البارات الأول الفصل الاول الجزء الأول : لن أقبل الاعتذار هذا
جرس قد دق بقوة هائلة ياااا إلاهي مابها هذه المدرسة أريد النوم انه أول يوم ارجووكي... دعيني أنام ... اه لقد توقف الصوت ... ما شاء الله ... أحم أحم عذرا يا طلاب ... هذا ماسمعته من المدير الذي طلب منا أن نجتمع للمسرح ... استيقظت بكسل وتوجهت للحمام غسلت وجهي وفرشة أسناني ارتديت زي المدرسة فستان عادي لا بأس به ... توجهة لحقيبتي وأخرجت الهاتف .... { 9 } ... مكااالمااات فائتة .. دانيل , دانيل , دانيل , دانيل , دانيل ,دانيل , كورتني , دانيل , دانيل ... كلها من دانيل ...ماااذا كورتني صديقتييي... خرجت من غرفتي بلهفة واتصلت على كورتني ... أخبرتني أن أهلي طقوا من القهر .. وكذلك دانيل ... ماباله فل يحرق بالجحيم دانيل هذا ... من يظن نفسه . ههه تااافه
دخلت للمسرح ... انه مكتظ بعض الشيء ... اهلا ... صباح الخير ... أتلقاها من كل شخص جلست في المقعد الذي كان بصف الأول ... ورأيت المدير الذي كان يبلغ على الأقل 50 سنة ... حسنا كان يشبه جدي .. ضحكة قليلا ..ولكن عدت لجدية ... ابتسمت ... كان المدير يحاول أن يرى أين هو زر فتح السماعات على الميكروفون ... تقدمت له ... وطلبت منه الميكروفون ... فتحته وأعطيته له ... ابتسمت له
: أهلا ما اسمكي يا موزموزيل ؟؟
" أهلا يا حضرة المدير أنا كـــاندس انتقلت الى هذه المدرسة من إيطاليا
: هاهاها يا موزموزيل أنتي تلك الفتاة التي أخذت المنحة
ابتسمت له وطأطأت رأسي مجيبتاً بنعم ورجعت للمقعد جلست وأنا في قمة الملل أخذت أرسل رسائل لكورتني عبر الهاتف ... حتى قاطعني المدير ... رفعت رأسي ان المسرح قد امتلئ .... تبــــــــــــــاً ... ان الشخص الذي بجانبي مريب الشكل لن أعيب أبدا ... بدا المدير بتحدث بالمقدمة المملة طوال حياتي وأنا اسمعها اعزائي وعزيزاتي ... يعيدها مرارا وتكرارا ...مضى على التفاهة التي يقولها نصف ساعة حتى وصل لب الموضوع ...
: طلابي... مدرستنا من أفضل المدارس لكني أهدف هذه السنة أن تصبح أفضل مدرسة ليس في باريس فقط بل في فرنسا أيضا لذا فأنا ممتن كثيرا لطالب نيكول ادمان لذا أتمنى أن تحيو مشرف النظام في المدرسة الجديدة نيكول ...
اااااااااااااااااهــ .... قلتها وأنا اضع يدي على فمي ... سحقا ... انه ذلك الفتى الأحمق ... المجنون لا أصدق انه تافه وهو الذي يشرف على الانضباط .... تقدم المدعو بنيكول على المسرح وتوقف على المنصة مباشرة ... ابتسمت بقرف وتلاقت عيني بيعينه وأنا متكتفة اليدين
: أهـــ....لاً
قالها بتوتر غير طبيعي كأني ساهجم عليه ... سأفعلها لولا تواضعي هذا ... بدأ نيكول بالتحدث بكلمات لم تكن مفهومة لدي ... ولكنه انتهى أخيرا قمت بتقبيل الحقيبة بعدما انتهى وهرعت الى الصف ...دخلت الصف كان فارغ من أي مخلوق ... وضعت حقيبتي وجلست على الكرسي ... تثاوبت قليلاا.. عشر دقاق ولم ياتي طالب ... سوى ان المسرح كان مكتأظ بهم ... ولكن قطع حبل أفكاري .. تلك المرأة التي دخلت بقلق و خوف ... كاندس .. قالت اسمي بكل بساطة وعلى أمل أن تكون موجودة ... وقفت بسرعة خارقة وقلت لها ... { حاضرة } ... ابتسمت وتقدمت لي ...
: هلا تأتي معي قليلا
طأطأت رأسي وتابعت المشي معها ... اوصلتني الى ذلك المكتب المقلوب والذي كان مكب للقمامة ...
: لقد جئتي من إيطاليا أليس كذلك
" نعم "
ورسم على شفتاي ابتسامة كبيرة
: اذا أنتي مشرفة التنظيم في صفك و الطابق الذي تعشين به الآن من اليوم فصاعدا