عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-07-2011, 07:59 AM
 
ياقلــــــــب البيلــــــــوسي ( بقلبي )

:glb:


كثير من الحيره من قلبي الذي احب الرجلا

بيلوسي عشق الصداقة وعطر الهنا

كم بك من صفات لا يعلمها كثيرا من الاشخاصا

فلو ذكرت مواصفاتك لستغرقت ذلك دهرا

فقلبك وحده يدق كل ثانية حباً وعشقا

ونبضهُ لا ينطق الا توحيدا وتسبيحا

لان قلبك هذا مصنوع من الرحمنِ وهو من غرثهُ فيكا غرثا

فقلب حي ينبض عشقا وينبض اجلالاً وأحتراما

من منكم يعلم عن البيلوسي علمي انا

أن أعلم عنه كثيراً وكثيرا

من حيثُ الاخلاقِ فهو رجُلٌ شهما

ومن حيثُ الرجوله فحدث دون حرجا

ومن حيثُ العلم فقل ما تشاءَ

ومن حيث الجمال فجمال روحه عبقاً ساحرا

يـــــــــــــابيلوسي لا أعرف ماذا اقول سوي أني احبكا بكل شكل وكل أسلوبا

لا تغضب لاني لم أَقدر ان اُظهر لهم من بيلوسا

فقلمُكَ يَدُلُ عليكَ ويدُل علي أنكَ خبير بالكلمات

وسامحني لاني ما ينطلق لساني عنك فصحا

واعتزر لكل مواطن بلبيا لانني ما وقرت البيلوسي قدره ولا حرفا

فقدرك عالي مرتفع الي الاعالي خفاقاً في الشُهبا

فنور وجهك يضيئ سماء لبيا

واصولك تُعرف من مثيرة دهرا

فيا ذاهبين للبيا اوصلو سلامي للبيلوسي

وأَعلِموهُ أني صديقه مدي العمرا

وأن لم تجتمع أجسادنا فأروحنا في حالت وصلا

وأن نظرت يابيلوسي للقمر فتذكر أمير الذكريات بمصرا

لاني كثيراً ما أنظرُ للبدر في تمامهِ

فكل شهر ستجدني مع هلال الاشهر

وستجدني عن تربيعه وان اكتملا بدرا

فالقلب يعشق السحرا ويُبحرو بالخيالا

أعذرني بيلوسي لان كلامي كله أرتجالا

لكن ما أستطعت أن أرتب كل الافكارا

فبقلبي عطش لك بيلوسي ولاخلاقك عندي أحتراما

فما سر تواضعكَ وسر عقلك الذي ينسف كل أنسان جاهلاً جبانا

بعلمك وأسلوبك أستنشقت منك دروس عن كيف يكون الرد قاسيا

علي من استحق من الجبناء الجرزانَ

فسيل ردودك بيلوسي يكون وابلا وكالمطرا


سيلا من حواراتك ونقاشاتك هو من حرر لبيا

ومقالاتك وموضوعاتك ستبقي بسماء المنتدي

تشهد فحولتك وتشهد علي انك رجلا

وحين كتبت بيلوسي الشعرا أرتعدت خائفا من ان تسحب البساطا

من تحت قدمي وان تصبح البارع الاول في عيون العربَ

في كتابة الشعرا والنثرا

فكلماتك في الشعر تحتفظ برونق عالي جدا وما استطيعُ التقيما

لان امثالي من الصغار لا يُقيمون أمثالك من العظماء الاوفياء

سامحني أن أسأت لك بكلمات لا تُقدر أمثالك من الرجال الكُملا

فقلمي يرتعد ويرتعش وهو يكتب أسمك بيلوسا

فكان الله في عون اصابعي وهي لا تقدر علي السيطرا

فخوفي من أن لا أوفيك حقك أصبح هاجسا

لان البيلوسي هو من صنعا اللقبا وأعطا محموداً درسا

في كيف تصنع لنفسكَ أسما

سا محني بيلوسي لو أنني جهلتُ عنكَ اي لفظ أو جملا

هذا جزء من كل وفيض من بحر

عن بيلوسي لبيا

تقبل كلماتي الضعيفه وسامح قلمي الذي ما اعطاك ربع حقك عليا

مع تمنياتي لك بيلوسي بمستقبل باهر ومستقبل افضل للبيا

أخوك

محمـــــــــــود محمـــــــــد خضــــــــــــر
أميــــــــــــــر الذكريــــــــــــــات