هاأنا أقف بين أيديكم ولأول ظهورٍ لي
لأكشف لكم عن بعض أوراق حياتي
الالــــيــمــة
أتمنى ان تتقبلوها بصدرٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ رحب
في مثل هي الليالي الباردة,,
التي تشعرني بالقشعريرة والوحدة,,
التي احس فيها بالخوف وقد يصاحبه
إضراب في دقات قلبي المتهالك,,
في مثل هذي اللحضات أحتاج لحضن دافئ..
ارتمي عليه بقوووة..
حتى يتسلل الدفء الى,,
جسدي ويستقر قي اعماق قلبي الحزين..
فالحضن الذي احتاجه:
ليس كاأي حضن انه فريدمن نوعه..
فهو
أشد دفئا من شمس الصيف الحارّة..
فهو
يحتويني ويتحمل آلامي وجراجي..
فهو
لايمل مني ولا يشتكي عليّ..
حــضــن
قد يحسدني البعض عليه,,
قد اقف عاجزتاً أمام حنانه,,
قد اكون قصرت في وصفه,,
إنه
ليس حضن أخٍٍٍٍ حنون..
ليس حضن صديقٍ وفي..
ليس حضن حبيبٍ بعيد..
ليس حضن عاشقٍ ولهان..
لـكـن
مع كل هذا الألم لا استطيع!!!
ان امسك يد صاحب هذا الحضن وأقبلها..
لا استطيع ان آراه,,
لا استطيع حتى ان اعرف اخباره..
أنني افتقد صوته الشجي"
أشتاق للمسة يديه الحانية"
أحن لضحكته الفاتنة"
أوله لعينيه الساحرة"
لكن
ماذا عساني ان اقول؟؟؟
سئمت من الوحدة والإنتظار,,
تعبت من النداء والبكاء,,
كلي أمل أن التقي به
ولكن
لا أعلم كيف ومتى وأين..!!!
إنه
مرسى الأمان
إنه
منبع الحنان
إنه بلا شك حضن أمـــــــــ ـــــــــــــــي,,, أتمنى من أعماق قلبي ان لا اكون ضيفة ثقيلة عليكم..