![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
12-07-2011, 12:56 PM
|
|
في طريقُ عودتّه إلىَ البيتْ من المُستشفىْ شعرِ بَ القلقِ , ليسِ من السرطآنّ . . بلَ من الإحرآجَ الذيْ سيشعُر به عندما يذهبً إلى المدرسًه بَ رآسِ آصلعّ ! و كآن قد قرّر آن يرتدُي بآروكهُ آو قُبعه . . عندما وَصل إلى البيتُ مشى آمآمِ البآب وآضاء آلآنوآرِ / رأىّ آمراً مُفآجئ ! كآن هُنآك حوآليَ خمسينِ من آصدقائه يقفزُون ويهزجَون مردّدين بَ صوُت وآحد : مرحباً بَ عودتكّ إلى البيتُ نظّر الصبي حوَل الغُرفة و لم يُصدقْ عينيهُ ! كآن كُل آصدقآئه الخمسينِ : " حليقًي الرؤوسِ " - آلآ يسُرنا آن يكونُ لنا آصدقُاء يهتمُون بنا و يتلمسونٍ آلامّنا و يتعآطفونِ معنآ لدرجةُ آن يُضحوا بِ ( آي شيً ) مهما كان صغيراً آو رمزياً طالما ذلكً يُشعرنآ بِ آلآحِتواء و المحبة .. هكَذا همَ الأصدِقاء !
|