الموضوع
:
$$$>>> صـــــدق الـــوعــــــــد <<<$$$
عرض مشاركة واحدة
#
3
04-27-2007, 08:03 AM
الداعية
رد: $$$>>> حديث الجمعة <<<$$$
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله
روى الحاكم فى " المستدرك " بسند جيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إن في سورة النساء لخمس آيات ما أن لي بها الدنيا وما فيها ، قوله تعالى :
((
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
))
جزاك الله خيرا أختى الفاضلة
أمة الله
على تلبيتك الدعوة
وعلى هذا الموضوع الذى يعد من أهم أسس الدين...
جعله الله فى ميزان حسناتك
اللهم آمين ....
ولى إضافة بسيطة , أرجوا أن تسمحيلى بها ...
من أنواع الكبائر ...
أولاً: عقوق الوالدين...
وقد جاء أنه من أكبر الكبائر كما في الصحيحين: (
من أكبر الكبائر: أن يلعن الرجل أباه، قيل: كيف يلعن الرجل أباه؟ قال: يشتم أبا الرجل فيشتم أباه، ويشتم أمه فيشتم أمه
)يعني: أن يكون سبباً للعن أبيه وأمه، وهذا إذا كان سبباً في لعنهما فكيف إذا لعنهما مباشرة؟ وللأسف فإنه يوجد في المسلمين من الأبناء التي تربوا في الشوارع والمقاهي وما أشبه ذلك من مجامع الفساد يلعنون آباءهم، وصار أحدهم أكره ما لديه والديه، وصار عند والديه شبه السبع، وتجده على أمه أشد، فإذا تكلمت انتهرها أو هددها وربما ضربها، وكذلك إن استطاع ذلك مع أبيه فعل، وهذا بلا شك يكون فاقداً للتربية مع فقده الإيمان بالله جل وعلا.
ثانيا : شهادة الزور ...
فإنه صلى الله عليه وسلم قال: (
ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قال الصحابة: ليته يسكت
) لما وصل إلى قول الزور وشهادة الزور غضب وصار يكررها؛ وذلك يدل على أنها تكثر في الناس، وهذا من إنذاراته صلوات الله وسلامه عليه وبلاغه، وقد كثرت وللأسف شهادة الزور في أوساط المسلمين، وقول الزور هو كل باطل، فإذا قاله الإنسان وتبناه أو دافع عنه أو ناصره فإنه قول زور. وأما الشهادة فهي أخص من ذلك، شهادة الزور: أن يشهد على شيء وهو يعلم أنه فيه كاذب، وهذه هي شهادة الزور، ويشهد مقابل منفعة مال أو مقابل أن المشهود له صديق له أو ما أشبه ذلك، فإذا شهد بذلك فقد شهد بالزور، نسأل الله العافية.
ثالثا : اليمين الغموس ....
وهو قريب من شهادة الزور، وهو أن يحلف الإنسان على شيء وهو يعلم أنه كاذب وسمي: غموساً؛ لأنه يغمس صاحبه في الإثم أو في النار، نسأل الله العافية .
رابعاً: الزنا....
فقد جاء في كتاب الله التحذير منه، وأخبرنا جل وعلا: أنه فاحشة وساء سبيلاً،
وأنه ليس من شأن المؤمنين.
خامساً: عمل قوم لوط ....
وهو أخبث من الزنا، ولهذا عذب الله جل وعلا أصحابه بأن حملوا ثم نكسوا على رءوسهم ثم أتبعوا بحجارةً. ويقول جل وعلا:
وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ
[هود:83] ويفسرها العلماء: ما هي من ظالمي هذه الأمة الذين يفعلون هذا الفعل، فهي ليست بعيدة منهم بل هي قريبة. وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (
أنه يكون في هذه الأمة خسف ومسخ
)يعني: رجم، ومسخ يعني: يمسخون قردة وخنازير، ويرجمون من السماء بالحجارة إذا فعلوا كما فعل أولئك الذي نكس الله فطرهم؛ لأن هذا أمر قبيح، تنفر منه الطبائع السليمة وتستقذره. كيف يتركون النساء التي خلقها الله جل وعلا لهم، ويذهبون إلى الحشوش الخبيثة المنتنة؟ ولهذا يقول
عبد الملك بن مروان
: والله لو لم يذكره الله جل وعلا في القرآن ما صدقت أن رجلاً يأتي رجلاً؛ لقبح ذلك، ولكن هذا ليس عند كل أحد، فبعض الناس شبه البهيمة، بل البهائم أحسن حالاً منه، فلا يمكن أن بهيمة تأتي بهيمة، أي: ذكراً منها يأتي ذكراً، لا يمكن هذا إلا في نوع واحد وهو الحمار فقط، فهو الذي ينزل بعضه على بعض؛ لأنه من أبلد البهائم وأخسها، أما بقية البهائم فلا يمكن أن تجد ذكراً من البهائم يعلو ذكراً، وهذا الإنسان الذي أخبر الله جل وعلا أنه خلقه في أحسن تصوير قال عنه:
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
[التين:5]. (أسفل سافلين): أول السفول: الأخلاق السيئة المنتكسة، أن تنتكس أخلاقه وفطرته وأعماله، ثم بعد ذلك يسفل ولا يزال يسفل ويستمر في السفول إلى أن يستقر في أسفل سافلين في جهنم، وجهنم هي أسفل سافلين.
سادساً: إتيان المرأة في دبرها ...
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (
أن من أتى امرأةً في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
) فهو أيضاً من الكبائر.
الكبائر كثيرة جداً، ولو ذهبنا إلى تعدادها لطال بنا الوقت، وإنما نذكر
الضوابط التي ذكرها العلماء.
الضابط الأول:
فمن العلماء من يقول: كل ذنب توعد عليه بالنار، أو قيل لفاعله: (ليس منا)، أو رتب عليه حد في الدنيا، أو لعن فاعله، فإنه يكون كبيرة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (
من غشنا فليس منا
). أو رتب عليه حد في الدنيا كحد الخمر والزنا، أو لعن فاعله كالربا، أو ذكر بالغضب وأنه مغضوب عليه وما أشبه ذلك. وهذا من الضوابط المشهورة.
الضابط الثاني:
كل ذنب ترتب عليه استهانة بأمر الله جل وعلا فإنه يكون كبيرة، وهذا أعم من الضابط الأول؛ لأنه هذا يجعل الأشياء الصغائر كبائر. وقد روي عن
ابن عباس
رضي الله عنهما أنه قال: (ليس مع التوبة كبيرة كما أنه ليس مع الإصرار صغيرة) يعني: أن الإصرار على الصغيرة يكون كبيرة؛ ولذلك على الإنسان أن ينظر في نفسه ويحاسب نفسه ويراقبها عسى ألا يكون مرتكباً لكبيرة.
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....
الداعية
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع الداعية المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الداعية