| وتَنَآثَرَت حروفي .. وَجَعاً ..!
,
مَسَآءآتٌ مُثقلة ..
بإنكسآر الأحلام وعويل الأُمنيآت ..! , على ضِفآفِ الحكآية.. تشدو حنآجر البلابل ..! تلكَ التي تُصآرع الفنآء في كلِّ لحظة .. بـِ تغريدةِ أمل ..! يُغآدر الحظ وقبلَ أن يفعَل .. يُزيّنها بأنوآعٍ لا تُعَدّ ولا تُحصى
مِن المآسي والويلآت ..! مآ أطول الليآلي الحزينة .. كأنّها سنوآت ..! لا هدفَ لها ولا غآية إلا إقتلاعِ ما تبقّى من أنفآس ..! وعلى أطرآفِ حنآيآ الروح تقبعُ الذكريآت .. عالمٌ هي بحدِّ ذآتِه .. كونٌ مُبعثَر ..! بين الألمِ والأملِ والشوقِ والحنين وسخآفآت المآضي البَعيد ..! فوضى ..
أشعرُ بها .. بل أعيشها مُجبرةً على تجرّعِ مرآرتِها كلّ يوم ..!
, حقيقة : الأحلام التي تموت كثيرة .. والأمنيآتُ التي توأَد أكثر .. وأكثر ..!
, خُيّل إليّ .. أن رَحيل تلك العوآلم مرهونٌ بالروح .. فإن فآرقت الجَسَد .. تلاشت الأحلام ..! كم كآنت طفولتي سآذجة ..! وتخيُّلآتي بريئة حدَّ اللامعقول ..!! أدركتُ هذآ ..! وبيني وبينَ النهآية هُنيهآت ! لم تَعُد تجدي المعرفة ..! ولم يَعُد للندمِ أو البُكآء على الأطلالِ أيّ معنى ..! وهآ أنا ذآ .. اقبلُ بذلك الوآقع .. على مَضض ..! أعلمُ جيّداً أن الرضآ سعآدة .. والظلم
وَجَع .! .. خبيثٌ هو كآلدآء .. يغزو الجَسَد ليتركه جثة هآمدة ..! ويخطّ القَدَر الفصل الأخير من تِلك الحكآية .. ! , بقلمي
__________________ سَكَتَ الكَلَامْ ، ! 
Algerie Mon Amour
 وَجَاءَ هذا العَام
حَزيناً مثلَما تَوقَّعت
مُؤلِماً أكثر مِمّا توقَّعت
ومُوحِشاً كما لم أتوقَّع ،! 
|