اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
بارك الله فيك
اخوي الغالي
(زعيم القراصنه) وهنا
قصه جميله احببت ان تقرأوها:
قال ابن الجوزي:
...ومنهم من يقول أن أبا بكر ظلم فاطمة ميراثها
وقد روينا عن السفاح أنه خطب يوما فقام رجل من آل علي رضي الله عنه فقال:
يا أمير المؤمنين أعدني على من ظلمني
قال :ومن ظلمك؟
قال :أنا من أولاد علي رضي الله عنه والذي ظلمني أبو بكر رضي الله عنه حين أخذ فَدَكَ( أرض) من فاطمة(رضي الله عنها)وعليها السلام...
قال ودام على ظلمكم؟ قالك نعم
قال :ومن قام بعده؟
قال عمر رضي الله عنه.
قال ودام على ظلمكم ؟
قال :نعم .
ومن قام بعده؟
قال عثمان رضي الله عنه.
قال: ودام على ظلمكم؟
قال نعم.
قال: ومن قام بعده؟
فجعل يلتفت كذا وكذا ينظر مكانا يهرب إليه.
تلبيس إبليس/الباب الخامس/ذكر تلبيسه على الرافضة
تحيـــــــــــــــــــــاتي... | فدك:
قرية بالحجاز، بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة. أفاءها الله على رسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في سنة سبع من الهجرة صلحاً… فهي مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم). فيها عين فوّارة ونخيل كثيرة. ـ معجم البلدان 4 / 238 ـ .
بعد أن أصبحت خالصة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، أوحى الله سبحانه وتعالى لنبيه: (فآتِ ذا القربى حقّه) ـ الروم / 38 ـ فجعل النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فدكاً طعمة لفاطمة (عليها السلام) بأمر الله هذا. وقد تتابعت عليها الاحداث الاتية: 1 ـ كانت بيد فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) من سنة سبع من الهجرة النبوية وخلال حياة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحتى تولى أبوبكر الخلافة تديرها بواسطة وكيل لها فيها، توزّع ثمارها وما تنتجه على فقراء المسلمين.
2 ـ لما تولى أبوبكر الخلافة… سلبها من فاطمة الزهراء (عليها السلام) بحجة أنها فيء المسلمين.
3 ـ وهبها معاوية الى مروان بن الحكم ليغيظ بذلك آل الرسول ـ ومعنى ذلك أنها لم تكن قطعة أرض وإنما معناها أكثر قيمة واهمية منها.
4 ـ وهبها مروان الى ابنه عبدالعزيز، فورثها ابنه عمر منه ولما ولي الامر عمر بن عبدالعزيز ردّ فدكاً الى أبناء فاطمة وعلي (عليهما السلام).
5 ـ لما ولي يزيد بن عبدالملك قبضها فلم تزل في أيدي بني أمية حتى ولي أبوالعباس السفاح الخلافة.
6 ـ دفعها أبو العباس السفاح الى ولد علي مرة ثانية الى أن ولي الامر المنصور.
7 ـ لما خرج بنو الحسن على المنصور قبض فدكاً منهم. فرجعت بيد بني العباس.
8 ـ لما استوى الامر للمأمون ردّ فدكاً الى ابناء فاطمة و علي (عليهما السلام) بعد أن استوثق عنها من القضاة في دولته وكتب لهم بذلك كتاباً فقام دعبل الشاعر وأنشد:
أصبح وجه الزمان قد ضحكا
بردّ مأمونٍ هاشمٍ فدكا راجع معجم البلدان 4: 238، الكشاف للزمخشري: 2/ 661 تفسير فتح القدير للشوكاني 3: 224
__________________ {لا تستوحشو طريق الحق لقله سالكيه} |