في يومٍ من الأيآم كآنت شهرزآد حزينه تبحث لمن تشتكي له من هموم هذه الدُنيآ
تحدثت إلى تلك وتلك وأُخريآت غيرهن ولكن لم ترتح في دآخلها..
فتمر الأيآم حتى بدأ فصل الشتآء ولم تجد من تتحدث له بكل ارتيآح ...
فذهبت عند طلوع الفجر لتلك الحديقه البيضآء التي غطآهآ الثلج .. فكآنت وحيده في تلك
الحديقه فجلست على تلك الصخره وأخذت تفكر وهي حزينه...
فجأةَ سمعت صوتآ يقول ( لمآ انتي حزينه هكذآ)..فأخذت تبحث في كل اتجآه و لم تجد احدآ
فقالت لربما اتخيل ...فعآد الصوت ( لا انك لا تتخيلين هذه حقيقه)
فارتعبت فأخذت تنظر يمينا لم تجد سوىآ رجل ثلج صنعوه الاطفآل ووضعو عليه القبعه..
قآل:انا من يتكلم ..لمآ انتي حزينه..؟
اخذت تنظر بدهشه واخذت نفسا عميقا ..
قآلت :كيف تتحدث ..قآل : لا اعلم تحدثت هكذآ..ولكن اجيبيني...!
قآلت : اني حزينه بسبب هذه الدنيا انها ليست عآدله والكره ينتشر في كل مكآن ..قليل ماترآ السعآده ..
قآل : هيآ اكملي واخرجي مافي قلبك من حزن وستكونين سعيده بإذن الله ..
فأخذت تتحدث إليه ...وتذهب له كل يوم فلا تستطع ان يمر يوم ولا تتحدث إليه..
ومضت الايام....وهي على حالها ...لا تستطيع العيش من دونه ...
فأحبته حُباً جماً.........تقول له انا احبك فيتحدث عن شيء آخر ...تحآول ان تبين حبها بطريقة اخرىآ ...ولكن لا حيآة لمن تنآدي ...
واقترب فصل الصيف ...
فتغير حآله معهآ ... وتغيرر اسلوب حديثه ...لم يعد يهتم بهآ مثل قبل ....
كانت تفكر به دائما .. اغشآهآ بحنآنه ... واعطاها اسبآبآ كثيره لتحب الحيآة ... كان ينصحهآ كثيرا ....!
ولكن كان في الآونه الاخيره يحآول ان يجعلهآ تكرهه...
وبحلول فصل الصيف .......!
ذهبت للحديقه .... فوجدته ذآب من الحرآره...
انصعقت بمآ رأت اخذت تبكي كثيرآ لم تعد للمنزل حتىآ تأكدت انه من المستحيل ان يرجع...
ذهبت للمنزل ثم صعدت إلى غرفتهآ...فوجدت ان صديقتها كآنت في منزلها تنتظرهآ ...
لحقت بها صديقتها إلى غرفتها .. فسألتها لمآذآ تبكين بشده...؟؟!
قآلت ...!
أحببتُ فارساً من ثَلجْ {. . حِينْ جَاء الصَيف ذَابْ ..!
أحببتُ فارساً من ثَلجْ {. . حِينْ جَاء الصَيف ذَابْ ..!
أحببتُ فارساً من ثَلجْ {. . حِينْ جَاء الصَيف ذَابْ