....
..
بقايا جروح
.
هنا ..رأيت الأثر..
لمِستُ الحرف الثائر على الإعراب..
هنا..
كنتِ أنتِ يا ثائِره..
يا روعة الجُمل
ويا عَبَق الزهر..
تُخطينَ الذهب..هنا..
وترسُمين..
أتعلمين يا جريحه..
حتى بعدَ أن تُقفلي مُتَصَفَحك العطر..تبقى نسماتُ حرفك ..هنا..لتُدفئنا في بردنا ..
لكي تنمو أوراق الربيع وتُثمر..
لكي تعود مياهُ الجداول إلى ينابيعها ..
عندما ذهبتِ قلقتُ عليك..
لا أدري أهو هذي أم جُنون..
ولكني أعلم أنه مكنون
يا جميلة حتى في حُزنك..
يا رقيقه في جر خُطى الدلال..
يا عميقه..
لا أريدُ منك حرفك..بل أريد كل الكلام..
لا أريد همسك..بل سُهدك..
رُحماك ربي..إرحم حرفي..
....
بقايا جروح..
سيدتي أنا دونُ غيري..
لكِ مني كل وردي
لكِ همسي .
.لكِ جرحي..
لكِ مني عبير أيامي
..ونبضي..
لكِ كل كتاباتي..