البارات التعريفي البارات { التعريفي } ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ...احتكاك أوراق الأشجار مع بعضها البعض ... ارتدادها وتأرجحها من اليمين لشمال ... مصدرتا ذلك الصوت ... تلك السيمفونية ... ذلك الهدوء ... وقرار الشمس أن ترتدي تلك العبائة السوداء ... لتمسي علينا في اليلل ... وانا أخرج الهواء الدافئ من فمي ليلامس طبقة الجو التي كانت باردة ... لن أعود هذا قراري لا أحب الوداع .. من المستحيل انهم يعلمون!! لن ينضر أحد ... لكن أنا لا أحب الوداع هذه الفكرة تخيفني ...اشتداد تلك السيمفونية اخافتني قليلا لايبدو أن هناك أصوات... الهدوء هو سيد الزمان ... تمسكي بالواقع لم أعد طفلة سنتين وأدخل الجامعة ... مرور السيارة تلك لتظهر لي قطرات المطر التي قد بدأت بنزول ... صحيح لقد تأخرت ... قدمااي لولاهما لما عرفت أن اتحرك ... اسرعي اسرعي هذا ما علي الفعل ... لكن الطائرة لن تهرب مثلاً ... يطلبون ان نأتي بثلاث ساعات لما ؟؟ ... رفعاً لضغط ... الرجاء ربط الأحزمة لنزول ... هذا ماسمعته ... ليوقظني من احلام اليقظة التي أعيشها ... صحيح أنا في الطائرة ما أسرع الوقت ... التففت لليمين . هـ باريس اذا ... مدينة الحب ... ومفككة القود للأسر ... نعم سأحصل على الحرية وأخيراا... لكن سأشتاق لوطني هذا معلوم ... من المستحيل أن انساها ... فهي من أجمل المدن ... { ايطاليا } ... نعم أرض الوطن منبع الحنان ... الأم ... أرض المولد ... كل شيء قد يخطر ببال الإنسان ... أرض الواقع الآن الجو خريفي هنا ... ليتكم فقط في بلدي ... اااه رائحة الخبز ... ما أجملها كأأنني أتذوقها بفمي ... ها مهذا الصوت ... لحظة اني جائعة صحيح ... حسنا يبدو أن الفطور سيكون الساعة ... { 2 } .... تبااا لقد تأخـــــــــــــــــــــرت رجعت لركض مرة آخرى ... في جميع الانحاء أركض ... انا جاهلة ... نظرا لمعدلي الذي لا يقل عن 96% ... ماهذا أين أنا ... كان يجب علي ان أعلم أني سأتوه ... نظراً لغبائي المفعم ... عذرا .. هذا كل ماقلته لكي أوقف الأشخاص ... كلهم يعلمون أني سائحة ... ماذا علي أن افعل الآن ساعدوني مثلاا ...ألأا يوجد أحد ... انها مدينة الحب .. اين الحب هنا !! تنهدت للحظة توجهة لذلك الجسر اسندت كوعاي عليه ووضعت كفاي على وجهي ... عالماً قاسي ... كل ما أفكر به الآن ... لحظة نعم البروشورات التي أعطتني إياها امي ... لمرة واحدة أمي كانت على حق ^__^ ... ها..هـــــ..ـي ... أخرجتها من الحقيبة التي على ظهري رجعت لوضعيتي ... أنت آملي ...هذا ماقلته للبروشور كما لو كان شخص ... فتحت أول صفحة ... سوى ان السيمفونية قد جعلتها تطير من بين يداي التي تكاد أن تموتان من البرد ... ارجعي الى هنا ... هذا ماقلت بصوت عالي والجميع ينظر... خجلت على نفسي ... ركضت خلفها مجدداً... تبا ,سحقا ... كلمات ذات النوع الفاخر ... ووأخيـــــ.....ـــر...اً .... امسكــ... ااااع ..يد من هذه ... رفعت وجهي انه فتى ... فتى لا بأس به ... يمسكها ... حمداً لله ... ان أحداً امسكها ... : هل يمكنك اعطائي اياها لو سمحت ؟؟ قلتها بالفرنسية لربما فهمها اذا كان فرنسي ... لحظة انه يبتسم علم أني سائحة والآن سوف يتفالح باللغة الانجليزية أرجوك لااا.. : تفضلي يا مونشغــي ^_^ مونشغي *.* ألا تعني هذه الكلمة يا حبيبتي ؟؟ سحقا علي الذهاب ... أخذتها من بين يديه ... : غراسياس .. او .. لا .. اريجاتو ... لااا لااا... Thank u ماهذا الأحراج ... هذا ماقلته بعدما ركضت بعيدا عن الفتى ... ماهذا على الأقل ليتني قلت شكرا أسرع ااااخ ... ماهذا العالم يجعلني ارتبك ... ماااذاااا محطة قطااار... كيف يمكنني الوصول لمحطة القطار الآن ...هرعت الى الركض الى جميع الشوارع حتى لاحظت ذلك النفق الذي كان أسفل الأرض... نعم ... هذا هو القطار هنالك ... ها أنا جالسة انتظر وصول القطار ... ملل ...ملل ...ملل : أنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي تباا... انه ذلك الفتى ... انه هنا ايضا... الإحراج يلحق بي... اقترب مني وعلمات الغضب على وجهه . مابه هل جن ..؟؟ ..ربما : هــــانا قلت لكي لا تلحقيني لباريس هل أعيده لم أعد أحبك : ؟__؟ , !__! هااانا من هانا نظر لي باستخفاف وأمسكني من يدي وسحبني بعيدا عن الجميع وألصقني للحائط وثبتني وامسك بياقت السترة ... انه يخنقني مابه أنا لست هانا يا مجنون ... : اسمعي يا هانا .. لن احتمل تحشركي بحياتي هل تفهمين ؟؟ " لست هـــانا ابتعد عني " قلت له بضيق ياله من فتى أخرق ... حتى هذه الكلمة قليلة بحقه ... أخفظت رأسي للأسفل والقبعة غطت على وجهي كذلك : أنا اتحدث معكي يا فتاة... انه بغيض انه حشره حقا ... لقد أمسكني من ذقني ورفع وجهي لتتلاقى عيني بعينه ... افتلنـــي ... قلتها وأنا اصرخ والدموع على طرف عيناي لقد طفشت منه جعلني أبكي ياله من متعجرف أحمق ... : هـــانا قالها وهو يصرخ مما جعلني أقف ياله من أخرق من هانا هل تشبهني طفح الكيل يبدو أنه إلتخم بفتاة غيري ... انزلت قبعتي التففت له وأشرت لنفسي : هل أشبه هانا لست هانا أنا لست هي وهي لست أنا اسمــــي كـــــــاندس بحق السماء يكفي ازعاجاً المرة الثانية كن لبقا أو محترما ولو قليلا قلتها نعم قلتها كانت الدموع تسيل حول خدي المتحمرتين من موقفي أمام الناس كان يحدثني بالنجليزي يبدو انه من دولة انجليزية هذا واضح ركضت بعيدا عنه وعدت لجلوس... وأخيراا وصلت الى المدرسة نعم وأخيرا ... هاتف ؟؟ نعم هاتفي يبدو أنهم علموا اني ذهبت ... دانيل كان ينقصني هذا الأجرب الآن ... تجنب ...هذا الزر الذي ضغطته ووضعت الهاتف بجيبي ... توجهة لداخل المدرسة وعملت بإرشادات المدير كما قال ... يااااااااااااااااه هذه هي غرفتي ما أجملهااا ... امم لا يوجد أحد اشاركه يا سلاااام ... كم الساعة يا ترى ... { 7 } ... تبااا لذلك الفتى لقد اخرني سوف أقتله ... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ { يتبع بعد الردود }
__________________ Once you begin you can never stop |