عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-17-2011, 02:20 AM
 
( احم احم .. سطران سياسيان!)
مؤتمر الاندرورلد ..
على كل طوائف الاندر ورلد التضحية بفرد من جميع أفرادها .كما تعلمون .. يجب على الضحايا أن يكونوا مولودين في السادس من نوفمبر في السنة نفسهااي بعد شهران وخمسة اشهر. لذلك سلموا جميع الضحايا في اليوم المحدد ... تستطيعون الإنصراف الآن .................................................. ...

.
.
. في البيــــت,,,
ليليوه(وهي تصرخ بأعلى صوتها):لقد عـــــــــــــــــــــــــــــــدت!!
دخلت غرفة الجلوس ولكن تغير وجهها المرح الى وجه ذو علامة استفهام .. الجميع كانوا يبدون حزينين ..
انجلس لم يستطع النظر الى وجه اخته أبدا .. فبادر بالإنصراف..
ليليوه : ممممممم حسنا .. ماذا فعلت انا هذه المرة؟؟ ...
كازومي: اووووه ليليوه انا آسفة جدا من أجلك .. حاولت مابوسعي لكن لم استطع تقبل الفكرة..(كاذبة)
ليليوه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الام تركض مسرعة وهي تبكي ...
اليكس: أظن اننا يجب أن نخرج هيا يا ايد....
ايد : حسنا
صوووفي(تمسك برجل اختها ليليوه و هي تبكي) لا لا لا اريدك ان تتريكينا
ليليووه : ماذا ؟؟ هذا كله لاني سوف اتزوج بـــــــعزيزي ديــــــــــــــــــــي؟؟ :]
الاب: كازومي .. هيا خذي صووفي واذهبا الى الاعلى في غرفكما.. الآن
كازومي: حاضر يا ابي .. هيا صوفي (اونها البنت المطيعة)
ليليوه: .. ماذا ارتكبت هذه المرة .. اقسم اني لم أسرق شيئا من متجر الحلويات و السكاكر اللذيييييذة .. لقد استأذت منهم قبل ان اسرق اي شئ .. لقد كان صاحب المتجر لطيــــــــفا جدا معي هذا اليووو-
الأب(بصوت عالي و جدي) ليليا توقفي الآن !!
ليليوه(بدت على وجهها نبرات القلق) : مــ -ماذا؟ (والان بصوت حزين ) لقد اقسمت انني لم اسرق شيئا ابدا من المتجر .. هممممممف لما لا تصدقنييي اهئ اهئ ...
الاب..واقفا يتجه نحوها .. ثم يعانقها بقوة..
ليلوه: اوه .. ابي .. ماذا دهاك فجأة هكذا ؟ لم كل هذا ؟ اكلابي ماتت ؟ لكنني اراها بجواري ...(كانت قلقة جدا )
الاب: (يضع يديه على خديها الناعمتين) عزيزتي.. هل تقبلين بــ -بـ -بأن تكووني....
ليليوه : مم ماذا ؟
الاب: أن تكوني.. تضحية من أجل طائفتنا..؟ Devils
ليلوه: م-ماذا تعني بذلك ابي؟
الاب:أن تكونيـ --(لكن قبل إكماله بدأت دموعه بالنزول..)(حرااااااااام )
ليليوه: تقصد .. أنني .. امم .. سوف اكون تضحية .. مم يالروعة! ستكون فخور بي أبي اليس كذلك؟ (تحاول التظاهر بالفرح واخذ الموضوع كانه موضوع لا يقلق عليه ابدا .. ولكنها فهمت قصد والدها في أعماق قلبها الفارغ) .. ممم ع-على الاقل لن اجبر على الزواج من ستسونة.. (ثم توقفت .. وبدات دموعها بالانهمار.. واحدة تلو الاخرى ..) أبي . عدني أنك ستعتني بكلابي جيدا و تطعمهم ما يشاءون .. انهم حقا كلاب يستحقون الكثير .. اليس كذلك ؟ و هي تحاول الابتسام.. هيهيهيه..
الكلاب : هاو هاو هاو !!
ليليوه : لا تقلقوا ابي سوف يعتني بكما . انها حقا مثلي .. حتى انه يشبهني كثيرا .. انظرا .. و تحاول الابتسام ثانية ..
بعد مرور وقت .. عند العشاء ..
الام و الاب و كازومي و ايد و اليكس عدا انجلس ..جالسين على طاولة الطعام.. تأتي المضحية ..لكن بوجه مرح .. تحاول نسيان حوارها المفاجئ مع والدها .. وتحاول إعادة كل شىء كما كان .. تجلس على كرسيها
الجميع لا يملك اي شهية للطعام ما عدا كازومي فهي دائما من النوع الذي لا يقلق و كانت تنتظر الجميع بداية اكلهم للطعام
ليليوه : (تحاول تصفية الجو الصامت) أمي .. أمي .. ضعي بعض المعكرونة لي لو سمحتي ..
الام: حسنا عزيزتي..
بعدها .. أثناء وضع الام للمعكرونة .. بدأ الصحن بالاهتزاز من يدي الام وسقط على الطاولة.. غلبتها دمووعها.. فلم تستطع تمالك نفسها.. أذ حنت رأسها على الطاولة و بدأت بالبكاء...
ليليوه: لكن - - لكن انا لازلت هنا لا تقلقي يا امي .. أنا أحبك .. و سأظل أحبك دوما وللابد ..
صووفي: اهئ اهئ .. وانا ايـــــــــضا .. ( مسرعة الى ليليوه ..) .. انا - - اهئ لن انساك أبدا

في الاندر ورلد ..
كان دي متواجدا في المطعم المعتاد الذي يتناول فيه الطعام و يستمتع مع رفاقه..
دخل انجلس متجها الى دي .. خطوة بخطوة .... و نظرات الجدية عليه
انجلس: هارادا ( اسم دي الاخير.. هذا امر جدي لانجلس ..) نحتاج الى التحدث
دي: الا ترى اني مشغول بلعب الورق؟!
انجلس: (يضع يده على الطاولة بقوة تجذب انتباه جميع من في المطعم)انه امر هام .. الا ترى لست في حاله تسمح للمزاح ..
رفاق دي : اووووووووووووووووووووووووووووو
دي: حسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. كما تشاء .. هيا يا رفاق اكملوا اللعب من دوني
رفاقه : ذلك سيكون في مصلحتنا .. خذ وقتك ... لا تعد أبدا!(لانه دائم الفوز)
أخذ انجلس دي الى غرفته في العالم الحقيقي.. و بدأ بالتحدث معه
دي: ما هو هذا الموضوع المهم الذي يقلقك لهذه الدرجة .. هيا .. أنت رجل !
انجلس: اصمت !لا تكلمني هكذا..(جدي جدا)
دي : حسنا قل ماعندك .. كلي آذان صاغية(مستهزئ فيه)
انجلس: سيقومون بالتضحية الكبرى قريبا..
دي: مم حسنا و ماذا بذلك؟ ..
انجلس : لكن .. أتعلم من سيقوم بها ؟؟ أعني من طائفتنا ؟ طائفة الدفلز؟
دي: لا .. ولا يهمني ابدا .. على الارجح شخص عادي عانى من حياته فقرر ان يضحي بنفسه او بالاحرى ينتحر كأنه اختار ذلك لنفسه... يال يومه المنحوس الذي ولد فيه....
انجلس: انه شخص لازال مراهقا لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره ..
دي: و ماذا عساي أن افعل أنا .. لا دخل لي بالأمر .. انا فامباير كما تعلم ..
انجلس: (يغضب جدا وينظر الى دي.. لم يتمالك نفسه فأخذ يمسك بدي بقوة )
دي: ماذا بك؟! اهي خطيبتك او شيئا من هذا القبيل؟؟؟؟؟؟
في هذه الاثناء .. كانت ليليا على وشك دخول غرفة انجلس ولكن..
انجلس: (وهو يصرخ)إنها أختي .. أختي !! الا تفهم ؟! أختي !!
دي: (وهو ينتزع يد انجلس) هدئ من روعك .. أهي كازومي؟(بكل برودة)
انجلس:بل هي أغلى من كازومي .. ليتهم اختاروني أنا بدلا منها .. لازالت صغيرة .. (على وشك البكاء)
ليليا .. كانت خلف الباب تستمع ... لا اراديا تبدأ دموعها بالتساقط على وجنتيها الورديتان
انجلس: ليتها تعني لك شيئا ايها الوغد .. لتحس بما احس !!
دي: ........../\.
ليليا: هــ .....ــه.....؟؟؟
دي: و ماعساي أن افعل؟ ها؟ اتريدني أن اوقف هذا ؟؟ وإن يكن فلتواجه مصيرها بنفسها.. لكل مصيرة كما تعلم
انجلس: اتعرف عن من اتكلم بالضبط؟؟! هاا؟؟! إنها هي .. ليليا !.. خطيبتك !
دي: انجلس.. استمع الي .. لا تتوقع مني ابدا ان اساعد شخصا لم اتوقع لقاءه ابدا في حياتي ..
انجلس: يــــــا ..
دي:توقف .. انا لست مجبورا على ايقافها من التضحية.. انا في الاساس لم اساعدها .. ولا تسمها مساعدة .. بل تضحية بنفسي من أجل شئ أكبروأهم وهو ما احتاجه تماما (ختم الامير).. ولكن يالها من فتاة بلهاء .. وقعت في الخدعة التي لا يخدع بها مهرج
ليليا... صعقت لما سمعته .. لم تستطع تصديق ما قد قاله الشخص الوحيد الذي احبته من أعماق قلبها .. وقعت على رجليها الضعيفتين.. و راحت تبكي باستمرار ...
انجلس:أنت لن تحظى بحب صادق ابدا في حياتك ماحيـــــيت أيها المخادع!
دي: قلت لك سابقا و أشرت لك أنني لا أحبها و لن أحبها أبدا !! كيف لي أن أحب شخصا لا اعرف عنه شيئا و لا اريد أن اعرفـــــ ..
ليليا.. تنتزع قلادها بقوة و تبتسم .. ولكن دموعها مازالت تنهمر .. ثم تضع يدها على قبضة الباب و تدخل....
بعد سماع صوت الباب.. يلتفت كل من انجلس و دي الى جهة الباب.. ثم...
ليليا .. تتجه الى دي .. و تقول.. بكل هدوء و حزن في آن واحد.. و تقول : دي.. (و هي مبتسمة)...
ليليا: (بكل هدوء و ابتسامة رائعة مع دموع هامرة و بكل رقة) دي..كما وعدك ...... خذها.. إنها لك..... (تبتسم مرة اخرى )انس امر الخطوبة .. لا يهم بعد الان .. اعتبر هذه القلادة هدية مني.. لا بأس .. ستسونة ليس شخصا سيئا ابدا كما ظننت.. انه يقلق علي كثيرا.. كل ما يحصل له من متاعب .. بسببي انا .. وحدي انا ..
دي:......(وكأنه بدأ يتأثر بما قالته)
انجلس: ليليا ...
ليليا: نعم ..؟ (ذهب اليها وعانقها)
دي ... وقف بصمت.. احس بالذنب .. لأول مرة..في حياته
التفتت اليه ليليا وقالت له : دي هارادا . . القلادة في حوزتك الآن ..انها لك وحدك .. لك ...........
او .. ه أظن ان ابي يناديني .. يجب أن اسرع اليه .. اظن اننا سنذهب الان.. وداعا انجلس.. أحبك .. من كل قلبي يا أخي العزيز .. تذكر أنني لن أنساك أبدا..
__________________