تقوم قبائل (الأليبونيون) بتعليق ملابس الميت على شجرة بجانبه ليلبسها إن أراد الخروج من القبر ويضع السامويديون والاستراليون الغربيون وغيرهم من شعوب استراليا مع الميت كل ما كان يمتلكه لينتفع به بعد موته.
ولما دفن أهل جزيرة مدغشقر آخر ملكاتهم لفوها في خمسمائة رداء من حرير ووضعوا معها عشرين ساعة ومائة سلسلة من ذهب وخواتمها وحليها وأساورها ووضعوا معها بعد كل هذا خمسمائة قطعة من الذهب
وفي الكونغو إذا مات الملك تصعد على قبره اثنتا عشرة فتاة شابة يطلبن أن يدفن معه أحياء لينلن الحظوة عنده حتى أن بعضهن كن يقتلن بعضاً من شدة المزاحمة.
ومن عادة الداهوميين أنه متى مات الملك ابتدأت نساؤه بكسر جميع ما في بيته ثم اتلاف جميع ملابسه وأمتعته ثم يتولى بعضهن قتل بعض. وقد حدث مرة أن مائتين وخمسين امرأة قتلوا بعضهن البعض لهذه الغاية.
وفي أفينوم إذا مات ولد عزيز لأحد الناس يذبحوا له أمه أو أخته أو عمته ليصحبوه في العالم الآخر ويؤنسوا وحشته.
وفي مكسيكا من أميركا كانوا يذبحون مع كبيرهم كاهناً ليقوم له بالخدمة في العالم الآخر.
ولكم خالص مودتي