عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 12-07-2011, 08:24 PM
 
[ الجــزء العــأآإشـر ]

( هل هو شبــح ؟! )



في نهاية اليوم :
ودعت إيما لارا و اتجهت الى البوابة .. فجاءه يرن هاتفها ..
_ نعم .. اوه مامي ..!! ... أنا بخير و كل شيء جيد ^^ .. م.. ماذا ؟!! لن تستطيع القدوم لاصطحابي ؟! وكيف أعود ~.~"؟
أغلقت الهاتف و قالت ببرود لنفسها : سأعود سيرا !! لكن المنزل ليس بقريب !! لو لدي ما يكفي من المال لذهبت بسيارة أجرة لكني لا أقدر ..ولا حل سوى الذهاب سيرا ..
خرجت إيما تسير وحدها في الشوارع ..
قالت إيما ببرود مع نفسها : لو كنت فتاة أخرى لأضعت الطريق .. هه أنا فتاة قوية تعتمد على نفسها فقط ولا تحتاج لأحد ..
نست إيما نفسها فقالت بصوت واضح
_ كما أنه لا حاجة لأحد الحمقى في هذا العالم كالفتية ..أنهم أغبياء أشرار ولا يهتمون إلا بمصلحتهم الخاصة كم هم تافهون عديمو القيمة لا هم لهم سوى اللهو هنا و هناك و الكذب و الخداع و...
قطع حديثها الغريب مع نفسها شخص ما يقف أمامها ..
_ أنتِ !! أريد أن أنهي شيئا هنا و حالا معك ..
رفعت إيما أ حد حاجبيها ببرود و قالت : اوه , أنه أنت !..يالك من مخيف ! هل تعلم أنني أرتجف خوفا ؟! ترى ماذا تريد و..
ثم غيرت نبرتها الى نبرة خطيرة متعالية : أنا لست متفرغة لأمثالك , أتفهم ؟! ولا أريد سماع ما تقول لذا لا تتعب نفسك بالتحدث و...
قاطعها جاك بصوت عالي : يالا سوء الحظ أنتِ ستجبرين على سماع ما أقول الآن ..بسببك ضربت صديقي و شوشت عقل الآخر و أربكتنا جميعا بالرغم من أنك لا تعرفي أيا منا , لذا أتيت لأحذرك مما قد أفعل أن رأيتك تتسببين بالمتاعب لنا مرة أخرى ..!!
نظرت إليه باستحقار وقالت ببرود : لا أفهم عما تتحدث ولا يهمني..المهم الآن أن تغرب عن وجهي لأنني سأتأخر عن المنزل و مامي ستقلق و...
قاطعها جاك مجددا لكن هذه المرة بصراخ :أتعجب لوجود أحد يقلق لشخص مثلك , عديمة التهذيب و متعجرفة و مغرورة ترى نفسها فوق الجميع و سيئة الحديث وغبية جدا ..
شعرت إيما بالغضب الشديد فصرخت وجهه هي الأخرى : كيف تتحدث عني هكذا ؟!! من طلب رأيك فيّ ؟! وقح !! وضيع !!
دفعته إيما بقوة بعيدا وهي تفعل سقط من جيبها هاتف سول (كايل) على الأرض و انكسر ..
أبعدها جاك عنه لكن إيما تعثرت و سقطت على الأرض .. نظرت إلى جاك بغيض بينما تقدم هو إليها
قالت بغضب : أنت مجنون ..
رد ببرود : لم تري جنوني بعد ..
أنحنى و التقط حذائها ذا الكعب .. اتسعت عينا إيما كأنها مصعوقة وهي تراه يكسره و يرمي به بعيدا
قال بسخرية : عودي الآن الى المنزل بحذاء واحد .. هه
ثم غادر مبتعدا ..
نهضت إيما و صرخت بقوة : مجـنـوووووون .. سأريك .. سأنتقم منك ..

_ اوه ..اوه ..أنها هناك ..!! كااايل ..
فتح كايل عينيه و قال بتفاجئ : أين ؟!!!
ضحك روي بشدة, بينما قال براد بتوتر : آسف جدا !! أ..أقصد أليست تلك الفتاة إيما ؟ أنظرا ..!
قطب كايل جبينه و قال : المفترض أن روي هو من يقود بنا !! لم تجلس في مقعد السائق براد ؟!
أطل روي برأسه من المقعد الخلفي و قال بتفاجئ : إيما تركض قاطعة الشارع الرئيسي ..هذا خطر !!
أخيرا انتبه كايل و نظر ..
صرخ : يا ألهي .. مهلا .. أنها ..
نظروا جميعا بتفاجئ ... [o.o]‘‘‘ ~ [o.o] ْْْ ~ [o.o]‘‘‘
... قال براد بهدوء : لم هي حافية القدمين ؟! اوه .. تحمل فردة حذائها بيدها ..!!! ماذا حدث لها ؟!!
قال كايل بسرعة و غيض : تحرك براد ...!!!
حرك براد السيارة بسرعة متجهين الى الشارع الرئيسي ...
قال روي : أخشى حدوث شيء !! ثم من يغفو في نهاية اليوم كاي ؟!
قال كايل مدافعا عن نفسه : أنا مرهق جدا لم أنم جيدا لعدة أيام .. آ.. براد توقف قليلا هنا ..
توقف براد و نزل كايل وهو يفتح هاتفة الخاص .. أخذ براد و روي بالتحدث ..
قال روي : يبدو أن والدة إيما لم تأتي لاصطحابها .. و..
رد براد بهدوء : ربما قررت أن تذهب سيرا .. و ربما هي آ..
فتح كايل باب السيارة مقاطعا حديثهم قال بقلق لروي و براد
_ إيما لا تجيب على هاتفها ؟!! هل فقدته بمكان ما ؟!!
قال روي مهدأً : اوه حقا ؟!! ربما لا تريد هي أن تجيب !!
قال براد : لكننا رأيناها منذ قليلا ..
قال كايل بانزعاج : وهذا ما يقلقني .. لقد حدث أمر ما .. و منزل إيما ليس بقريب ..
لمعت فكرة برأسه و قال : وجدتها .. براد أنزل قليلا ..
تعجب براد لكنه أطاعه ..
::::::::::::::::
::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::


توقفت إيما عن السير و التقطت أنفاسها ..
قالت بتعب : اوه ذلك المجنون ..شعرت ..بأنه سيضربني أو... سيفعل أي شيء .. آآه ما هذا الحظ ><"...
اعتدلت و سارت ببطء بين مجموعة من الناس بجانب أمرأة و ولدها الصغير على الرصيف .. أخذ البعض يشير إليها بتعجب
قالت إيما بنفسها ( لا يهمني ما يقولون , لو كنت أملك مالا كافيا لدخلت هذا المحل .. لكن من غير أن أسير هكذا للمنزل آآه >.< .. سأجلب سكينا معي للمدرسة و أقتل ذاك المجنون...لقد تأذت قدماي الرقيقتان ..تبا ..)
فجاءه أتت سيارة أجرة تسير ببطء بجانبها ..نظرت إيما نحوها ثم تجاهلتها .. ثم نظرت مجددا ..
توقفت سيارة الأجرة بجانبها و نزل زجاج نافذة السائق الوسيم الذي أطل برأسه و قال بابتسامه
_ الآنسة إيما جاستين .. هل ترغبين بتوصيلة على حساب السيد سول ؟!
صعقت إيما و قالت : ماذا ؟!!
أعاد الشاب نفس الكلام و بابتسامه أكثر سحرا .. قطبت إيما جبينها قليلا تفكر ..
ثم تقدمت ببطء و فتحت الباب لتدخل ..
كانت السيارة مكيفه و مريحة جدا و بما أن إيما متعبة جدا و قلقة فلم تفكر كثيرا و شعور غريب بالراحة عندما ذكر هذا الشاب اسم ~ سول~ !!
التفت نحوها السائق و قدم إليها صندوقا صغيرا , قال بابتسامه أيضا : تفضلي هذه ..
أخذت إيما الصندوق بتعجب و فتحته .. ( آوه !! .. أنه حذاء جميل بلون وردي فاتح )
قالت إيما للسائق باستغراب : آ.. هذا ..
نظر إليها السائق بالمرآة و قال بمرح : أنها مجرد هدية صغيرة من السيد سول لك ..
صمتت إيما و لم تقل شيئا ... ( سول هذا .... أنه شبح !!! )
مهلا !!... حدقت إيما بالسائق قليلا (... همم ... هل رأيته في مكان ما ؟!! )
رفع السائق عينيه الخضراوين الى المرأة فأبعدت إيما عينيها بسرعة ..
نزلت عند منزلها تماما ..قالت بهدوء : شكرا لك ..
رد الشاب بمرح و ابتسامه : لا بأس ^^ ..
---------------...
_ اوه هذه أنتِ يا حمقاء ..شكلك غريب ..هل ضربك أحدهم .. أريد تهنئته !!!
_ أخرس يا معتوه لست متفرغه لك ..أين أمي ؟؟
قال جون ببرود : لديها عمل أضافي .. غريب أتيت باكرا ظننتك ستظلين الطريق و تضيعي الى الأبد ..فكرت أن أخلد ذكرى هذا اليوم السعيد ..!! <<= أفكار جون الخبيثة !!
ردت إيما بملل و هي تصد الى الأعلى : بل سيكون يوم سعدي أنا ..
قطب جون جبينه و همس : ربما فعلا تشاجرت مع أحد ..( ضحك بشر و أكمل ) سأخترع قصة عن هذا لأمي ..قصة أنها تتسكع بالخارج أصبحت قديمة !!


على العشاء //
أخذت تحشو فمها بالطعام بيدها اليمنى و بيدها اليسرى تضع أشارات بالقلم على الورقة أمام بعض السطور تضمنت
_ العودة الى نادي الجمباز و نادي الغناء و الموسيقى ( يتضمن الرقص أيضا)..
_الذهاب مع أمي الى المنتجع الخاص , ثم متابعة دروس البالية السخيفة ..
_ اقتناء بيانو جديد بدل القديم كبير الحجم !! (والدي سيحب رؤيتي أرقص على عزفه)*
ألقى جون نظرة على ورقة إيما بجانب طبقها و قال بسخرية : ماما إيما تود العودة للبالية و هي التي كانت تسخر من هذا الرقص .. مازالت تكتب عنه السخيف ها هاها ...
قالت الأم بفرح شديد و لهفة : إيما هل تودي العودة للبالية ؟!
قالت إيما ببرود دون أن تنظر في عيني أمها : أجل , أنا أريد أكمال الدروس و كذلك أرغب بالعودة لنادي الجمباز الذي تركته منذ أن كنت ي الصف السادس .. أحب أن أكون ...
قاطع جملتها جون وهو يقول ببرود : بجسد كالمطاط !!! يالك من بلهاء ..
ثم بلع لقمة كبيرة من الشطيرة .. نظر نحوه إيما باشمئزاز و أكملت بنبرة ناعمة لأمها
_ لطالما أحببت البالية مثلك أمي ^^. .
قال جون وفمه ملي بالطعام : كـ..ـا.ذ..بـ... ـة..
ضربت إيما بقوة على رأسه جعلت يصطدم بالطاولة و قالت بغيض : لا تتحدث و أنت تأكل >< كم مرة أخبرك ..؟!
نظرت إلى أمها و قالت : ماما عليك بتسجيل جون في معهد لتعليم آداب الطعام ..
قالت الأم بغيض : لم يكن عليك ضرب أخيك الصغير .. إيما وإلا لن تذهبي لأي معهد تدريبي ..
قالت إيما بخوف : لالالا ..أمي ..لن أفعل أبدا ..
_ جيد ..^^
قال جون ببرود : وما تلك الملاحظة الغبية بجانب اقتناءك لبيانو جديد .. هه أقسم أن والدي يشعر بالغثيان لكنه يتمالك نفسه ها هاها..
رفعت إيما يدها لتضربه لكنها شعرت بنظرات أمها فـ أخفضتها بسرعة و تصنعت الضحك.
قالت : هههه كم أنت ظريف جوني [^^]"..
رد جون بخبث : و أنتِ بلهاء هاها ها ..
ابتسمت له إيما ابتسامه عريضة جدا مصطنعه و يدها ترتجف تريد ضربة بكل قوة !!! [>o<]" ~
قال لها جون بابتسامه خبيثة : و كيف ستذهبين لناديين و أنتِ تدرسين ؟!أنه كثير عليك يا بلهاء !!
التفتت نحوه إيما بغيض و صرخت بقوة : لا شأن لك أيها الأحمـــق ><"...
_ إيما لا ترفعي صوتك !! لا أفهم لم كل هذا الغضب ؟!!
قالت إيما لأمها بنبرة ناعمة : آسفة ماما ..
_ هيا كلٌ الى غرفته , و إيما ساعديني على حمل هذه الأطباق أولا ..


قالت إيما لنفسها وهي في غرفتها تكتب واجباتها
_ ذاك المعلم الحقير كلفنا بواجب صعب و أنا لدي امتحان لغة انجليزية في أول يوم من الأسبوع القادم ... في الحقيقة هي المادة الوحيدة التي لست جيدة فيها ...! كيف لي أن أرفع من معدلي [>.<]‘ ...تبا ..!!
... عندما انتهت إيما و صعدت للفراش تذكرت ما حدث لها بعد المدرسة ..
قالت في نفسها ( ذلك المعتوه زاك يحتاج الى تأديب أنه مجنون بالكامل ...ماذا سأفعل له .. ؟؟!!
امم و ... سول يظهر لي مرة أخرى في موقف صعب... لمَ هو؟؟ ... آ.....)
نهضت فجاءه و صرخت : هل يراقبني ؟؟!!!
عادت مجددا ..( لا .. ربما مصادفة .. لكن ... ربما ..آ..هل.. علي شكره..؟؟ .. )
نهضت مجددا و صرخت : وكيف سأتواصل معه ..؟؟!! في الحقيقة أنا لا أريد ..لكن ربما هو يريد التحدث إلى ..
عادت الى فراشها ( بالهاتف يا إيما طبعا .. همم ... الهاتف .. )
نهضت وصرخت مجددا : لقد كسر و فقدته ..!!!!!
استرخت و قالت ببرود : مهما يكن .. أنه ليس على حسابي ها هاها .. لكن يالا الأسف كان هاتفا جميلا >.> "
انقلب لتضطجع على جانبها و وضعت يدها على خدها ..
قالت بهدوء : لكن .. هو لا يبدو شخصا سيئا أو لعوبا أو أبلها ..هناك أمر ما... لمَ أرادني أنا ؟! ..
نهضت و قالت بحماس : غدا سوف أبحث عنه .. نعم سوف أعرف من يكون هو سول .. أنا متأكدة أنه ليس ذلك الأشقر (تقصد براد) ولا المنقذ الهادئ (...روي) .. سوف أقول لـ لارا أن تساعدني .. ^^
صرخت فجاءه : سوف أعرف من تكون "سـول" ..
فجاءه أيضا فتح الباب لتظهر والدتها و تقول : إيما عزيزتي .. هل أنتِ بخير ؟! ظننتك تتحدثين وأنت نائمة !!
ارتبكت إيما و قالت : آسفة أمي ..
_ ألا يمكنك النوم بهدوء ؟!


_ هل تريدين البحث عن "سول" ؟!
_ طوال اليوم و أنا أشرح لارا بربك ماذا فهمت مني ؟! {>.<}‘‘ ...
_ هههه ... نعم لكني غير مصدقة أنك اهتمت لأمر سول ..
قالت إيما ببرود : نعم , نعم أيا كان .. فقط أريد معرفة شكله هذا لا يعني أني أود التحدث إليه .. أو أي شيء 7_7 ~
قالت لارا بلهفة : حسنا .. من هم الذين تدور حولهم الشبهات ..(^.^)
قالت إيما ببرود أيضا : لا أدري .. 7_7 " .. ~
قالت لارا بسرعة : أنا أشك بأحدهم ..
_ لا تقولي لي ذلك البطل ..
_ آ.. تقصدين روي ! كيف عرفتْ !! , امم حسنا من يمكن أن يكون إذن ..
قالت إيما ببرود : لا أعرف من أين أبدأ ... لكني أعرف شيئا واحدا ...
قالت لارا : ما هو ؟!
_ أن لا يشغلني هذا الـ "سول" الأبله عن دروسي .. فأنا أريد أن أتفوق..
ردت لارا بهدوء : لكنه حتى الآن لم يشغلك بشيء هو دائما يظهر لمساعدتك .. أليس كذلك ؟
تنهدت إيما ولم ترد . .
ثم تعالى صوت جرس بدأ الدروس بعد الاستراحة ..

_ أتمزح معي ماكس ..؟!
رد ماكس بهدوء : كلا أبدا كايل , أنا نائب رئيس نادي المسرح "جاك" و الذي هو متغيب اليوم و علي بتدبر أمور النادي في غيابة طبعا ..
قال كايل ببرود وهو يتأمله : لكن اليوم هو يوم الفرصة الأخيرة .. أين أعضاء النادي العشرون و إلا سوف أغلقه الآن ..
رد ماكس بابتسامه : أنهم هنا ..
و أشار بيده لباب النادي من خلفه الذي فتح و ظهر منه فتية كثيرون و فتيات ..و على صدورهم علامة نادي المسرح وهي عبارة عن وجهين "وجه ضاحك و آخر باكي" ... لوحوا له الفتية و الفتيات وهم يقولون : مرحبا يا رئيس.. نحن أعضاء النادي ..
ابتسم ماكس بتوتر .. نظر نحوه كايل و قال بعبوس : أتمزح معي ><" ؟
ثم أشار بيده عليهم و قال : أنهم أعضاء رواد الفصول .. أنهم أصدقاءك ماكس وليسوا طلبه عاديين هنا !!
قال ماكس بتردد : و ماذا في هذا ؟!
نظر نحوه كايل نظره خطيرة .. فجاءه هتف أحدهم من خلفه : اوه ..ما هذا ؟!
نظر ماكس نحو المتكلم و قد شعر بنجاته ..لأنه روي يتقدم نحوهم ..
قال روي لماكس بخفوت : مالذي يحدث ؟!
رد ماكس بهمس : تصرف مع قريبك .. يريد إغلاق النادي ..!!
تنهد روي و قال : كايل أود التحدث إليك في مكتبك ..
قال كايل ببرود : حسنا .. سأذهب الآن .. لكن ماكس إن تغيب رئيسك _ و أنا أعلم أنك من وضع نفسه في هذا المنصب_ أكثر من ثلاثة أيام سوف يغلق النادي مهما يكن ..
غادر كايل ببطء , أشار روي بيده الى ماكس _ أي أطمئن_ ثم لحق به ..
أتى براد وهو ينظر الى كايل و روي من بعيد ..وقف إلى جانب ماكس و قال بهدوء
_ أعلم أنك تحاول التغطية على جاك , لكن أظن أن استمرينا بهذا و اكتشف كايل سوف تحدث مصيبة ..
~ انتهى اليوم الدراسي ..
\\\\ غدا تبدأ عطلة نهاية الأسبوع و الجميع سعداء جدا بالطبع ////


_ أبييييييييييييييي
قفزت الى أحضانه وهي في غاية السعادة ...
_ اووه حبيبتي إيم كم اشتقت إليك .. صغيرتي ..
رفعت رأسها إليه و قالت : و أنا أكثر بكثير ..
جاء صوت جون من خلف والدها : اوه حسنا لا تتصرفي كأنك ترين والدنا أول مرة ... بلهاء !
تعلم أيما أنه يشعر بالغيرة وهي للتو تأتي من المدرسة بينما يأتي جون قبلها .. لذا ضحكت ولم ترد عليه..
قالت الأم بسعادة : دعوا والدكما يأخذ قسطا من الراحة الآن .. فقد رفض النوم قبل أن يرى إيما و لنجهز له مأدبة رائعة للعشاء ..
قال والد إيما "جاستين" : أجل .. فأنا أريد النوم الآن و الاستيقاظ على رائحة الطعام الشهي..
قالت إيما بسعادة : سوف أصنع كعكا لذيذا لك بابا ..
قال جون بغيض : لن أسمح لك بتسميم أبي ..
ضحكوا جميعا .. و لأن إيما شعرت بسعادة غامرة فهي لم تشعر بالغضب أبدا من جون ..
قال الأب : حسنا و بعدها نفتح الهدايا ..
قفزت إيما من شدة الفرحة : واااو نعم ^^ ..