صرخ كايتو غاضباً : ما الذي فعلته؟ ؟!
جلس دايموند على السرير متجاهلاً كايتو وأخذ يحدق في الفراغ , وكأنه تجمد فجأة..
أخذ يتذكر والد نيكا عندما رمى بنفسه من الشرفة ,, ضيق عينيه وأخذ يبتسم بشرّ ثم ضحك بهيستيرية
نظرت اليه ايميلي برعب ,و تراجعت بضع خطوات لتقترب من كايتو ...
دايموند ساخراً : لا تقلقا , لم أفقد عقلي ... ليس بعد على أية حال ههههه
نظر اليه كايتو باستغراب , التفت الى ايميلي ...
كايتو بجدية :ايميلي ,, هلا تركتنا لوحدنا قليلاً
ايميلي بارتباك : حـ..حسنا ...
خرجت ايميلي من الغرفة ووقف كايتو أمام دايموند ثم قال بغضب : بم كنت تفكر؟!
هل تظن أنك ستنجو بفعلتك هذه؟ لقد قتلت رجلاً .. أتسمعني؟
لقد مات ..
وقف دايموند ,و قال بغضب : أنا لم أقتله !
- الكذب لن يفيدك بشيء .... .هه , مسكينة أمي ..
وقف دايموند يحدق بكايتو , لقد أدرك ما أوقع نفسه فيه ,, الكل سيظن بأنه قتله ونيكا من بينهم ...
دايموند بانفعال : لا لا , أنا لم أفعل ... لقد ...لقد انتحر هو , أنا لم أفعل شيئاً
كايتو : لا أعرف ان كنت سأصدقك ...
أمسك دايموند بكتفيه : لا! أنت أخي , يجب عليك أن تصدقني ...ان لم تصدقني أنت ....من سيفعل؟...
قاطعهما دخول عدد من رجال الشرطة ,دفع أحدهم دايموند بعنف الى الحائط
تأوه دايموند , فصرخ كايتو بغضب : هييه ! ماالذي تفعله؟
, وضع الأصفاد حول يديه وقال : دايموند كوتارو , أنت قيد الاعتقال بتهمة القتل
دايموند : اتــــركــــنــــــي !
ثم أخرجه من الغرفة
لحق بهم كايتو ووجد ايميلي على الباب مع حشد كبير من الصحفيين والناس مجتمعين مما جعله ينزعج بشدة
- اندفعت ايميلي نحوه , وقالت بقلق: كايتو ؟ هل أنت بخير؟!
-ببرود- نعم نعم , أمسك بيدها : لنذهب من هنا
____________________________________
خرج دايموند من المبنى أمام الشرطي ويداه مكبلتان بالأصفاد , وصل السيارة وقبل أن يدخل اليها... لمح نيكا تنظر اليه بنظرات مليئة بالحزن وخيبة الأمل بينما نظر اليها هو بحقد شديد ...
تفاجئت نيكا من نظراته وبدأت الأفكار تختلط في رأسها ... أتسائل ان كان سعيداً بفعلته .. ذاك الحقير .. وأنا الحمقاء التي وقعت بحبه .. ضربت رأسها بكفها بخفة : يا لي من غبية!
انجل : أنت فعلا كذلك , غبت عنك دقيقة وأجدك هنا؟!
هيا الى غرفتك , يجب أن تستريحي ...
نيكا بحزن : لا أريد ...
تنهدت انجل بملل , - مالذي أفعله هنا وسط المعقدين؟! كان يجب علي أن أبقى مع بيتر و ستيفان , أو مع جون وزاك حيث المرح ..:\)
بدأت نيكا بالبكاء من جديد ,نظرت اليها انجل بحزن : اوه , انظروا بم أفكر , أنا فعلا معتوهة
ساعدت نيكا على النهوض ثم أخذتها الى غرفتها...
_________________________________________________
= في مركز الشرطة =
جلس دايموند على الكرسي وأخذ يستمع للمحامي بملل ...
دخل كايتو مع ايميلي الى الغرفة
كايتو : ما الأخبار؟
المحامي : سيتوجب على السيد دايموند أن ينام هنا الليلة ...
نظر كايتو الى دايموند بعتاب ,, لكن دايموند تجاهل الأمر تماماً
طرق الباب وأطل شرطي برأسه , قال موجها حديثه للمحامي : هلا تكلمت معك قليلاً؟
المحامي : بالطبع * وخرج من الغرفة*
دايموند : هل علمت أمي بالأمر؟
كايتو ببرود :لا
ايميلي : لكنها ستعلم عاجلاً أم آجلا ,, لقد انتشر الخبر على كل القنوات الفضائية
كايتو : هيا يا ايميلي , لنخرج من هنا
أوشك على الخروج لكن دايموند أمسك بيده
دايموند : هيي انتظر! لم تعاملني بجفاء؟
كايتو ببرود : أنا لست أعاملك بجفاء
لكني احاول أن أجد طريقة لأخبر أمي بهذا الخبر الرائع دون أن أتسبب في قتلها
دايموند : لااا تقلق , أنا لن أسجن
فأنا لم أفعل شيئاً
كايتو بغضب : نعم , وأمي لم تفعل شيئا لتستحق كل هذا ... أليس كذلك؟
*خرج كايتو من الغرفة غاضبا وبقي دايموند وحده يفكر بما حصل*
مضت عدة ساعات وهو على هذه الحال ,, لم يدخل أحد الغرفة ولم يعد يسمع أصواتا في الخارج
فكر في نفسه ,, لربما مات الجميع =)
لكنه عدل عن هذه الفكرة ما ان دخلت ايميلي الغرفة وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة واسعة
وقف دايموند من على الكرسي وأخذ ينظر لها بترقب ,, يبدو انها تحمل خبرا جيدا
- ماذا؟ حكمو علي بالإعدام؟
- أتمنى ...!
دايموند : -_- , ماذا اذا؟
- ستخرج من هنا الليلة ,, لقد أثبتت أقوالك بشريط الفيديو الموجود في الغرفة
- لقد كنت أعرف! هاها هذا رائع!
ايميلي بتردد : هل ...هل كنت ستقتل الرجل حقا؟!
دايموند بكل ثقة : نعم , كنت لأفعل لولا انه رمى بنفسه من النافذة ,, عموما هكذا أفضل
- ماذا عن نيكا؟ ألم تفكر فيها؟
بملل : ولم قد أفكر فيها؟ هي لا تعني لي شيئاً ...
أكمل باستغراب : أين كايتو؟
- لا أظن أنه يريد رؤية وجهك من جديد
- هه! عليه ان يعتذر بدلا من أن يتظاهر بالغضب
- ألا تظن أنه انت من عليه أن يعتذر؟ لقد جعلت الجميع يقلق عليك
دايموند ببرود :لا , لا أظن
**************************
في احدى الأروقة بمركز الشرطة , فتح كايتو هاتفه ليجد كما هائلا من الاتصالات الفائتة ومعظمها من أمه وريك
ضغط الأرقام وقرب الهاتف من أذنه ...
- كايتو؟! أين أنت ؟ أنا اتصل بك منذ قرون
- أنا في مركز الشرطة ,, هل انت في منزلي؟
- نعم , الجميع هنا بخير
* هل هذا كايتو؟ اعطني الهاتف
* لكن ...لكن ..
أخذت أم كايتو الهاتف من ريك , : كايتو؟ أين أنت؟ وكيف هو أخوك؟ هل ..
- نعم , أنا في مركز الشرطة يا أمي
- بصوت باكي : ماذا عن أخوك؟ ماذا سيفعلون به؟
وضع كايتو يده على رأسه بملل ,, : لن يفعلوا به شيئا ,, سيعود الليلة لا تقلقي
صمتت أمه ولم يسمع سوى صوت بكائها ,,
- حسنا أمي الى اللقاء , وأقفل الهاتف
جلس على الأرض ووضع رأسه بين يديه ,,
- أريد أن أستيقظ الآن .... لقد اكتفيت من هذا الكابوس المزعج ...
***********************************
كان الجميع جالسين في الصالة بصمت , وكل منهم يفكر بشيء معين ... كسر الصمت صوت سيارة قادم من الخارج ... وقف الجميع واخذو ينظرون لبعضهم ثم هرعت الأم الى خارج الصالة نحو الباب لتحتضن ابنها وتنهال عليه بالقبلات ...
شعر دايموند بالحرج الشديد لكنه لم ينطق بحرف واكتفى بالصمت والنظر باستغراب الى أم نيكا الواقفة الى جانب نامي وربيكا
الأم : حمدا لله ,, أنت هنا
لا أصدق!
نظر اليها بابتسامة : أنا بخير يا أمي
لا تقلقي
ضمته اليها مرة أخيرة ثم تقدمت نحو كايتو الذي دخل المنزل لتوه
الأم : لم تأخرتما هكذا؟ ! لقد ظننت أن مكروها أصابكما
نظر كايتو الى دايموند بجفاء ثم قال : لقد أوصلنا ايميلي الى منزلها أولا
دايموند مشيرا الى أم نيكا : ماذا تفعل هي هنا؟
الأم بعتاب : دايموند ! احترمها قليلاً
انها هنا لتسأل عن أحوالك ..
* نعم , لقد جئت لأعتذر أيضا ...
جال دايموند بنظره حول الموجودين باحثا عن نيكا ... لا بد أن تكون قد أتت مع أمها ...
ريك باستهزاء : انها في غرفتها !
الأم : لقد حرصت على ان تكون غرفكما بجانب بعضهما ^ ^
دايموند بتهكم : هه! رائع ..
****************
اتكسروا اييدي
مع اني كتبت نص البارت زماان هههههه
كملوا ^^... |