عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 12-06-2011, 01:07 PM
 
البــارت الثـــامـن ]

{ من يبحث عن المشاكــل , إيما , جـاك ؟؟! }





_ ذكرت أن لك أخا و أخت أكبر سنا منك أليس كذلك ؟! (براد)
_ أجل .. هل تسمح لي بسؤال ؟.. (روي)
قال براد بابتسامه صافية : أسأل ما تشاء ^^..
قال روي بهدوء : هل.. خضت بالحب من قبل ؟!
صدم براد قليلا من سؤال روي ..لكنه نظر أمامه بشرود و قال بنبرة هادئة مختلطة بحزن قد خرج من جرح قديم
_ أجل .. قبل سنة ..
لاحظ روي الحزن المحبوس في عينا براد الخضراوين .. فقال بهدوء : آسف أن كنت ألمتك...
قال براد بمرح وهو ينظر إليه : لا أطلاقا .. في الواقع لم يسألني أحد من قبل هذا .. و كنت ...أريد..آ...
سكت براد و كأنه شعر بشيء يخنقه .. قال روي وهو يتمعن في وجهه : هل حدث أمر ما ..؟
هز براد رأسه و هو يحك عيناه بيده .. اقترب منه روي أكثر و قال برقة له : لا بأس .. أنا أود أن تخبرني قليلا عنك... هل يمكنك..؟!
ابتسم براد و رفع رأسه .. جلسا على كرسي خشبي قريب تحت ظـل شجرة ..
قال براد : لقد أحببت قريبة لي , كانت فتاة رائعة جدا .. رقيقة مهذبة و تراعي بشدة مشاعر الآخرين لا تحب أن تجرح أو تسبب الحزن لأحد
كنت مغرما بها بشدة .. لكني أخجل جدا منها و ارتبك كثيرا عندما أتحدث إليها بالرغم من أنها تتحدث بكل بساطة معي .. بعد أن أحببتها بسنة كاملة قررت أن أتشجع و أخبرها فلم أعد قادرا على الكتمان أكثر ..
و براد يأخذ نفسا عميقا .. قال روي مازحا : ههه ..أنها معاكسة تماما لـ إيما .. ! (^^)"
أكمل براد وهو يبتسم ابتسامه مليئة بالألم ..
_ عندما أتيت إلى منزلها بتلك البذلة الأنيقة البيضاء و الورود الحمراء بيدي , سمعتها تتحدث عني لأختها في الحديقة خارجا...
اتسعت عينا روي و قال بسرعة : تتحدث عنك ...!!! هل قالت شيئا سيئا ؟! ...
قال براد بسرعة وهو يشد على قبضته : كلا .. بل العكس تماما .. لقد كانت تقول .. أن براد قريبي فتى خلوق و لطيف للغاية و هي تخشى كثيرا علي .. و قالت أيضا أنها تحبني ..
أخفض براد رأسه بخجل شديد .. فقال روي وهو يكاد يضحك : حقا ؟!! .. اوه كم هذا جميل جدا .. لا شك بأنك هربت هههه..
نظر نحوه براد بحده و قال : ليس كذلك بل تجمدت في مكاني ..وهي تكمل قائلة أنها تحبني كصديق .. !
صدم روي وهو ينظر في عينا براد اللتان تلمعان ..
_ قالت أنها خائفة جدا على جرح مشاعري .. فهي تحب فتى يدرس معها في صف الموسيقى .. بالرغم من أنها تدرس في منزلها ..وأيضا تعرف أن أسرتينا ثرية هم لم يدعوها تدرس في مدرسة عادية كما تركتني عائلتي ..
قال روي بهدوء : لكن هذه المدرسة خاصة بمؤسسة والد كايل ..
قال براد : هذا لا يشكل فرقا ... أنهم حتى لا يريدونها أن تدرس في مدارس خاصة .. بل في المنزل .. مع أنني أراها دوما في المناسبات الخاصة بنا فنحن أقرباء ..
قال روي بحزن : حسنا .. و مالذي جرى ..؟!
تنهد براد و أكمل بإحباط : صدمت بعد سماعي هذا الكلام و قد تبخرت الفرحة سريعا ! حاولت الانسحاب بهدوء لكن ..اصطدمت بزهرية ما و كسرت سقطت مني الورود و تناثرت على الأرض لأنني لم أعد أشعر بشيء , أتت مع أختها بسرعة ..و رأتني .. لم أكن استطيع النظر في عينيها ... غادرت سريعا و أنا أسمعها تنادي اسمي و تركض من خلفي .. لكني كنت بحاجة للبقاء قليلا وحدي...
قال روي بحزن : آسف براد ..
قال براد بهدوء : لا عليك ... فأنا لم أخبر أحد بما حدث ... بالرغم من حاجتي لأخبار أي أحد ..فقد بقيت كتوما منطويا لبضعه أشهر ..لم أخرج أبدا لأي مكان .. ولا للمناسبات لقد افتقدتني و أتت لزيارتي عدة مرات لكني لم أكن استطيع التحدث معها أو رؤيتها أشعر بأني سأنهار أمامها .. ألح الجميع علي و لم يعرفوا السبب , هي لا تحب رؤيتي حزينا أبدا اعتذرت مني بشدة و قالت أنها تعرف منذ زمن بمحبتي لها و كانت قلقة في الفترة الأخير لأجلي ..
غطى براد وجهه بيديه وهو تعيس جدا ... قال بألم : لم أشعر بمدى سوء حظي سوى ذلك اليوم , لقد أظلم كل شيء أمامي..
وضع ذراعيه على ظهر براد وقال بتعاطف شديد : براد , أهدأ قليلا .. سيكون كل شيء على ما يرام...
_ : لقد سافروا بعيدا و لم أرها لمدة طويلة بالرغم من أنها تتصل بي أرد عليها أحيانا عندما أكون متماسكا .. أنها لم تتغير بل زادت روعه خصوصا بتعاملها مع الناس ...علمت أن هناك أكثر من فتى أحبها , لكني حتما لا أشكل فرقا بالنسبة لها فهي لطيفة مع الجميع ..
قال روي بابتسامه : متأكد بأن هناك من سيفهمك أكثر منها .. ^^
أومأ براد برأسه و لم ينطق بشيء ... فمهما كان الشخص لطيفا و رائعا .. لا يوجد أحد كامل ... و الجميع لديهم عيوب ..~
ضربه على ظهره بقوة و قال بمرح : هيا أرني ابتسامتك الرائعة ..^ــ^
لم يبتسم براد بل ضحك بمرح .. و قد شعر بارتياح شديد .. كأن جبلا انزاح عن صدره ..
_ : أكره بشدة أن أقطع هذه اللحظة الرائعة بينكما , لكن ..يا شباب جاك تشاجر مع اثنان من أعضاء ناديه ! [~.~]‘ ..
نظر روي و براد نحو المتكلم ( ماكـس )..!
قال مجددا وهو يمد يده ليشير الى داخل مبنى الأندية : لقد أوقفت أنا و أصدقائي الشجار وهم جميعا عند مكتب المدير.. علينا أن نذهب هناك الآن..

قال كايل ببرود : و ما الغريب ؟! , يحق له أن ينفس عن غضبه و يشاجر أحدهم ..
رد روي : هذا ليس المقصد .. أنت تعرف أنه يتشاجر مع أعضاء ناديه و سيحصل أمر سيء جدا للنادي ,,بالتالي يؤثر هذا على أنشطة المدرسة و النظام أيضا ..
نظر كايل ببرود الى روي و قال : إذن سأفصل جاك , لكنني أمهلته إلى نهاية الأسبوع و الذي لم يتبقى سوى يوم واحد أمامه حتى يضع عشرون عضوا فيه , لا يهمني إن كان بمعجزة لكني أن لم أرهم سوف أفصله وهو يدرك هذا ..
دخل براد للغرفة و قال : أكره أن أكون جالب الأخبار السيئة لكن هنا خبران , واحد سيء و الأخر أسوء .. بما تريدانني أن أبدأ ؟!
وضع كايل رأسه على الطاولة و قال روي : أبدأ بالأسوأ (=.=)‘‘!!!
قال براد بهدوء : ستتوقف أنشطة المدرسة كليا إذا لم تشترك الأندية المقررة فيها بالتالي سيحال كايل من مسؤوليته كرئيس لتنظيم الأندية ..
أما السيئ فقد طرد جاك بقية الأعضاء الخمسة المتبقين , ولم يتبقى بالنادي أحد !! (~.~)"
قال روي : اوه يا ألهي -.-" ..!! _ ثم نظر الى كايل الذي رفع رأسه و قال ببرود أيضا : لقد توقعت هذا .. 7_7 ~
ثم نهض بقوة و هو يتجه الى الباب قال بغضب فجاءه : سألقن جاك درسا لا ينسى ..
لحق به روي بسرعة و براد و أرجعاه ..قال روي : أهدأ ,, بقي له فرصة للغد .. و هو أيضا يحتاج للهدوء ..
تنهد كايل و قال :أمامه الى الغد و من ثم سأوكل النادي الى شخص آخر ..

_ أجل ,, أجل و عندها قالت مينا اوه أكانت حقا في ذلك المطعم الفرنسي ؟! أجبتها نعم كنادلة ها هاها ..
كانت إيما تتحدث بهاتف المنزل الى أحداهن .. وهي متمددة على الأريكة الكبيرة و أمامها كأس عصير مثلج .. و تبدو مسترخية جدا ..
قالت بدلال ثانية : قلت لها أن ذوقك ردئ جدا في اختيار الأساور لكنها لم تفهم حتى الآن يالها من حمقاء !! و تلك الأخرى التي تمشي معها ترتدي قميصا أحمرا على تنوره خضراء "يااك" ما هذا الذوق السيئ ؟! .. شعرت بأنني سأتقيأ كلما أرهم .. ماذا ؟! ... ها هاها نعم معك حق .. اوووه قصة شعرها !! حقا ؟! .. ما نوع القصة ؟! ..و كيف صار شكلها و.....
وظلت إيما تثرثر بالهاتف لمدة طويلة إلى أن سمعت صوت فتح الباب ,,
قالت بسرعة : سأكلمك لاحقا "جــي"... إلى اللقاء ..
قفزت بسرعة الى الصالة إلا بأمها و جون يدخلون .. جون يبدو عليه النعاس ,,ولم يكن متألما جدا كأنه أتى للتو من رحلة طويلة ..
قالت الأم بابتسامه لإيما : حبيبتي هل كل شيء على ما يرام ؟!
_ اوه نعم , كل شيء رائع ماما ..
صعد جون الى غرفته بصمت كي يرتاح و لم تتحدث إليه إيما ,, ساعدت والدتها في المطبخ ثم صعدت هي الأخرى الى غرفتها ..
أمسكت بالهاتف الذي اشتراه لها كايل "سول" وه تتأمله ,, لا يمكنني استخدامه ~.~" علي أن أخبر أمي بتحطم هاتفي الخاص ..ثم علي أن أدرب صوتي , منذ مدة و أنا لم أغني !!


في المساء ذهبت إيما مع والدتها و جون الى التسوق .. فاشترت الكثير من الثياب و بما أن أمها تعمل منسقة أزياء في مؤسسة خاصة فذوقها ممتاز جدا .. ’’ ثم اشترت إيما هاتفا جديدا بعد أن استخدمت نبره الرجاء التي لا تقاوم ,, بالنسبة لأمها ^^"... ~
جون اشترى الكثير أيضا و بعض أشرطة اللعاب الفيديو عنده ..ثم مضرب بيسبول و كرة ..قال أنه سيضرب إيما به كلما أتاحت له الفرصة ..
أما بالنسبة لإيما فهي تحب الأناقة و الأزياء ...طبيعي لأنها تود أن تكون مشهورة و تعشق الأضواء لذا هي تهتم بالموضة والشكل الخارجي أكثر من تصرفاتها الداخلية <<~ (×.×)"
==
=====
======
=====
===
فجر اليوم التالي ... طرق جون باب غرفة إيما وهو يقول : أفتحي يا حمقاء بسرعة ><" ... أريد إفطارا ..
قالت إيما بغيض وهي تسرح شعرها :اووه (~.~) مالذي يريده هذا ؟!! أنا مشغولة بنفسي ..اوووف ><"..
فتحت الباب بقوة و قالت بغيض : نعم ؟!!!
صرخ جون : آآآآآه *.* "..~ وحشششش !!! ___ قالت إيما وهي تتلفت حولها : ماذا وحش.. ؟! أين... ؟!..
جون وهو يضربها على رأسها بمضرب البيسبول : أنت الوحش !! ماهذا الأخضر الذي على وجهك ؟!!!
_ آآخ ... أيها المجنون ~ !! لماذا ضربتني >< ؟!
_ : لأنك أفزعتني يا معتوهة !! هيا أنا جائع .. أريد طعاما ..!!
كانت إيما تضع قناعا للوجه و تلف شعرها الأشقر بلفائف كثيرة بلون وردي ..
ردت له الضربة و قالت بغيض : هيآآ أمامي ><"..


دخلت هذه الفتاة بكل ما في الأرض من ثقة و رأسها مرفوع للسماء ... أخذ الجميع يحدق بها .. لقد تأنقت بشكل رائع أكثر من قبل اليوم..
بنطال أسود ضيق مع تنوره قصيرة جدا بلون وردي و جاكت بلا أكمام وردي تحته قميص رمادي بكتابة لامعه سوداء و وردية ..
تسمع أصوات من حولها وهي تسير بشمم و بمشية كعارضات الأزياء بهذا الحذاء ذا الكعب العالي الأنيق ..
_ هيه إيما كيف حالك ؟
_ لقد افتقدناك , لا تتغيبي مجددا ..
_ تبدين رائعة اليوم ..
ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة و أبعدت النظارة الشمسية عن عيناها الزرقاوين .. قالت بكل نعومة و غرور : رجاءا لا تزعجوني أكثر , اليوم سوف أري أحدهم قدره..
وقع بصرها على تلك الفتاة التي ترتدي بنطال جينز أسود و قميص أصفر فاتح بأكمام قصير ..
شعرها ناعم منسدل و ترتدي نظارات صغيره على أنفها ..
ابتسمت إيما و أسرعت نحوها وهي تقول : لارا ..
التفتت لارا بدورها وهي تصرخ : إيماااا .,,, ^.^
احتضنتا بعضهما كأنهما لم يريان بعضهما لمدة طويلة ...
قالت لارا لها : اوه إيما , لم كنت متغيبة لقد افتقدت جدا ...
قالت إيما بابتسامه : لدي لك مفاجئة اليوم عزيزتي ... لنذهب الى الصف الآن ..
كان روي ينظر مع النافذة في مكتب كايل وهو يمسك بيده كوب قهوة ساخنة ابتسم لرؤيته إيما و قال وهو يلتفت الى كايل من خلفه
_ لقد أتت إيما .. تبدو في حال مزاجية جيدة جدا .. أتمنى أن يكون اليوم جميلا بهذه البداية ..
لم يرد كايل عليه كان يجلس أمام مكتبته الصغيرة يرتب الكتب ..
ضيق روي بين عينيه وهو ينظر الى الخارج ... رأى إيما و لارا تسيران معا و من خلفهما ببضع خطوات تلك المجموعة السيئة من الفتيات ..
قال بهمس : يراودني شعور سيء ..
_ روي .. خذ هذا الى براد ..من فضلك ..


قالت لارا بترجي : إيما حبيبتي أرجوك دعي ذلك الأحمق وشأنه .. لا تذهبي إليه ..
قالت إيما وهي تضع بعض كتبها في الخزانة : لا .. لن أدعه يفلت بفعلته , سوف أمسح بوجهه الأرض ..
_ لا يمكنك ضرب أستاذا ..! , أرجووك [*~*] "
قالت إيما : لن أضربه بل سوف أصرخ بوجهه ..
_ أنه معلم الرياضيات .. وهي مادة مهمة سوف يرسبك بها ... أرجوووك (*~*)" ..
قالت إيما بثقة : انتظري لترى ما سأفعله اليوم .. سأجعل كل من يتعدى حدوده معي يندم على اليوم الذي عرفني فيه ها هاها <<<~ ~!!
قالت لارا وهي تسمع صوت الجرس يدق ..: علينا الذهاب بسرعة الآن .. ~.~"..
التفتت بسرعة لكنها اصطدمت بفتاة ضخمة الجثة من خلفها تماما و شلة من الفتيات الاخريات .. ‘~‘ "..
قالت لارا بارتجاف : آ..آ..آسفه جدا ..!
أمسكتها الفتاة من قميصها وي تقول : اوه حقا ؟! ,, ما رأيك أن أعدل لك عيناك حتى ترين ..!!
أتت إيما بسرعة و قالت بصوت عالي : أنت أيتها البلهاء أتركي صديقتي .. و إلا لن تري ما يعجبك ..! << *.*" ~
أتى يسير من آخر الممر .. (ماكس) و معه بعض الفتية و (براد) يتحدث إليه..
ضيق براد بين عينيه و قال : ما هذا الضجيج ؟!
أتى فتى يركض نحوهم و قال وهو يشير الى الزحام في بداية الممر حيث الخزائن
_ مشاجرة فتياااات ..
قال ماكس ببرود : لماذا أصبحت أشهد المشاجرات هذه الفترة [~.~]"..
قال براد : لنرى .. بسرعة قبل قدوم الوكيل ..
قال ماكس : لا شأن لنا ..
لكن براد أصر و ذهب سريعا وهو يقول : يراودني شعور سيء ..
أتى من خلف ماكس الذي عقد يديه (روي) و قال له : أين براد ؟!
أجابه وهو يشير الى الزحام : هناك مشاجرة و قد ذهب ليرى ..
ركض روي من خلفه دون أن يتكلم ... قال ماكس بابتسامه : سأذهب أنا أيضا لقد أشعراني بالحماس <<

~~~~~