12-13-2011, 12:09 AM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيلوسي
السلام عليكم
مازلتم مصرين على خطأي نعم خطأي هو اني ماوضحت للأعضاء عن سبب مواضيعي
انا قبل ان اتسامح متسامح مع الكل الاستاذ وليد وصلاح وزئير ابدا لم اكرهم بل اخذت على خاطري منهم انهم تسرعوا بالحكم علي رغم ذاك انا لااحب ان اكسب عداوات
من المخجل ان تقولوا البيلوسي لقد تاب،نعم انا اتبوب باليوم مئة مرة لكني والحمدالله لم افعل كبيرة في حياتي سبق وقلت لم يكن عندي خلفية على احكام الاسلام وهذا هو سبب كتابتي لتلك المواضيع التي نبهني عنها الاستاذ احمد اطيوبة والاخ الكبير عبدالله ولكني تأذيت من دخول البعض والاسائة لي ومن بينهم مع الاسف الاستاذ وليد صلاح وصاحب الحق والرجل2 وزئير الاسد كان عليهم ان يتريثو بالحكم على شخص ليس بينهم وبينه الا شاشة تجمعهم عبر عالم افتراضي الحمدالله انا لو كنت عاصي لافرقت كل ذالك بواقعي المعاش لا هنا ! وسبق وقلت لزئير الاسد انا ليس لي شأن او حتى سبب صغير بايقاف الاعضاء الذين ذكرتهم وقلت لك انا كنت على علاقة طيبة معهم .
اشكرك اخي الاستاذ القدير احمد اطيوبة على كرم اخلاقك
انك مثل ماتحب الخير لنفسك تحبه لغيرك
اتمنى لك الصحة وطول العمر في ظل الله
تحياتي للجميع | في البداية اوجه شكري واحترامي للسيد احمد اطيوبه لهذه الدعوة الطيبه والالتفاتة الكريمه واتمنى من الجميع التسامح والتصافي من القلب .
الاخ البيلوسي
صدقا لم أكن أرغب بالتدخل بهذا الموضوع تحديدا حتى لا يساء فهمي من البعض واتمنى منك انت تحديدا ان لا تنزعج من ردي انا عن نفسي لا أعرف سبب الخلاف بيك وبين الاعضاء ولااعرف تحديدا المواضيع التي اختلفتم عليها رغم انني قرات لك بعض الموضوعات التي لم تعجبني
اخي الكريم كلنا نخطىء لا باس المهم ان نتراجع عن الخطأ ونبتعد عن تكراره
انت سامحت والتسامح أمر قلبي لا يعلمه إلاّ الله لأن التسامح يكون بالقلب واللسان و اوضحت وجهة نظرك نحترم ذلك وهذا الامر بحاجه لترجمة واضحه منك ومن بقية الاعضاء المختلفين الذين اتمنى عودتهم بخير واعادة عضويتهم
وهذه اضافة لنا جميعا في عيون العرب فائدة :
( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } !!
وفي هذه الآية أي: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ } الشورى: 43
حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.
ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق
فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40].
أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر. مثاله: لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛ ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى : 40]
وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة. كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر /
شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله واخيرا اتمنى للجميع التوفيق والصفاء
__________________ متيقنة
أن الله ب القرب دائماً اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
|