البــــارت ( السابــع )
(( بدايــة المشــاكـل ))
استرخت إيما أكثر و قالت : ماما أنا أشعر بالتعب .. ربما لن أذهب للمدرسة غدا ..(-.- ) ْ
قالت الأم بحنان : اوه حبيبتي .. لا بأس أنا كنت أفكر بأن ترتاحي قليلا ...فبعد الغد سيأتي والدك و هو قد حدثني أنه قد جلب لك هدية مميزة ^^..
قالت إيما بدلال : اوه حقا ؟!! ^^
_ : ثم لأن جون لديه موعد عند طبيب الأسنان غدا أود أن تبقي بالمنزل ريثما نعود..
قالت إيما بتعب : يوه .. جون يكره طبيب الأسنان الى حد الموت (~.~) !!
_ : موعده في الصباح الباكر .. أظن بأنني سأتركه يغيب كي تهدأ نفسه . .
\\\\\\\\\*////////
_: لآآآآآآآآآآآآآآآآآ ...لن أذهب ولو على جثتي !!! [×.×] ..
_: يا حبيبي أهدأ قليلا لأقول لم آ...
_: لاااااا أنه عذاااب لن أذهب أبدااا..
استيقظت إيما على صراخ جون .. و قالت وهي تجلس على سريرها : آه يا رأسي (~.~").. ألم يذهب بعد ؟!!
نزلت إلى الأسفل ببجامتها الوردية و نظرت إلا بأمها تمسك جون من قدميه و تسحبه خارجا وهو يتشبث باستماتة بإطار الباب..
اتكأت عنده وهي ترمقه بسخرية ..قالت : أبله ..الطبيب سيخدرك لن تشعر بشيء!!
قال جون و وجهه محمر من العصبية : ابتعدي يا مجنونة >< .. ثم أن أسناني لا تؤلمني لماذا علي الذهااب ...!! [~.~]"
قالت إيما بغيض : أنا مجنونة !!! سأريك ...
و أخذت تفك أصابعه المتمسكة بالباب .. حتى أفلت و حملته أمة بسرعة الى السيارة ...
أخذت إيما تضحك : ها هاها .. ها هاها.. <<~ من الشرير الآن ؟!
و جون يصرخ كأنه ذاهب الى المدرسة في الصف الأول ... : لااااااااااا ... []"
سمعت والدتها تقول بين الصراخ : أقفلي الباب إيما و لا تفتحي لأحد .. سنعود سريعا ..
أقفلت إيما الباب و ركضت بسرعة الى غرفتها .. فجاءه زلقت بالدرج و سقطت على وجهها !!! ()..
: آآآه >< تبا لك ..!!
\\\\\\\\\*////////
في غرفتها نظرت تحت السرير و أخرجت تلك العلب الجميلة الحمراء ..
قالت ببرود : لأرى الآن الهدايا التي من ذلك الـ سول ..!!
كانت خمس هدايا مختلفة الأحجام ..
الأولى : إكسسوار طقم كامل من الكريستال الرائع .. انبهرت إيما بشدة و تلألأت عيناها وااااو ..
الثانية : ساعة ذهبية فخمة و فاخرة جدا أخذت تلمع ببريق خاطف ... تجمدت إيما و اتسعت عيناه ..لم تقدر على النطق
الثالث : تحفة رخامية جميلة جدا تبدو ثمينة و فاخرة بنقوش فضية لها قبة زجاجية بها ورود حمراء مذهله .. أحمرت وجنتا إيما و وضعت يدها على وجنتها وهي تقول : أنها ساحرة .. <<~ نسيت غضبها ..
الرابعة : دمية بشكل دب أبيض ناعم و صغير يحمل قلبا أحمرا كتب فيه ("Ema "for you my Life )
الخامسة : كانت صندوق بلون أخضر ياقوتي صغير جميل جدا له أربع قوائم و منقوش بأزهار وردية ..
هنا تعجبت إيما وأخذته بين يديها وهي تتفحصه بريبة [~.~]" : ما هذا ؟!!
رأت مفتاحا فضيا صغير للغاية معلق بسلسلة رقيقة بالصندوق .. أمسكت به و أدخلته بفتحه قفل الصندوق ..
ثم فجاءه فتح الصندوق و تعالت تلك الموسيقى الرقيقة و غطاء الصندوق يرتفع ..
تعجبت إيما بالرغم من أنها شعرت بالسعادة الغامرة و هي ترى كل هذه الهدايا الثمينة و الرائعة ..
لكن زاد تعجبها وهي ترى ي داخل الصندوق بعد أن فتح بالكامل .. زهور مجففه برائحة عطرة فوقها سلسال من الذهب الأبيض ..
مدت يدها بتردد و سحبته إلا به ينتهي بـ...
: آآآه [*.*]...
قطعة ألماس صغيرة براقة و رائعة جدا ..
نهضت وهي تقول بتفاجئ : غير معقوووول !!! غير معقوول "." . .. حسنا لا بأس بتلك الهدايا ... يمكن لأي شخص إحضارها لكن .. لكن .. قلادة ألماس ... شيء غريب جدا .. هل هو حقا جاد ؟؟!!! ...
أمسكتها و رفعتها عاليا تحدق بها ..
يالا جمالها .. .. لكن ... هل هي مزيفة ؟!!!
أرتدت ملابسها سريعا و أمسكت بحقيبتها ثم نزلت .. و أوقفت سيارة أجرة ..
قالت وهي تصعد : الى محل المجوهرات ..
\\\\\\\\\*////////
_ أنها حقيقية يا آنسة .. ألماسة بيضاء نقية .. قياس 25 قيراطا .. أوه أنها حقا نقية ..
توترت إيما و قالت بتساؤل : حقا ؟! .. كم برأيك تبلغ قيمتها ..
( لأرى أن كان دفع الكثير من أجل إهداء فتاة مثلي لا يعرفها ؟!! )
_ : امم .. أكثر من خمسة الآلف دولار ...
اتسعت عينا إيما و قالت وهي تظن أنها لم تسمع جيدا : كم تقدر ؟!!!!!
_ : خمسة أو ستة ألآلف دولارا آنستي ... هل ترغبين ببيعها ؟!
صدمت إيمـا .. أنها غالية الثمن جدا .... و حقيقية !!!!
_ : لا .. لا فقط أريد المعرفة ... شكرا لك .. سأذهب ...
\\\\\\\\\*////////
وهي مضطجعة على سريرها أخذت تحدق بالسقف ...
( هل هو صادق بمحبته لي ؟! ... من يكون يا ترى ؟! و لماذا لا يريد مني معرفته ؟! هل ... هو غير واثق أم ...؟! أم ..يريد اللهو فقط ... لا ..لا يستحيل أن يلهو أحد بشيء كهذا و ليتم لعبته يبعث بهدايا ثمينة و ...)
نظرت الى هاتفها الخلوي الفاخرة ( و يرسل لي هاتفا غاليا كي يحدثني ....)
تذكرت صوته .. و نبرته ... تغير وجهها و نهضت وهي تصفع نفسها ... قالت : إيما .. هل أنت حمقاء >< أصبحت أفكر فيه كثيرا .. تبا له ..!
فجاءه رن هاتفها ..
صرخت إيما فزعا : آآآآآ ...
وضعت يدها على قلبها ..قالت : يالي من حمقاء .. من الذي يتصل ..؟!!
_ آه أهلا عزيزتي لارا ...
آسفة جدا لأني تغيبت دون أخبارك ... آه .. ماذا حدث لي عند المعلم الغبي رافييل ><.. أرجوك لنتحدث لاحقا أنا متعبه .. اوه شكرا لك عزيزتي ... لا بأس تحملي قليلا .. آسفة حقا ... أشعر بالتعب .. ماذا ؟! لا .. لا رافييل لم يضربني ["~"]‘ أنه لن يجرؤ .. حسنا ... لاحقا إذن ... ^^
بالطبع عزيزتي .. إلى اللقاء ..^^
\\\\\\\\\*////////
في المدرسة ..
كانت لارا تسير بشكل كأنها خائفة ..!! [~.~]" < هل يطاردها أحد ما ؟! >
... فجاءه سمعت صوتا من خلفها ..
_ هيه تلك هي الفتاة الحمقاء التي تسير مع المتعجرفة إيما ..
التفت لارا لتواجه مجموعة فتيات يبدون شريرات من نظراتهن الحاقدة لها و تجمعهن هكذا .. وقفت بينهن زعيمتهن التي تبدو أشد غرورا و شر ... تقدمت لها وهي تقول : صديقتك العزيزة ليست موجودة لحمياتك .. أيتها الفتاة البلهاء التي لا تجيد شيئا ها هاها ..
و أخذن يضحكن ببلاهة ..
غضبت لارا لكنها لم تجرؤ على النطق أنما التفتت سريعا تريد الذهاب ..لكن أحداهن ضخمة الجثة أمسكتها من كتفها ..
قالت زعيمتهن مجددا وهي يحطنها : هل تريدين الهرب ؟! لكن لا مجال .. سوف نعيد تشكيل شعرك و وجهك القبيح هذا ..
اتسعت عينا لارا كأنها ترى الموت(( "=" ))... يا ماما ..
كن صدر صوت عال : مالذي يجري هنا ؟! ..
التفت الجميع إلا به ..
روي , بـراد , ماكـس .. و أربعة فتية آخرون ..
ضيقت لارا بين عينيها من هؤلاء .. لكنها ابتسمت عندما رأت براد و قد عرفته ... ( رئيس نادي الفن و الموسيقى )
الذي تحدث كان هو روي .. ذا العينين الزرقاوين و النبرة المميزة الهادئة ..
تحولت عينا الفتيات الى قلوووب فجاءه .. !! [~.~]
_ ياااي .. رووي .. و براد و ماكس .. آه هل يريدون أن يصيبوننا بسكتة قلبيه ؟!!
تقدم براد و ماكس قليلا و الفتيات يتراجعن عن لارا ..
حرك براد رأسه مشيرا الى الجانب .. أي أذهبن بعيدا ..
قالت زعيمتهن بنبرة ناعمة : لماذا تحرمنا يا "برادي" من صوتك ؟؟! *.* ~
صر براد بين أسنانه بغضب مكتووم .. بينما قال ماكس بصوت عال مخيف : أغربن من هنا ...>.<"
وييييييييييي
و هربن بسرعة .. خلفهن الغبار يتعالى ... ماكس وسيم لكنه عنيف و مخيف !! <<~..! [~.~] ْ..
انحنت لارا وهي تقول بخجل : ش شكرا ا ..
عندما رفعت رأسها لم ترى أحد ...!!!
o.o" ... أين اختفوا بسرعة ..؟!
\\\\\\\\\*////////
\\\\\\\\\\\\\\***//////////////
_ لا يعني أن تلك الفتاة متغيبة اليوم .. أن تكون عصبيا جدا ...! (><)
_ أصمت بسببك أصبحت أفقد أعصابي كثيرا ...
قال جاك يغضب : بسببي ؟! .. بل بسبب تلك الفتاة البلهاء [>.<"]
قال كايل بغضب أيضا : جاك كلمة أخرى و سأقفل النادي سنة كاملة ..
أشار جاك على صدره وهو يقول : حقا ؟! بعد كل ذلك التعب ؟!.. أحقا ترغب بفعل هذا بصديقك بسبب فتاة ؟! .. أنظر الى نفسك .. لقد تغيرت منذ أن أرسلت لها الـ....
وقف كايل بعد أن كان جالسا على مكتبة و قال بغضب شديد : جااك .. لا تتحدث إلي بهذه الطريقة ..و لا تتحدث عن إيما هكذا هل تفهم إياك أن تلفظ اسمها بلسانك بعد الآن..
لكن جاك تابع بسخرية لاذعة : ها أنت تصرخ علي مجددا اليوم... ! لم لا تحدثها بالهاتف حتى يتحسن مزاجك ...
كاد كايل أن يلكم جاك الواقف أمامه لكن دخول براد و روي أنقذ الوضع ...<<~ [-.-]" ~
أمسك روي بـ كايل وهو يحاول أن يهدئه بينما أخذ براد جاك الى الخارج ..
وضع كايل يده على رأسه وهو يقول بعد أن هدأ قليلا : لم أعد أفهم لم تتعقد الأمور هكذا .. جاك أصبح غريبا جدا .. !!
قال روي بصوت هادئ وهو يقدم له كأس من الماء : أنا أفسر تصرفات جاك بأنه يخشى أن تهتم بها و تنسى أصدقائك ..
قال كايل بسرعة : ما هذا السخف !!.. ليس الى تلك الدرجة >< " ثم أنني لم أحبها بعد..
هز روي رأسه و قال : حتى لو أحببتها فأنت ستبقى معنا .. و على جاك أن يفهم هذا .. أم أنه شيء آخر ...
قال كايل بتعجب : شيء آخر ..؟! مثل ماذا ؟!..
أكمل روي بجدية : ربما جاك يكره إيما حقا ..؟! لربما أن أحببت فتاة أخرى لم يتصرف هكذا ..
نهض كايل بغيض و ابتعد حتى توقف أمام النافذة .. قال بغموض وهو يتكأ على أطرها
_ أنتم لا تعرفونها حق المعرفة .. هناك شيء جذبني لها .. هي مختلفة جدا ...
قال روي بصوت هادئ جدا : أنت لم تخبرني .. ما الموقف الذي حدث قبل سنة و نصف ... بينكما ؟!..
هز كايل رأسه و قال : آسف روي .. لن استطيع أخبارك قبل التأكد .. علينا التركيز على عملنا في الوقت الحاضر ..
صمت قليلا ثم قال بابتسامه خفيفة : و سأدعو جاك لتناول العشاء في المطعم الإيطالي لكي نتحدث معا بهدوء ..
\\\\\\\\\\\\\\***//////////////
قالت لارا بقلق وهي تجلس وحدها بالحديقة : اوه إيما ألم تجدي يوما غير هذا للتغيب .. أنا أشعر بالقلق .. ألا يكفي أن جينا ذهبت أيضا ..
تنهدت بعمق و أغمضت عينيها قليلا ... : ترى مالذي قاله لها الأستاذ رافييل ... اليوم يبدو راضيا جدا ..و سعيدا ..تبا له ><"..
في طرف بعيد ..كان ينظر نحوها فتيان ..
قال روي بهدوء : لا أعلم ما قصة لارا صديقة إيما .. أنها تبدو وحيدة جدا ..!
قال براد بابتسامه غريبة : لكن .. لا شك بأنها مخلصة جدا لـ إيما .. هل تصدق ما فعلته لقد فصلت نفسها من النادي كي يبقيان معا ..
نظر نحوه روي و قال بخفوت : يراودني شعور سيء ... و أنا قلق بشدة على كايل و جاك ..
قال براد : جاك عصبي جدا بالرغم من بروده و عدم تدخله بالآخرين لكنه يحشر نفسه حقا في أمر إيما و كايل .. لم أفهم ما خطبه ؟!
قال روي ببرود : كم مرة أخبرته إلا يتدخل بينهما .. لكن لا بأس ..عليه بتقبل الأمر أو التزام الهدوء و عدم افتعال المشاكل.. فـ كايل لديه ما يكفي من المشاكل ..
_ ما لأمر ؟!
_ والدته متعبه جدا و ستسافر بعد الغد الى بريطانيا للعلاج .. لذا كايل متعب نفسيا من أجلها .. و أنت تعرف أن كايل وحيد لا أخوة له ..
قال براد بهدوء و آسف : اوه .. أنا آسف جدا لأجله .. لكن روي أنت قريبه ..ذكرني بصلة القرابة بينكما ..
قال روي : أنني قريب له من جهة والده .. امم .. والده يصبح ابن عم أمي ..
ابتسم براد بخفه و قال : آهآ .. نعم أنت تراه كثيرا بالمناسبات (^^) ؟
_ أجل , بالأصل تريبنا معا لأن والدانا كثيرا الأنشغال و بقيت والدتي عند أمه و أنا ابن خمس سنوات .. درسنا جميع مراحلنا معا .. [^^]
\\\\\\\\\\\\\\***//////////////
تم الباارت بحمد الله ^"..