12-06-2011, 12:57 PM
|
|
[[ البــــــارت الســادس ]]
[] ســـول [] ...!!!
؛×.....(((**&**))).....×؛
قال براد : لا ليس اليوم .. الأسبوع المقبل نفس هذا اليوم ..
رفع روي رأسه و قال بابتسامه : جيد , لآني أريد مساعدتك في أندية الرياضة ...
أتاهم فتى بشعر أسود و عينان رمادية اللون ..
قال بتعب : لدي عمل كثير اليوم .. احتاج لمتطوع ..
قال براد : لا تنظر نحوي ... لم طردت خمسة أفراد من نادي وهو أصلا يحتاج الى أعضاء !!!
قال جاك ببرود : ببساطة لم يعجبوني !!
قال الفتى الأخر و عينه على الورقة : أخبرنا بشيء واحد يعجبك !! <<~ [^.^]
نظر نحوه جاك و قال ببرود : لا استطيع إيجاد شيء يروقني حاليا !! <~ [7_7]
ثم نظر حوله و قال : أين كايل ؟؟
رفع روي رأسه و قال : لا أعلم... هو لا يجيب على اتصالاتي ..
قال جاك ببروده المعتاد : لا تقولوا لي أنه من أجل تلك الفتاة !! <<~ (-.-)‘
جاء صوت من خلفهم : كلا .. كنت مسافر !!
التفتوا نحوه و قالوا بتعجب : مساااافر ؟!! أين ؟!!
قال كايل بهدوء : لقد استدعاني والدي في فرنسا .. ذهبت عصر الأمس و عدت منتصف الليل و أنا مرهق ..
قال جاك ببرود : جيد ظننته شيئا آخر ..
مشى كايل بعيدا قليلا عنهم ... و وقف جانبا ..ثم أخرج هاتفه ..
جميعهم يراقبونه ... قال براد بهدوء : آ.. أهناك خطب ما ؟! أم أن كايل يبدو هادئا للغاية اليوم ؟!
قال جاك : هذا أفضل .. فتلك الفتاة الغيبة ظننتها سحرته بشيء ما ...
قاطعه روي بهدوء : لا تسب الفتاة ..
نظرا نحوه ..
نهض و قال وهو ينظر الى إيما التي تغط في النوم على طاولة الكافتيريا : لا أريد أن أسمع من أي فتى يسب إيما وهو لم يعرفها قط .. خاصة أنت ..جاك ..
قال جاك ببرود : اوه حقا !! ... لقد أتتني بالأمس و تحدثنا بشكل تعرف به طبائع الآخرين بسهولة .. تلك الفتاة كادت تلتهمني و أنا حي
لو لم أصرفها الى كايل ..
ضحك براد و قال : لم أرى أحدا يخيف جاك من قبل ...ها هاها ..
قال جاك ببرود [-.-]‘ : لم تخفني .. لقد كانت مندفعة جدا ..
فجاءه أتاهم كايل و قال موبخا : هيه أنتم ألا يستطيع أحد أن يتحدث بالهاتف بهدوء [>.<]‘‘ ~
قال روي : الى من ستتحدث ؟!
قال كايل ببرود : أريد من سول أن يحدث إيما .. {u.u}~*
اتسعت عيونهم و قال براد : تحدثها ..؟!! أتملك رقم هاتفها ..!
_ : و أكثر ..
قال جاك : لقد خاب ظني فيك ... حسبتك ستتركها.. [×.×]‘‘
قال كايل ببرود : لا شأن لكم .. و الآن .. ألزموا الهدوء ..
تنحى جانبا لكنهم يستطيعون أن يسمعوه ..
رن هاتف إيما و كايل و الجميع ينظر نحوها من بعيد ..
شعرت إيما بالانزعاج أثناء نومها ..!! فرفعت يدها و ضربت هاتفها الذي كان فوق الطاولة .. ليرتمي بعيدا على الأرض و ..
يتحطم !!!!!!!
صعقوا بشدة و كايل اتسعت عيناه ... قال بتفاجئ : ما ...!!! <<~ [*.*]‘‘‘
فجاءه نهضت إيما و رأت هاتفها .. صرخت كالمجنونة و قالت وهي تمد يدها : هااااتفيييي !!!! (o.o)‘‘ لااااااا
أمسكت به و قالت بحزن : ظننته ... منبهي !!!!!! <<~[×.×]‘‘‘ ~ تحسب نفسها بالبيت ..
أتتها لارا تركض و جلست تهدئها ..!!!
قال كايل وهو لا يزال يضع هاتفه على أذنه و يشير إليها بذراعه : مالذي فعلته هذه الحمقاء و الآن كيف سأحدثها ؟!!!
فجاءه ضحك جاك بقوة : هاهاهاهااهاهاااااااا <<<~بـ هستريا !!
نظروا نحوه و كايل يشتعل غضبا ... ><
قال براد : هيه ما بك ؟!!!
قال جاك وهو يضرب ساقه من شدة الضحك : هذا مضحك جدا .. أرجوك .. لم أرى حمقى مثلكم ... ها هاها ..
بعد لحظة ..
جاك يركض خلف كايل وهو يقول : هيه مهلك يا رجل !! لم تقفل ناديّ لمجرد ضحكة !!! <<~[=.=]‘‘ مجرد ضحكة هاه ؟!!
قال كايل بغيض : تستحق[ 7_7] أنت لا تبالي بمشاعري ~
قال جاك : لا صدقا .. أنت تبالغ هنا !!
و أخذا يدوران في دائرة ضيقة أمام بـراد و روي ..
قال بردا بهدوء : أشعر بأنه... يوم عن يوم يزداد الوضع تعقيدا ..
قال روي ببرود : يجب على جاك ألا يتدخل في شؤون كايل .. أنه يثير غضبه ..
توقف كايل فجاءه كاد أن يصطدم به جاك من خلفه !!
قال كايل ببرود : أريد التحدث إليها ..
و كان ينظر نحوهم ....
تعجب الأصدقاء .. سأل روي : كيف ؟!
؛×.....(((**&**))).....×؛
_ : أنت تمزح .. صحيح ؟!
كان هذا جاك ... قال كايل بابتسامه رقيقة : لا .. سوف أكلهما الآن ..
مشى الى مجموعة كبيرة من فتية يقفون معا قريبا منهم ..كانوا ستة أو سبعة ..
قال كايل محييا : صباح الخير ..
نظروا نحوه و ابتسموا جميعا وهم يردون التحية بسرور ..
_ : أهلا كاي .. كيف حالك ؟
_ : اووه رئيس الأندية هنا .. لا أصدق عيناي ..
_ : هيه زعيم كيف تجري الأمور ..
ضحك كايل و قال : أشعر بأني زعيم عصابة .. _ نظر الى فتى أشقر وسيم منهم _ ماكس .. أريد التحدث إليك للحظة..
تقدم هذا الفتى و قال بابتسامه : مالأمر رئيس ..؟
تنحيا جانبا و أخذا يتحدثان بخفوت ..
... جاك , روي , بـراد .. يقفون معا وهم ينظرون نحوه ..
قال جاك ببرود : لقد جن بالتأكيد ..!! لا أصدق أنه يفعل هذا لأجلها ؟!
ابتسم براد بسحر.. و روي يرد على جاك بنفس البرود : أظن أن عليك ترك هذا الشيء لـ كايل فقط .. هو يعرف عنها أكثر مما تظن..
أعطى كايل الفتى الأشقر ماكس صندوق أبيض صغير بحجم الكف مزين بنقوش ورود حمراء و أشار الى إيما التي تضع رأسها على الطاولة من بعيد..
ابتسم الفتى بسحر و قال : بكل تأكيد كاي ..
سار الفتى نحو إيما بكل ثبات .. في لحظة تقدم كايل الى أصدقاءه وهو يبتسم برضى ..
قالت لارا وهي تنظر الى الفتى الوسيم الأشقر : ياه من هذا ؟! أنه يتقدم نحونا .. مهلا أنه ينظر نحوك إيما !!
نظرت الى إيما التي تغط في نوم عميق . . فقامت لارا بهزها حتى أفاقت و قالت لها : أنظري ..
إلا بالفتى يقف عندها و يبتسم بسحر وهو يمد لها بالصندوق الجميل ..
قال : يبعث لك بتحياته .. و يهديك هذا ..
قالت لارا و إيما تمسك بالصندوق : من ؟!.
رد الفتى : ## ~ ســول ~ ##
؛×.....(((**&**))).....×؛
اتسعت عينا لارا تعجبا .. بينما قالت إيما بغباء : سول ؟!! سول من ؟!!
لم يرد عليها الفتى أنما عاد مغادرا ..
قالت لارا وهي تهز إيما بعنف حتى تفيق و تحرك عقلها قليلا
_ : يااا بلهااااء أنه سوول الفتى المعجـب بك ... أنظري مالذي أرسله لك ...>.<‘~
انتبهت إيما و قالت : يوه .. صح ^^‘‘ ~ !!
أمسكت بالصندوق و لارا تكاد تموت من الحماس وهي تقول : يالا رومانسيته و رقته .. ~^^~..
فتحت و صعقت وهي ترى ...
هاتف خلوي جديد لها ~ كان جميلا جدا و فاخرا بغلاف ذهبي مزخرف و لامع ..
قالت لارا بانبهار : وااااه ما أجملة !!!
قالت إيما ببرود : و لماذا يرسل لي مثل هذا ؟ ~.~ !!!
ضحكت لارا و قالت : ربما شاهدك و أنت ترمين بهاتفك يا حمقاء ها هاها ..
بنظرة من إيما سكتت لارا و قالت برقة : لا بأس .. ربما يود الحديث معك ... يااه ستسمعين صوته .. !! ~^^~
فجاءه أصدر الهاتف رنين خفيفا ..
نظرت إيما
(( سـول يتصل )) ~
وضعته على وضع صامت ثم اتكأت على الطاولة مقابل صديقتها التي صرخت : بلهاااء !!! ردي عليه *~* ‘‘
لوحت إيما بيدها بملل : لا .. إذا أراد التحدث فليأتي بنفسه ...
_ : يالا هذه الفتاة ><... ربما يريد شيئا ..ما بك ؟!!!!
,,,<<××**××>>,,,
.عند كايل الذي يكاد يشتعل غضبا وهو ينظر الى إيما واضعا هاتفه عند أذنه ..
جاك يكتم ضحكاته من خلفه و روي يقف بجانبه بصمت .. بينما بدا القلق على براد ..
أخيرا قررت إيما الرد ..
أمسكت بالهاتف الذهبي الفاخر وهي ترد ببرود شديد : نعم .. 7_7 !!
ابتسم كايل بسعادة غامرة و كذلك براد و روي . ماعدا جاك الذي تجهم وجهه ..
لوهلة ارتبك كايل قليلا وهو يسمع صوتها ...
لكنه تماسك و عاد الى طبيعته بسرعة .. قال بصوت هادئ : صباح الخير ..إيما ..
ردت إيما ببرود : أهلا ..
قال كايل بهدوء : هل أنتِ بخير ؟
بنفس البرود _ : بخير .. ماذا تريد ؟!
رد : أنا أطمئن عليك فقط ... هل تناولت إفطارك ؟ أتحتاجين الى شيء ما ؟ أتشعرين بالإرهاق ؟ هل يضايقك أحد ما ؟ أخبريني إيما ..
قالت إيما ببرود : أنا بخير .. و أنت تزعجني ..! رجاءا لا تضيع وقتي..
ودت لارا أن تصفع إيما على كل هذا البرود .. فهي تسمع ما يقوله كايل "سول" ...
كانت تهز رأسها وهي تقول : لا لا لا .. (×.×) ستفسد الأمر هذه الفتاة ..!!!
إيما تقول وهي تغمض عينيها بتكبر : و الآن سأغلق .. لا تتصل مجددا ..
قال كايل بسرعة قبل أن تغلقه بوجهه : آسف هذا لن يحصل ..!
سمعته إيما وهي تغلق الهاتف تغير وجهها لكنها بقيت صامته ..
قالت لها لارا بغيض : يالا هذه الفتاة المجنونة ّ!! .. مالذي فعله لك هذا المسكين حتى تتصرفي معه ببرود هكذا ؟؟!!
إيما : كم مرة علي القول بأن كل فتى يدعي الحب هو شخص كاذب !! [-.-] .. هيا لنعود للصـف ..
_ : أنت لم تتناولي حتى إفطارك ..!!
_ : لقد فقدت شهيتي بسبب اتصال ذلك الأبله (~.~)..!!
.................نهايـة اليـوم .............
في نادي المسرح
_ : هل أنت معتووووه !!!! خمسة أعضاء فقط في ناديك !! أين بقية الأعضاء جاااك ؟!
كان هذا كايل يصرخ بغضب ... ><..
رد جاك ببرود : لقد طرتهم ... ليسوا مؤهلين <<~ [*.*]‘‘ مـن اللي يعجبه ؟!
قال روي بخفوت لـ براد : هذا الفتى لا يدخل مزاجه أي أحد !!
أومأ براد برأسه ..
قال كايل مرة أخرى بغضب : أخبرني .. كيف ستدخل مسابقات الأندية و أعضاء ناديك أقل من المعتمد >< جاك أنا لن أقبل بهذا ..أقل عدد في نادي المسرح عشرون عضو .. هل تفهم ؟! أنا لا أرى سوى ربع العدد !! و المسابقات في نهاية الشهر المقبل قبل الامتحانات !!
قال جاك ببروده : أنا أرى الموهوبين المناسبين فقط .. العدد ليس الأهم ..
رد كايل بغضب مكتوم : كلا العدد مهم >< .. أنت هكذا تجعل الكثير من طلاب المدرسة يتجهون الى الأندية الخارجية بينما المدرسة هنا توفر هذا !! ..أمامك الى نهاية الأسبوع المقبل أريد رؤية عشرون عضوا و إلا سأغلق النادي ..
هز جاك رأسه و قال : حسنا .. سوف أرى ..
قال روي بهدوء : سأعود الى نادي الكتاب الآن .. عذرا ..
و خرج .. ثم تبعه براد وهو يقول : و أنا عائد الى نادي الرياضة .. كايل أن أردت أي شيء اتصل بي ..
====<<<××××***××××>>>===
عندما دخل روي نادي الكتاب وهو رئيسه .. كان عبارة عن مكتبة المدرسة الكبيرة .. غرفة واسعة جدا و فاخرة مليئة برفوف الكتب
و الطاولات الخشبية المصقولة و يوجد أيضا عدة مكاتب لأجهزة الحاسب ..
كانت المكتبة فارغة من الطلاب .. لكن روي فوجئ بوجود فتاة شقراء تضع رأسها على الطاولة بعيدا في الزاوية و أمامها كومة من الكتب الكبيرة .. تبدو نائمة ..!!
اقترب منها بهدوء .. و استغرب ثم كاد أن يضحك لأن الفتاة هي ... إيمـا ...!!
تركها و عاد الى مكتب صغير و جلس ثم أخذ يكتب بعض الأشياء المتعلقة بالنادي .. بعدها وقف و أخذ يدور بين الرفوف بصمت و هدوء وهو يكتب في السجل و يحصي الكتب و ينسق ..
...........((*)).............
في مكان آخر .. كانت لارا صديقة إيما الوحيدة تسير بسرعة الى نادي الفن و الموسيقى ... تريد أن تقابل رئيسه وهو براد ..لكنها لم تجده
عندما أخبرها أحد الأعضاء بهذا ..
التفتت تريد المغادرة لكنها رأت براد يدخل ..
....لاحقا ..
قال براد بتعجب : و لماذا تريدين أن تفصلي من النادي ؟!!
قالت لارا ببرود : فقط هكذا .. بما أن صديقتي إيما لم تقبل في أندية المدرسة كلها فكيف لي أن أسجل أنا >< ..!!
أخذ براد يحدق بـ لارا قليلا ثم ابتسم ابتسامه ساحره و قال وهو يخرج السجل : لا بأس ..
بعدها حذف اسمها و عندما همت لارا بالخروج ناداها ..
أتت نحوه و قالت : ماذا ؟!
أخرج بطاقتان من درج مكتبة و أعطاها ... أخذت تنظر إلى البطاقات بتعجب ..
قال براد : هذه بطاقات لنادي النجوم وسط المدينة لتسجيل مباشرة بتوصية مني فهو ملك لأبن خالي .. هي لك و ل إيما حتى تنموا فيه موهبتكما ... يوجد به العديد من الأقسام كما سترين لاحقا ..
قالت لارا بسعادة : اوه حقا !! .. شكرا جزيلا لك ..
ثم خرجت سريعا ...و كادت أن تصطدم بأحدهم .. لكن هذا الشخص أوقفها وهو يمد يده أمامها ..
نظرت بتعجب له إلا به ...
قال الأستاذ رافييل بغضب محبوس : أين هي إيما ...يا لارا ؟!
قالت لارا بتردد : آ ..آ...<~ نائمة بالمكتبة لكنها لم ترغب بإخباره !!
قالت : لا أعلم ...
قال الأستاذ بصوت مخيف : أخبريها أن تأتي الى مكتبي حالا و إلا ...(>.<)...
لارا بخوف : حاضرة [-.-]‘‘ ~
..........
كان روي يريد أن يغلق باب المكتبة وهو يحدث فتيه يقفون خلفه : ليس الآن .. تعالوا بعد نصف ساعة أني أنهي أمرا ما..
قال أحدهم : لكن يا رئيس لدينا مشروع نريد إنهائه..
_ : قلت بعد نصف ساعة .. و لا ترفع صوتك ..تفضلوا الآن..
أغلق الباب ثم جلس على مكتبه وهو يكتب بهدوء شديد و يعمل بلا صوت .. تاركا إيما تنام بهناء ..
فتح الباب فجاءه و بقوة لتدخل لارا ..
نظر نحوها روي ببرود و قال : ألا توجد حرمة للمكان ؟!!
قالت لارا بتأسف : المعذرة .. علي أيقاظ صديقتي ...
تعجبت وهي تتذكر ~ ممنوع النوم في المكتبة ..ستخصم درجات من يفعل هذا !!... لكن .. هذا الفتى روي هو المسئول عن المكتبة
و لم يقل شيئا لإيما ؟!! ... غريب ..!!! ~
_ : إيما استيقظي يا بلهاء .. في كل مكان تنامين !!! [~.~]‘ ~
استيقظت إيما و لارا تقول : الأستاذ رافييل يريدك ..
قالت إيما ببرود : تبا له .. أريد العودة للبيت .. أكره المدرسة : (
~~~...
_ : عقاب ..
_ هييي عقااب ؟!! <<<
_ عقاب 7_7 ~
_ متأكد أنه عقاب ... الذي يعني العقاب ؟!
_ أجل .. عقاب ..
_ اووه >.<.. و لماذا أعاقب يا سيد ؟!!
نظر نحوها الأستاذ رافييل و قال ببرود : بسبب سوء سلوكك معي في الصف ...لذا يجب أن تعاقبي يا..." آنسة" << يجاري لهجتها ^^‘
كذبت إيما وهي تقول ببرائه : أنا حسنة السلوك و برئيه جدا لا أفعل شيئا.. (^^) ْ ~
قال الأستاذ رافييل : (-.-) لا تتظاهري بالبرائه .. و لن يشفع لك مرتبتك بالصف ... استعدي للعقاب اليوم ..
صرخت إيما : اليووووم !!!!!
_ : لا ترفعي صوتك .. نعم اليوم .. تعرفين معامل الكيمياء في الدور الثاني المعلم 1 و 2 عليك بتنظيفها و ترتيبها و تنظيف الأدوات و سوف آتي لاحقا لرؤية عملك و إلا سوف تعاقبين عقابا أشد ..
هيا أذهبي حتى لا يحل المساء و أنتِ لم تنتهي ..
قالت إيما بغضب : اسمعني .. أنا لم أفعل شيئا يستحق كل هذا .. أنت تبالغ >.<..
خرجت إيما وهي تسب الأستاذ بصوت مسموع ..
_ : تبا له لقد عاقبني بالمعمل رقم ثلاثة أيضا >< تبا له ... تبا له ..!!
أمسكت بالمكنسة و قالت بغضب : بحق السماء >< .. أنا خادمة في المنزل حسنا لأنني أعيش فيه .. لكن المدرسة ..!!!
قالت في نفسها ( لا يجب أن يراني أحد من صديقاتي و إلا سخروا مني =.= .. )
أخذت تنظف المعامل و تنظف الأدوات ... كانت المعامل كبيرة .. لكن لم تكن متسخة جدا لحسن حظ إيما ..
عندما وصلت الى المعمل الثالث .. شعرت إيما بالتعب الشديد و الاختناق ..
جلست على أحد الكراسي الدوارة الدائرية بلا ظهر .. وهي تتنفس بعمق ..
قالت بتعب : مالذي يجري لي .. ؟ !
مسحت العرق على جبينها و هي تقول : لأنني أجهدت بالأمس و اليوم أيضا [-.-] و لم أحظى بنوم جيد .. سأذهب الآن ..
لكنها تذكرت قول الأستاذ ( سوف آتي لاحقا لرؤية عملك و إلا سوف تعاقبين عقابا أشد )
وقفت فجاءه وهي تلوح بالعصا ..
قالت : يستحق أن أضربه بشدة على رأسه ثم أسكب عليه من المواد الحارقة هذه ..امم .. حمض الكبريتيك أو هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية ) تبدو جيدة . . !!
وهي تتحرك...
فجاءه تعثرت بكرسي آخر و سقطت .. اصطدم رأس إيما بحافة الطاولة ...و
لم تتحرك بعدها ... وهي وحدها في دور المعامل ...
..............
مكان آخر ... كان كايل في المكتبة يتحدث مع روي ...
لكن روي قال بهدوء : لقد كانت إيما نائمة هنا ..
قال كايل ببرود وهو يقرأ كتابا ما : و إن يكن .. هي تحب النوم كثيرا هذا اليوم (~.~)‘ ..
قال روي بجدية : أفهم ما أريد قوله .. أتت صديقتها و قالت أن المعلم رافييل يريدها .. و أنت تعرف رافييل لا ينادي طالبا إلا لعقابه ..
تجمد كايل قليلا .. و نظر نحوه ..
قال بقلق : آه .. لكن ...
صمت قليلا يفكر أو يتذكر بالأحرى ... ثم قال ببرود وهو يلتفت الى رف الكتب من خلفه : أظن بأنها تحتاج الى العقاب لبعض الوقت..
عندما أراد وضع الكتاب .. سقط منه فجاءه على قدمه .. فآلمته ..!!
جلس القرفصاء على الأرض و هو يتأوه قليلا ..
قال روي بهدوء من خلفه : هل أنت بخير ؟!
وقف بسرعة و قال : سأخرج ....
ثم خرج بسرعة يركض وهو يصطدم بالطلاب من حوله بلا تركيز ...
( .. أين يمكن أن تكون ...؟؟ إيما ..!! )
رأى الطلاب يغادرون المدرسة و قد انتهى الدوام المدرسي ..
التفت بارتباك وهو يرى عاملا يمسك بسلسلة مفاتيح يريد أن يقفل مبنى المعامل ..
ركض إليه و قال : انتظر ... سأدخل .. نسيت شيئا ..
قال الرجل : حسنا .. لكن لا تتأخر يا سيد ..
ركض كايل الى الداخل و هو يبحث في كل المعامل ..
ثم رأى الدرج و صعد الى الدور الثاني ...
مشى قليلا و قد أظلم المبنى و بدا مخيفا قليلا ...
رأى المعمل رقم 3 مفتوح ... اتجه نحوه ... ثم أخذ يركض إلى أن دخل ... نظر حوله .. بدا خاليا جدا .. و ساكنا ..
مشى بين الطاولات و نظر إلا به يرى ...
إيما ساقطة على الأرض ... مغشيا عليها ..
توسعت عيناه و هو يقول : يا ألهي .. إيمااا ..
أسرع نحوها و هو يمسكها و يهزها : إيما .. استيقظي ... هل تسمعينني ؟!
أدرك أنها تأذت .. فحملها بسرعة بين ذراعيه و نزل من الدرج ثم خارج المبنى .. الى المبنى الآخر الذي به غرفة الطبيبة ..
في نفس هذه اللحظة كان بـراد ينظر من النافذة و رآه ..
قال بقلق وهو يشير الى جاك و روي من خلفه : أنه كايل .. يحمل إيما و لا تبدو بخير ..!!
دخل كايل الى الغرفة وهو يقول بسرعة : لقد ضربت رأسها ..!!
وضعها على السرير و الطبيبة تأتي و تتفحصها ..
أراد كايل الخروج بعد أن أطمئن عليها .. لكن الطبيبة قالت : انتظر .. ما أسمك ؟
قال كايل وهو يقف عند الباب : سـول ... لا تذكري أبدا صفتي لأي أحد ..
ابتسمت الطبيبة وهي تقول : تصرف حكيم منك لمساعدتها .. شكرا لك ..
خرج كايل وهو يرى أصدقاءه عند الممر ..
قال ببرود : يبدو أن علي التحدث قليلا مع الأستاذ رافييل .. <<~ اوه عصب كايل (^^) ْ
.........
استيقظت إيما ببطء و الطبيبة جالسه عندها ..
قالت بتعب : أين أنا ؟ ! .
ابتسمت الطبيبة و قالت : لقد سقطت على رأسك .. لكنك بخير الآن و والدتك في الطريق ..
قالت إيما وهي تضع يدها على رأسها : آه تذكرت ... (~.~) ْ ~
ثم قالت فجاءه : و كيف وصلت الى هنا ؟!! (5_5) ~؟
قالت الطبيبة وهي تنهض : لقد حملك الى هنا فتى يدعى "سـول" ...
اتسعت عينا إيما .. أنه ~ سـول ~
قالت الطبيبة : هذه حقيبتك و هاتفك هنا _ ثم بابتسامه _ هاتفك جميل جدا أنه آخر موديل ..
قالت إيما بشرود : شـ شكرا .._ثم تذكرت_ قالت بسرعة : كيف شكله ؟ ... آ ... الفتى ..المدعو سول ؟؟!
قالت الطبيبة : لقد قال لي ألا أخبر أحدا بمواصفاته .. ألا تعرفين أحد بمثل هذا الاسم بدا لي أنه صديقك أو يعرفك منذ مدة طويلة.. و بدا قلقا جدا عليك أيضا .. وهو من أجرى اتصالا بأمك .. اعتقدت هذا لأنه يعرف هاتف عمل والدتك ..
قالت إيما بنفسها ( هذا الـ سول ياله من ماكر (~.~) ْ أنه يعرف الكثير عني ..يا للهول !! لقد علم أنني سأسأل عنه ..! ) ..
....=========....
_ : اوه حبيبتي هل يؤلمك بشدة ؟! هل نذهب للمستشفى ؟! .
_ : لا أمي ..أنا بخير جدا صدقيني .. ليست سوى كدمة بسيطة ..
كانت إيما مع أمها في السيارة و لم يكن معهما جـون ...
سألت إيما : أمي .. من الذي اتصل بك ؟!
قالت الأم بابتسامه مرحه : أحد أصدقاءك ... بدا لطيفا جدا ..
شعرت إيما بالدم يغلي في عروقها .. هل تتخيل أم أن الجميع قد أعجب بـ سـول هذا ...؟؟ ألا تكفي لارا التي توبخها من أجله .. !!
قالت إيما ببرود : اسمه سـول ؟!
ضحكت الأم وهي تقول : أجل ... اسمه جميل جدا أليس كذلك ؟ لقد ناداني بـ خالتي ..
اتسعت عينا إيما في شدوه و صرخت : ماااااذا ؟!! ~ (o.o) ْ ..
ثم أمسكت رأسها بعصبية وهي تقول : آآه رأسيي .. آآخ .. آآي... آآه ... [×.×] ْ ~
_ : لا تصرخي حبيبتي .. سيؤلمك رأسك أكثر ..
استرخت إيما أكثر و قالت : ماما أنا أشعر بالتعب .. ربما لن أذهب للمدرسة غدا ..(-.- ) ْ |