عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - رواية :: ~~ لا أعرف ولكني أحب أن أعذبك و أتلذذ برؤيتك تتعذبين ~~

**ربيكا 39** · #7 12-11-2011, 06:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على الردود الحلوة و المشجعة ....
آسفة لأني لم أرد عليها .....

لا أمانع في أن تنقل الرواية لكن مع ذكر الكاتبة و المصدر

لا أعرف ..... أريد أن ابكي و أبكي و أبكي على حالي .... كيف يكون حالك عندما تبني جسرا من الأحلام بينته طوال عمرك ... و كل حلم .... و كل أمنية .. و كل أمل .. خططت له ... و تخيلته .... علقته في ذلك الجسر ..... و كنت كل يوم تذهب الى ذلك الجسر و تتخيل أمنياتك و أحلامك ...... البعيدة المنال .... و فجأت في ساعة أقل .... في دقيقة يمكن أقل .... في ثانية ... ذهب كل ما خططت له هباءا ... حين يسقط ذلك الجسر و تسقط أنت معه حين تذهب كل أمنياتك هباءا تنثره الرياح ... و تستيقظ من عالم الأحلام الى العالم القاسي ... الأناني ..... حين يكون كل شخص يبحث عن مصلحته ..... حين تستيقظ فجأة وتجد نفسك في مكان كير كبير جداااا .... و تجد نفسك محاصر في أحد الأركان ..... كيف ..؟؟ و لماذا ... كل شخص يريد أن يراك تتعذب ..... تتألم .... تبكي ..... تصرخ من الحزن ....
حين تجد نفسك وحيد .... أين أهلك .. و أقاربك ... و أخوتك وأصدقائك وجيرانك .....
كلهم تخلو عنك ..... لأنه أراد ذلك .... من هو و لماذا أنا بالأخص ....هل ذنب أن يحب الشخص ..... و هل كل من يحب يتألم .... حين تجد نفسك تائها في هذا المكان الكبير الواسع ...الغريب ..... حين تجد نفسك محاصر في أحد الغرف داخل منزل كبير ... داخل قصر ..... ستبكي ... و تبكي .. حتى يطلقوا سراحك ... و لكن لا مجيب ......
ما أصعب الحزن . و العذاب و الألم و البكاء ..... و ما أصعبه حين يكون من أقرب شخص اليك أو أنك تضن أنه أقرب شخص اليك .... حين يكون من حبيب ..... شخص يمكنك أن تضحي من أجله ........ و الغريب أنه يعذبني ... و كم يتلذذ برؤيتي أتعذب ......
فتحت عيني بفزع .... بسبب شيء تناثر على وجهي ..... يا الهي ..... لقد غلبني النعاس ... أخذت أمسح وجهي بيدي ... لأجد أن ما تناثر على وجهي كان ماء بارد.... لكن من فعل هذا ... لا بد أنها كاميليا صديقتي في العمل ..... آه صحيح نسيت أن أخبركم أنني أعمل خادمة .... عند احدى العائلات الراقية ... لديهم ابن وسيم جدا جدا ... ... فأنا لم ألتقيه بعد .... فهو كثير العمل ....هو يدير احدى شركات والده .... في الحقيقة على حسب ما سمعت أن عمره 23 سنة .... و هو ذكي جدا .... للأسف أنا لا أعرف اسمة حتى ..... كم أتوق لرؤيته ... في الحقيقة رأيته مرة
واحد و لكنني لم اره جيدا كنت في أوج أفكاري عندما اخترقها صوت .... صوت و ما أروعه من صوت ....
ــــــ أخيرا استيقضتي من سبتك .....
قالها بسخرية تجمد الدم في عروقي .... انه صوت فتى ... التفت ببطىء لأرى من هذا الفتى .... انه هو ... ذ...ذلك الفتى الوسيم ....كان بجانبه كأس ماء ... آآآه يال الاحراج .... يبدو أنه من قام برش الماء على وجهي .....احمر وجهي و عندما قرب
وجهه من وجهي ... ونفخ .علي ..... يبدو أنه فعل ذلك لينبهني على وضعيتي .... يبدو أنني أطلت النظر الى وجهه .... سمعت أنه بليد وبارد .... التفت للجهة المعاكسة حتى أتجنب النظر الى وجهه ..... لم أشعر الا بشيء دافىء يهمس في اذني .... أه هو لا يعلم ما الذي يسببه لها
ـــــ لا بد أنك النجمة الجديدة
كان يتكلم بهدوء ... حتى أنني لم أسمع ما قاله ... لكن أذكر أنه ذكر شيء كالنجمة .... آآآه ياسيدرا لابد أنه أخذ عقلك معه .....
احم ..احم .... لا أعرف ماذا أقول أنا في ورطة .... التفت اليه كنت سأقول كلام كثير لكنه تبخر حين رأيت بريق عيناه ..... كانتا تلمعان بشدة ....
ــــ اذا
كان هو من قال هذا ..... كنت سأتحدث لكنني فضلت السكوت حين تذكرة سبب تواجدي هنا .... نعم انه هو ... هو السبب في افتراقي عن أهلي وجميع من أحب .....
نظرة اليه بحقد وكره شديد ..... كنت أتمنى فقط أن أصفعه ... .
نظر الي باستغراب .بسبب نظرتي التي تغيرت ... لكن مالبثت أن تغيرت نظرة السخرية لتشق مكانها ابتسامة سخرية ... كان يحدق بي باستخفاف ..
ــــ آآوه لم أكن اعلم أنك حساسة الى هته الدرجة نجمتي الغالية
فتحت فاهي على آخره بسبب سخريته الدائمة مني ... ما باله .... أصابني الغيض منه.... أردت فقط أن أحرجه ..... مع أنني أعلم أن عنادي لن يأتي الا بالمشاكل
ـــــ على ما أضن أن ليست كل الناس تكتب صفاتهم عل جبينهم
قلتها بسخرية وكلي أمل في أن أرى علامات الغيض و الانزعاج على وجهه .....
تراجعت خطوات الى الخلف بسبب اقترابه مني يبدو أن خطتي بائت بالفشل .... اقترب منها خطوات هادئة بينما هي تتراجع بنفس مقدار خطواته بينما تلك الابتسامة مازالت تشق طريقه لم تشعر الا بظهرها يرتطم بشيء التفتت لترى أنها أصبحت ملاصقة للجدار الذي خلفها .... مما جعل ابتسامته تزداد و تظهر علامات السخرية على وجهه كوضوح الشمس .... فعلى حسب ما سمعت أنه لا يتنازل عن حقه ... و هو غير متسامح أبدا ...... لذلك قررت أن تهرب منه ... لكن الوقت قد فات .... وضع يديه على الحائط الذي خلفها حتى يمنعها من التحرك ... قرب شفتيه من أذنها مما دب الرعب في قلبها هل تظنوا ان صوته كان صارخ بالعكس فقد كان هادئا جدا و هامسا
ــــــ ...............................................................................

انتهى البااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارتتتتتتت

توقعاااااااااااااااااااااااااتكم .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما رأيكم في البداية ..؟؟
يا ترى ما الذي قاله عندما همس في اذنها....؟؟
في رأيكم ماذا قد يكون اسم الفتى ..؟؟
هل البداية حلوة .... بصراحة ..؟؟
ما رأيكم في أسلوب الكتابة .. بصراحة .؟؟
آسفة لأنو البارت قصير .؟
انتقاداتكم ..؟؟