ام تسمع احتضار ابنها خلف الباب ...
إمرأة كويتية متزوجة ولديها طفل بريء وشقي ومشاكس وكثير الحركه لا يتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذلك بقليل أو ينقص , أتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام , فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها ... حتى يطمئن عليهما . *
***فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذالك من أمور التنظيف *
* *
ولكن زوجها كان مستعجلا .. *
* *
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر ، وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على إحدى اخوتها ليوصلها الى بيت اهلها ... *
* *
وافق الزوج ورحل .. *
* *
وجلست الزوجة داخل الحمام وهي غارقة في التنظيف وإبنها حولها يلعب .. *
* *
أتدرون ما حصل *
* *
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج ... *
* *
والام أصبحت حبيسه , لايوجد عندها اي وسيلة إتصال .... *
* *
وأهل الام لا يعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟؟ *
* *
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله .... *
* *
الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب
في ان يعيد فتح الباب أو ان يسحب المفتاح ويعطيها اياه من أسفل .. *
* *
باءت المحاولات بالفشل ... *
* *
أقبل الليل *
* *
وأخذت الام تبكي بحرقة ... *
* *
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة لا يوجد حولها جيران فهي في منطقه
مفتوحة وواسعة جدا.. *
* *
أاتدرون ما هي المصيبة الاخرى .. *
* *
الاضاءة مقفلة لان الازرار خارج دورة المياه.. *
* *
أي ان المكان مظلم وموحش .. *
* *
ماذا عساها ان تفعل ؟؟؟ *
* *
وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها... *
* *
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع .. *
* *
واصبح يجاور الباب لا يتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه .. *
* *
مرت ثلاثة إيام والابن يحتضر.... *
* *
ثم في اليوم الرابع ....*
* *
مات الطفل البريء *
* *
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة *
* *
جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لا يتحرك *
* *
أصابه الهلع *
* *
فتح باب الحمام ووجد الزوجة قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان .. *
انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثواني فقد يكلفكم الغفلان عنهم كثيرا ... *
الله يحمي اولادنا واولادكم ..
نقلت لكم هذه القصة للعبره ....