عرض مشاركة واحدة
  #212  
قديم 12-15-2011, 07:30 PM
 
أسفة لأني مارح اقدر رد على الردوووود الأخيرة :hmmm:
و أسفة كمان على التأخير :laaaa:
البارت التاسع (نهاية الانتظار)
فتحت إيميلي عينيها ببطء ثم جلست على السرير ونظرت للساعة التي بقربها فرأتها التاسعة صباحا اعادت رأسها إلى الوسادة الناعمة وغطت رأسها بالغطاء الدافئ وبقيت مستلقية على السرير دون أن تنام . كان تشاد في المطبخ يحضر طعام الفطور عندما دخل عليه إنجل بصمت فتح البراد وتناول قطعة خبز واتجه نحو باب المطبخ فقال له تشاد بصوت هادئ:ماذا سنفعل الأن بخصوص إيميلي...ألم ترى حالتها البارحة .أدار إنجل رأسه ناحية تشاد وقال:لا أهتم. ثم خرج من المطبخ لامبالي وببرود تام غضب تشاد وظهرت علامات الانزعاج واضحة عليه لكنه مع ذلك انهى اعداد الطعام وجلس ينتظر قدومهم مدة جيدة وعندما لم يظهر أحد قام عن اريكته واتجه نحو الطابق العلوي وصل لغرفة إنجل وطرق الباب بعصبية حتى فتح له إنجل وهو يصرخ:ماذا تريد ..أجابه تشاد:ألن تأتي لتناول الطعام أنا انتظر منذ ساعة . إنجل:لا ألم ترى لقد تناولت طعامي بالفعل ثم اغلق الباب بوجهه بقوة وكأنهما مصران على ازعاج بعضهما البعض وعندما أراد تشاد أن يفتح الباب تذكر أن إنجل قد تناول قطعة الخبز تلك قبل قليل فقال بنفسه:هه ايسمي هذا فطورا. هز رأسه ليدل على تعجبه ادار جسده ليعود ويتناول هو الطعام وحده لكنه توقف فجأة ونظر للخلف وبالتحديد نحو باب غرفة إيميلي وقال بهمس:اتسائل لو ...ثم اتجه نحو غرفتها ببطء وعندما وصل إلى أمام الباب حاول أن يرى ما بداخل الغرفة لكنه غير رأيه وعندما استدار عائدا سمع صوتا يبدو عليه التعب يقول:ماذا تريد!.قال تشاد بهدوء:ممم كنت اتسائل إن كنت تريدين تناول طعام الفطور.كانت إيميلي مترددة في البداية لكنها قالت بعد تفكير:حسنا قادمة.ابتسم فهو لم يكن يتوقع هذا الجواب على الإطلاق فاجابها:حسنا سانتظرك في الأسفل وذهب بسرعة .نزلت بعدها إيمي من سريرها ببطء وذهبت للحمام وغسلت وجهها ومسحت أثار دموع ليلة البارحة وبعدها نزلت إلى عند غرفة الطعام دخلتها قائلة:صباح الخير.إذا حل بك .اجابها تشاد بتفاؤله المعتاد ثم قال:هيا تفضلي .جلست وبدأ تشاد بتناول الطعام أما هي فقد انتظرت فترة من الزمن وهي تحرك الطعام بشوكتها انتبه هو لتصرفاتها وأنها لم تضع أي لقمة حتى الأن فقال لها بتعجب:هل أنت بخير.هزت رأسها بنعم ثم قالت:تشاد أين إنجل؟ .اجابها بغضب واضح:هه لا يريد أن يتناول الطعام.ثم ابتسم وأردف:لكن لا عليكي إنه دائما هكذا متغير الأحوال كل دقيقة يغير رأيه ولا يمكن أن تتنبأي بأي شئ عنه.اجابته:نعم أظن ذلك .وبدأت تأكل ببطء ثم تذكرت سلوكه الغريب وردة فعله العجيبة البارحة كيف واساها وضمها اشعرها بأحلى شعور واضفى عليها أروع جو في الوقت الذي كانت تحتاج به لأي درجة من الحنية وبالفعل لم يكن ذلك الأمر بالمتوقع على الإطلاق .توقفت عن الأكل وقامت عن المائدة قائلة:أسفة لقد شبعت حقا.اجابها بسخرية:شبعتي اه ارجوك لم تأكلي أي شئ.قالت:حقا لقد شبعت سأصعد إلى غرفتي وداعا.وجرت مسرعة حدث كل شئ فجأة لم يكن تشاد يفهم أي شئ وعندما غادرت نظر إلى الطاولة وقال بنفسه:ماذا دهاها وما به ذلك الإنجل لا يود تناول طعامه هو لم يفوت أي وجبة من قبل رفع حاجبه الأيمن وقال بتعجب:هه هذا غريب.وعاد لطعامه .وصلت إيمي للطابق العلوي بدأت تجري باتجاه غرفتها وعندما اقتربت من غرفة إنجل فتح الباب وخرج فجأة ودون سابق انذار كادت أن تصطدم به لولا توقفها بسرعة وكانت حينها أمامه مباشرة وعندما رفعت رأسها رأت وجهه أمام وجهها وشعرت بأنفاسه البارة فعادت بسرعة عدة خطوات للوراء قائلة:صباح الخير.لم يكن إنجل يظهر أي علامة على وجهه حتى قالت له تلك العبارة حينها بدأت نظرات الغضب والحدة تظهر على عينيه شعرت هي بتلك النظرات فقالت بهدوء:ما....مابك!.لم يجبها إنجل ومر بقربها متجها للطابق السفلي بسرعة فاصطدم كتفه بكتفها ودفعها للوراء وأكمل سيره بغضب كانت تنظر إليه بحزن ثم قالت بنفسها بحزن كبير:ماذا....ماذا فعلت له حتى يعاملني هكذا!.وجرت نحو غرفتها.أما إنجل فقد وصل لغرفة الطعام ورأى تشاد الذي مازال مشغولا بالطعام لكن عندما دخل إنجل توقف على الفور وقال:آه لقد شبعت.ثم وجه ناظره نحو إنجل وقال:أسف لقد تأخرت لقد قضيت على كل شيء. و بدأ يضحك بمرح لكن أوقفه صوت إنجل الحاد الذي قال: كفى ..نظر تشاد إليه بتعجب و أجابه :مابك كنت أمزح.إنجل:اسمع علينا أن نجد مكانا لإيميلي لتنتقل إليه...أفهمت .تشاد:ماذا.إنجل: كما سمعت لا يمكنها البقاء هنا أكثر من هذا.تشاد: إذن سوف تتخلى عنها...ألا ترى أن لا منزل لها.. .إنجل:ليست مشكلتي أنا. تشاد:كان يجب أن تفكر في هذا قبل أن تحضرها إلى هنا فإحضارك إياها يعني تحملك لمسؤوليتها .إنجل:إذا كنت أنا المسؤول عنها فسوف نأخذها إلى أي أحد يمكن أن يؤمن لها ما تحتاج حتى تصبح قادرة على العناية بنفسها ..هل هذا ما تريده!؟تشاد:هه أنت مجنون لن نتخلى عنها الأن ليس في هذه المرحلة . إنجل:اسمع لقد قدمنا الكثير حتى الأن هذا يكفي حان الوقت لتعتمد على نفسها .ثم اتجه نحو الباب وعندما كان على وشك الخروج أوقفه صوت تشاد قائلا:على الأقل دعنا نسألها إن كانت تملك أي أقرباء هنا ما رأيك .إنجل:اسألها أنت ثم خرج من الغرفة حينها اتجه تشاد نحو غرفة إيميلي بسرعة وطرق الباب كانت هي جالسة قرب النافذة تنظر للثلج الذي يغطي كل شئ تراه مع ابتسامة صغيرة على شفتاها الكرزيتان حتى سمعت صوت الباب اختفت تلك الابتسامة وتحولت لنظرات جدية وقالت:من هناك.اجابها:أنا تشاد.جرت نحو الباب بسعادة وفتحته قائلة:أهلا. تشاد:اسمعي إيميلي لا أدري كيف ادخل بالموضوع لكنه مهم للغاية .إيميلي:ماذا أخبرني هيا. تشاد:ه..هل لديك أقرباء هنا؟!.علمت إيمي بما يحاول قوله أو ما يريد قوله علمت أنها يجب أن تغادرهم فقالت:لا لا ليس لدي أقرباء هنا لكن لدي صديقتي الحميمة.وعندما أراد تشاد أن يتحدث قاطعته قائلة:سوف أغادر إلى عندها اليوم. تشاد:إيمي أنا..اجابته:سوف أجهز نفسي. تشاد:حسنا...استعدي لكنك لن تغادري قبل تناول الغذاء ونظر لها بنظراته السعيدة تلك التي لطالما كانت تؤثر بها فقالت:أجل بالتأكيد. تشاد:سوف أخبر إنجل الأن وداعا.اغلقت هي الباب ثم نظرت للأعلى وقد كانت تفكر بإنجل وقالت بهمس:لا أريد تركك.جرت نحو السرير ورمت جسدها عليه ووضعت رأسها على الوسادة بحزن كبير.وفي تمام الساعة الرابعة عصرا نزلت للطابق السفلي تناولت طعامها الأخير مع تشاد الذي كان يحاول أن يضفي القليل من السعادة على الجو الكئيب فقد كان إنجل غاضبا للغاية دون أن تعلم إيميلي السبب وقد كانت هي في غاية الحزن أما تشاد فقد كان يحاول تمالك نفسه قدر المستطاع وعندما انتهوا صعدت لترتدي ملابسها ثم اتجهت إلى الطابق السفلي لترى إنجل وتشاد يتحدثان بغضب وعصبية لكن عندما انتبها لها توقفا على الفور وقال تشاد:حسنا إذا الوداع .جرت إيمي نحوه وقالت:ليس الوداع بل إلى اللقاء.فرك تشاد شعره بتوتر وقال:صحيح معك حق إلى اللقاء.فتح إنجل الباب وغادر قائلا:هيا . جرت خلفه بسرعة وهي تلوح لتشاد بيدها وعندما اتجها نحو مراب السيارة واختفيا عن ناظري تشاد اغلق الباب بقوة وعنف واخذ نفسا طويلا يدل على انزعاجه. أما عند إيميلي التي صعدت قرب إنجل وكانت تحاول أن تتحدث معه لكن بلا فائدة فعندما تقرر أن تفتح فمها تتوقف فجأة وتغير رأيها ثم وفي لحظة الصمت تلك قال إنجل:إذا....شعرت إيمي بسعادة كبيرة لسماعها تلك العبارة وتمنت أن يكون مافي تفكيرها هو الذي على وشك أن يقوله فأكمل هو قائلا:أين يقع منزل تلك الفتاة. انقلبت علامات السعادة التي كانت على وجهها إلى انزعاج وبعدها دلته على منزلها فاتجه إليه مسرعا ،وصلا إلى مكان جميل إلى أمام الحديقة التي التقيا بها في تلك الليلة بقيت السيارة تسير على حافة الحديقة حتى اقتربت من منزل فخم وكبير لكن وقبل أن يكمل إنجل سيره بالسيارة أوقفته إيميلي وهي تضع يدها أمامه قائلة:توقف.....توقف حالا . توقف إنجل بسرعة وصرخ بغضب :مابك؟!.لم تجبه هي بشئ بل بقيت تحدق بتلك السيارة الفضية التي كانت ترتعش كلما تراها بدأت ترتجف قليلا لشدة برودة الطقس ورؤيتها لتلك السيارة جعلتها لا تسيطر على نفسها فبدأت ترتجف للسببان لاحظ إنجل هذا فقال لها:هي هل أنتي بخير .لكنها لم ترد عليه بتاتا بل بقيت تحدق بالسيارة حتى فتح الباب بدأت دموعها بالتجمع في عينيها الجذابتان والبريئتان عندما رأته ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي الكثيف ينزل منها ويتجه مباشرة نحو منزل ليا ثم تنزل من نفس السيارة فتاة شابة جميلة القوام بشعر بني طويل وتتبعه ثم يكملان سيرهما معا عندما رأت إيمي هذا قالت بهمس:و....ويليام .سمع إنجل ماقالته فقال بتعجب:ويليام ثم نظر نحو ذلك الشاب وأردف:هل تعرفينه!.نظرت إيمي نحو إنجل بنظرات قلقة وبريئة وهي تمسك بقميصه بقوة تدل على خوفها الشديد قائلة:ارجوك دعني أعد اليوم إلى منزلك.ثم نظرت للأرض وقالت وهي تبكي بهدوء :سوف أعود غدا أعدك لكن ارجوك دعنا نرحل الأن وبسرعة أيضا . وبدأ صوت بكائها يرتفع أكثر فهي تكره تحقد على ويليام ولكنها بنفس الوقت تخاف منه فبسببه يحدث كل هذا لها والآن رأته مجددا بعدما ظنت أنه تركها ورحل عنها للأبد..........
الأسئلة :
1- هل سيقبل انجل أن يعودا للمنزل ؟
2- وهل ستخبره ايميلي بالحقيقة ؟
3- وان أخبرته هل سيواجه انجل ويليام ؟
4- ماذا يريد ويليام و صديقته كيت من ليا ؟
انتقاداتكم / اقتراحاتكم / توقعاتكم / أكتر شخصية حبيتوها بالقصة :glb:
((اذا في أي شي ركيك أو حسيتوه ما حلو قولولي ))
بييييييييلز بلييييز حلو الأسئلة و قولولي رائيكم لأنو بهمني
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس