


غضب فاطمة رضي الله عنها ، الذي هو من غضب أبيها صلى الله عليه وسلم .
وفي الوقت الذي نرى الرافضة يستعظمون غضب فاطمة رضي الله عنها لأن غضبها من غضب أبيها صلى الله عليه وسلم ، نجدهم يستهينون بغضبه صلى الله عليه وسلم ، إذ يسبُّون زوج ابنتيه رقية وزينت ، وهن أخوات فاطمة الزهراء رضي الله عنهن جميعاً .
فلماذا يُتحاشى غضب الرسول صلى الله عليه وسلم هنا ولا يُتحاشى هناك ؟!
لان رسول الله قال (فاطمه بضعه مني فمن اغضبها فقد اغضبني ...)(بما معناه )
اما من يسب ازواج رقيه وزينب (فكل اناء ينضح بما فيه ...)
ولا يسيء هذا بشيء لمذهب ال البيت
الذي يسب ويلعن عثمان رضي الله عنه هو سابّ للنبي صلى الله عليه وسلم ومؤذٍ له اخي ..اين الدليل كما ان لكل شخص مكانه معينه في قلب الرسول(صلى الله عليه واله وسلم )ومكانه سيدة نساء العالمين (عليها السلام )عند الله ورسوله اعظم بكثير من مكانه اي شخص .. ،
أكان يخفى على رسول الله صلى الله عليه وسلم حال عثمان ؟لا والله لم يخف على رسول الله حالة ولا حال من ناصرة واتبعه ..بل كان على علم بما يحدث في الدين الاسلامي بعد وفاته (صلى الله عليه واله وسلم )..لذا قال في غدير خم وامام حشد من المسلمين وامام الخلفاء ايضا :من كنت مولاة فهذا علي مولاه ...

وكان عمر بن الخطاب (رض)اول من اقبل على علي (عليه السلام )وقال له :بخ بخ يا علي ..لقد اصبحت مولا كل مؤمن ومؤمنه ...(وكل الكتب للفريقين تذكرها )

فهبوا أنه خَفي عليه ، فهل يَخفى على من لا تخفى عنه خافية سبحانه وتعالى ، العالِم بحال عثمان ومآله بعد ذلك ؟لا طبعا ..ولكن الله يمهل ولا يهمل ابدااااا ..ما ادرانا بالحكمه الربانيه ؟؟؟؟
فهل وَجَدتْ الرافضة في مصاحفها..مصحفنا هو القران .. أن الله غضَب على عثمان بعد أن رضي عنه ؟!غضب الله لغضب فاطمه (عليها السلام)
وهل وَجدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم زوّج ابنتيه لملعون ؟قلت لك ما ادرانا بالحكمه من وراء ذلك ..
حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُصاهِر من لا يُرضى دينه وخُلُقه ، وحاشا عثمان رضي الله عنه أن لا يكون كذلك .ورسول الله رحيم ..ربما اراد ان ...

وفي الصحيحين أنها رضي الله عنها لما توفيت دفنها زوجها عليّ ليلا ، ولم يُؤذِن بها أبا بكر ، وصلّى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته .علي عليه السلام ..لم يبايع احدا ابدا ..كما هو الحال مع جميه اائمه اهل البيت ..
وان بايعه فكان مجرد كلام يقال فقط ..لم ينبع من القلب ..اي تكون بيعه اكراه واجبار
وتكون بها البيعه ..





وقد يكون ذلك لما وقع أول الأمر من خلاف حول ما تَرَكه النبي صلى الله عليه وسلم ، إلا أن هذه الرواية تدل على رجوع عليّ رضي الله عنه ومُبايعته لأبي بكر بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها ربما ان كان كلامك صحيحا
فقد كانت البيعه بيعه اكراه



فلو كان عَرَض على عائشة أن يَدفنها إلى جوار أبيها صلى الله عليه وسلم هل كان هذا يخفى على أبي بكر رضي الله عنه ؟ولم لا يخفى عليه ..
سؤالك غير واضح ..يعني ابا بكر اصبح الخليفه ..ولكن ان يتحكم في اي موضع يدفن الناس ..امر عجيب !!!!


روى الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلا أن يكون الذي وَلَدها .
فلا يُتصوّر بعد هذا أن تكون عائشة تمنع فاطمة من أن تُقبَر إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم .
وانا ما المتوقع مني ان اقول ...
ربي اعلم بنفوس عباده .!!!!

أما دَفن أبي بكر وعُمر إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم فهذا قد أجاب عنه إمام من أئمة آل البيت ، وهو زين العابدين رضي الله عنه ، وقد سُئل : كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأشار بيده إلى القبر ثم قال : لمنْزِلتهما مِنه الساعة . هل تعني ان منزله ابا بكر وعمر (رض)اعلى من منزله السيدة فاطمه (عليها السلام )؟؟

وأشار إليه الإمام عليّ رضي الله عنه فيما رواه عنه ابن عباس رضي الله عنهما .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : وُضِعَ عُمر على سريره فتكنّفه الناس يَدعون ويُصلون قبل أن يُرفع ، وأنا فيهم ، فلم يَرعني إلا رجل آخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب ، فَتَرَحَّم على عُمر وقال : ما خَلَّفْتُ أحداً أحبّ إليّ أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعُمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر . رواه البخاري ومسلم .

أما قوله : ( مع أن الإسلام ينتدب الخليفة والمسلمين لحضور جنازة أي شخص يموت حتى ولو كانت جارية مملوكة ؟ ) .
فهذا ليس بصحيح ، فالخليفة الذي ينوء بأعباء الخلافة لا يُكلّف بحضور جنازة كل مسلم .انت قلتها الخلفاء ...وليس الائمه (عليهم السلام )..فواجباتهم تختلف ..
وفاطمة رضي الله عنها دُفِنت ليلاً .

ومما رأيته يُروى في كُتب الرافضة زعمهم أن الحسن أوصى أن يُدفَن إلى جوار جدّه ، ويزعمون أن عائشة رضي الله عنها رَفَضَتْ ذلك .
وهذا غير صحيح لا من حيث الرواية ولا من حيث الدراية .
فهذه الرواية التي رواها الكليني في الكافي رواية مُنقطِعة وفيها مجاهيل ، فهو يَروي – كعادته - بإسناده عن ( عِدّة من أصحابنا ) وهذا يُعتبر من رواية المجاهيل . فمن هم هؤلاء الأصحاب ؟
وفي الإسناد :
علي بن إبراهيم ، وهو القُمِّي ، وهو شيخ الكليني ، والرافضة مختلفون في توثيق القُمِّي .اخي لاننا نحن الشيعه اصلا لا نؤمن بكل كتب الرواة حتى من طرفنا ..لانها كانت عرضه للتشويه والتزوير على مر السنين وتتابع الحكام ...الا ان هناك بعض الاحاديث الموثقه والمذكورة في العديد من كتب رواتنا
نثق بها ..
ما نؤمن به ايماناا حقا لا شك فيه هو القران الكريم



اما تاريخ وفاتها:

توفيت(استشهدت) في شهر رمضان من السنة (11) للهجرة، وهي ابنة تسع وعشرين سنة، أو نحوها، ودفنت في البقيع .
تاريخ وفاتها: 3 جمادى الآخرة 11 هـ ، وعلى رواية 13 جمادى الاولى، وقيل غير ذلك.
واستشهدت بعمر 18 سنة على المشهور، و قيل غير ذلك.

تحياتي.......
ماذا عن مكان قبرها بالتحديد ؟؟اين هو ؟؟
اعلم انه في البقيع ولكن اين ؟؟؟
__________________
{لا تستوحشو طريق الحق لقله سالكيه}
رد مع اقتباس