عرض مشاركة واحدة
  #108  
قديم 12-08-2011, 08:43 PM
 
سووري على التأخير~

- (( البارت 11 ))-


فتحت كيت عينيها بتعب و هي تسمع صوت تحرك شخصا ما حولها قادما و ذاهبا...!!
رأته المحامي ..... يتحرك بازعاج.... فقالت كيت وهي تحك عينيها : يوه لا يزال الوقت باكراً أيها الاستاذ !..
فجأة أمسك المحامي بحقيبة حمراء و قال : هاه ؟!... ما هذه الحقيبة ؟!!
قفزت كيت عليه و هي تقول فزعة : لااااا... حقيبتييييي !!!
فضربت على رأسه ليلتف الى الخلف متألما وهي اختطفت الحقيبة منه..
قالت : اسسفه ههيهي توجد أشياء شخصية...!!
طبعا الحقيبة اختفت ايضا ما أن لمستها كيت ..........!!
حدق المحامي نايت حوله مذهولا
_ مالذي يجري ؟!؟؟؟
أخذ يتنفس ببطء وهو لا يزال منصدما قليلا.... بقيت كيت تحدق به... ثم
ببرود : ياا رجل...!! لنلحق المطاار...!! !!
قال فجأة : يوووه الطااائرة..!!
----------
ركبت كيت بالطائرة معه و لحسن الحظ يوجد كرسيين شاغرين... فجلست خلف المحامي بمعقدين....
و أتى صبي ليجلس بجانب المحامي وهو يلهو بلعبة معه...
بعد دقائق , أخذ الصبي يضايق المحامي ... فعندما جلبت المضيفة بعض الطعام للرجل أختطف الصبي قطع الخبز
و سكب العصير على بطنال المحامي مما دعاه ليقف غاضبا و يغادر لكي يبدل بناطله... أشتكى للمضيفة : أريد مقعد آخر..
أو أبعدي هذا الصبي...!! ><
قالت المضيفة محاولة تقنع الصبي : هل يمكنك ان تجلس هنا يا صغيري ؟!
وهي تشير الى كيت الجالسة ... قالت كيت بصدمة : مااااااااذاااااا ؟!... لم لا يجلس في صندوق الحقائب !!
قال الصبي بعناد : لاااا ... و أخرج لسانة...!!
أمسك نايت حقيبته الصغيرة و قال : سأجلس أنا هناك أذا..!!
و أتى نحو كيت... فنهضت بسرعة ... لتقفز الى الكرسي الاخر... قالت بتذمر: يالا التعقيدااات ~!!
و بعد فترة مرت الرحلة بسلام...
نامت كيت و بقي المحامي يقرأ بكتاب ما...
حتى اعلنوا وصلوا الطائرة الى مدينة "روك".....
فستيقظت كيت و نهض المحامي لينزلا بسرعة... ثم ركبا سيارة الاجرة الى فندق ما ....
فأكملت كيت نومها في السيارة بتعب... وهي تقول : آآخ لم أنا نعسسة لهذه الدرجة ~!!
و في الفندق.... أخذ نايت دشا سريعا و بدل ثيابة ليلبس بدلة رسمية و يستعد مجددا و هي يرتب أوراقه..
قالت كيت بتعب : آنت لا توفر وقتا صحيح ؟!... لن يمكنني الاستعداد أيضا..!! ستذهب الان....
فجأة رن هاتفة فرد بسرعة : نعم......... ثم قال ببرود : لا... و اغلق الهاتف...
رن مجددا... فرد بحدة : نعم !!!!! ... ثم قال : لا ... و أغلقه بقوة..!!!
رفعت كيت أحد حاجبيها و قالت : واو يبدو غاضبا من هذا الابلة الذي يتصل به...؟!
فرن الهاتف مرة ثالثة ... رد نايت بغيض : ماااذا ؟!...صمت قليلا ثم قال بحدة : مالذي تعنين بـ فكر بالأمر مجدداً..؟!..لن أفعل و لن أرد أن اتصلت مجددا
ثم أغلق الهاتف... وهو يغلق كذلك حقيبته السوداء و يركض خارجا...
و كيت من خلفه و حقيبها على ظهرها...تعدا المرأة التي أتت وهي تقول بتعجب منه : خدمة الغرف.....!! !!
،،،،،،،،
توقفت سيارة الاجرة أمام مركز كبير للشرطة...
و ترجل منها نايت ... وهو يحدق ببرود خلف غضب شديد... و كيت من خلفه..
قالت وهي تتأمل المركز الكبير : أنا خلفك يا صديقي.. هيا لنقض عليهم...!!
دخل المحامي وهو ينظر حوله ببرود... قال : أين المحقق "كون" ؟!.
رد صوت من خلفه : أنا هنا , من أنت ؟!.
التفت المحامي وهو يرفع شارة محنته بوجهه و يقول : المحامي نايت كيلار ..
رفع المحقق احد حاجبيه و قال : اوه ! و ماذا تريد مني ؟!.
_ أخرج السيد جونسن ... و سأتحدث معك بعد أن انتهي منه...
قال المحقق : تفضل من هنا أنه في غرفة التحقيق...
كان يمشي رواءه لكن المحامي أوقفه وهو يرفع يده بوجهه و يقول ببرود : سأتحدث إليه بانفراد تام ...
قالت كيت من خلفه : هل سمعت يا معتوه العقل....؟! بالمناسبة خذ هذه...
و ركلته كيت على ساقه... فتقافز المحقق صارخا بألم وهولا يدري من أين.....؟؟
ضحكت كيت وهي تجري من خلف "نــايت"....
" جلس نايت على الطاولة مقابلا السيد جونسن ...الذي وقفت كيت بجانبه...
نايت : سيد جونسن كيف حالك ؟! أخبريني ماذا فعلوا بك ؟
جونسن لا يبدو عليه التعب الشديد لكنه قال : أنا بخير حتى الان , لكن سيد "رايل" هم محقون بأبقائي هنا في حجز خاص ....
تعجب نايت و كذلك كيت , فقال : حقا ؟!.. لماذا ؟! مالذي يريدون معرفته منك بالضبط ؟!
قال جونسن بحزن : أنا لست متأكدا تماماً لكن بما أني استاذا في الجامعة فأنا لدي معرفة كبيرة و صديق لي صيدلاني قد يعرف بالامر ,لكن لست واثقا
صرخت كيت : أرجوووك قل مهما يكن مالذي حدث !!!
نايت بهدوء : سيد جونسن , أنا لن اخبر أحداً , أريد معرفة بالضبط مالذي حدث بعد حفلة ليلة العطلة الاسبوعية الماضية ؟!
أخذ جونسن نفسا عميقا و قال : تعرف بأن السيد تايلر صديقي القديم بل هو أكثر من صديق هو كأخ لي...
هز نايت رأسه ,قال : أجل جونسن , أنا أعرفه جيداً , ثقة متبادلة ....
أكمل جونسن : ليلة الحفلة... اضطر أن يغادر باكراً مع زوجته , بينما بقيت كيت مع بعض الأصدقاء يمرحون , و طلب مني أن اوصلها عندما تنتهي لأنني كنت
سأبقى قليلا مع صديق لي على كل حال... أخبرت المحقق تماما عن هذا الأمر و أني اعدت كيت الى منزلها........!!
حدقت كيت ب جونسن وهي تحاول التذكر... قالت : حسنا......لكنني لم أجد نفسي بالمنزل....... كنت مرمية بالحديقة مغشيا علي و لم أكن مصابة بأي شيء سوى ضربة مؤلمة برأسي ...!!
قال المحامي بتعجب : لكن.....ماذا عن الحديقة و الكاميرا التي رصدت الفتاة وهي تدخلها ؟!
حدق جونسن حوله قليلا ... ثم همس : أنني لم أخبرهم بالجزء المهم !
نايت بصدمة لكن قال بهمس : مالذي حدث تماما جونس ؟!
_ عدنا قبل منتصف الليل بقليل و كيت معي .... كان كل شيء طبيعي لكن فجاة ظهرت قطة سوداء تقفز أمامنا على الطريق الذي بجانب الحديقة ... صرخت كيت فزعة قليلا و أنا حاولت الابتعاد بحركة سريعة و التوقف....لكنني صدمت بصندوق كبير للقمامة ... و تأذينا قليلا....
صدمت كيت وهي تحدق به.... قال المحامي مصدوما ايضا : ألم ترصدكم كميرا المراقبة ؟!.
قال جونسن : لقد تجاوزناها.... !! لكن بواب الحديقة رجل طيب هب لمساعدتنا... و كيت.......
قالت كيت مرعوبة : ماذا بي ؟؟؟
تنهد جونسن بألم بينما قال نايت بقلق و خوف : ماذا حدث لكيت ؟!...
قال جونسن بهدوء : لقد كانت معي في الخلف حقيبة ملئية بالادوية كنت سأخذها لصديقي الصيدلي , لكن الحقيبة اثناء الاصطدام انفتحت و تكسرت الادوية
وهي تنسكب على كيت , لست افهم كيف لأن الحقيبة بجانبي ,لكن ربما بسبب الحادث و الحركة الشديدة يحدث الكثير....
قال المحامي يهدأه : بالتأكيد.... و ماذا حدث لـ كيت...؟!
وضعت كيت يدها على قلبها وهي تقول : يالي من مسكينة لقد تأذيت كثيراً....!
قال جونسن : لقد حملت كيت و نزلت من السيارة , لم تصب بحروق و لا شيء الادوية لم تكن مضرة جدا و لأن الوقت متأخر و كسر هاتفي بسبب الصدمة اقترح البواب علي أن نجلس قليلا لنرتاح عنده في الغرفة الخاصة و سيجلب لي هاتفه.... وضعت كيت في الغرفة على كرسي كبير و خرجت لأكلم بالهاتف.....
قال المحامي وعيناه متسعتان : و البواب كان معك ؟!.
جونسن بهدوء : اجل ... خرجنا قليلا لأن الارسال سيء....و عندما عُدت ...كيت اختفت !!!!!!!!
فتحت كيت فمها و قال المحامي مذعورا : و أ]ن اختفت...
قال جونسن بألم : لقد .... اختفت الفتاة المسكينة لا أعرف أين ربما افاقت و وجدت نفسها بمكان غريب... ربما فزعت و هربت..........!!!
قال المحامي وهو ينهض ويمسك بكتف جونسن : لا تقلق الفتاة سوف اجدها.... و سيكون كل شيء بخير !!!
قالت كيت بألم وهي تكاد تبكي : اهئ يالا الفتاة المسسسكينة ..... اهئ .... مهلا أنها أنا !!! يالي من خوافة مذعورة ..لهذا وجدت نفسي ساقطة في الحديقة ربما صدمت رأسي المسكين الذي دائما ما اصدمه و سقطت بينما الاخرون يبحثون عني.... أي نحاااسة هذه .......!؟!!!؟!
ثم وهي تحدق بالرجلين قالت بأسف : كيف سأتواصل معهما الان ... لا شك بأن الادوية الغريبة التي سقطت علي هي سبب اختفااائي يجب أن اخبرهم بهذاااا ؟! نعم يجب ... لكن كيييف ؟! تبا كيف ؟!! ><.... فجاة تذكرت احدهم....

قالت وهي تهز رأسها : اهاااا وجدته........ ذلك المخبول الذي يدعى "هيـــــــرو" هو سيكون وسيطي إليهم... !!!
__________________