انتي عشقُ الطفولتي والصبا
وانتي نور العيوني ونور الكوني
يا لحسرة القمر اراه يبكي من غيرته من البدري
وكيف جرءت يا قمر علي ان تضاهيها
الا تعلم ان الملوك كما المصابيحَ
سبحان ربي كما لو كانت ستصبح من الملائكه
فنور وجهها كالبدرِ يوم تمامهِ
وخديها من الاحمرار تبعث للكون حرارتهِ
من لهيب خداها فأحرقت من حولها بشعاعهِ
وربي ملكةٌ وربي ملكةٌ وربي ملكة
أرى القلم قد اابدع
وربى انك لانت الملك ملك الكتابه
ملك النثر والخوطر
هذه المقطوعه اثارت بهجتى
سأزيدُ بالنصِ من الوصفِ الـمُوهيج للغرائزي
ولا يراه سوايَ من الانسِ والجاني
اُحبك كما لوكنتي زوجتي وكل عيالي
وصفك يا أميرى ليس مهيجا للغرائز بل انه باعثا لإثراء الروح قبل الجسد
ثم هذا البيت الثالث ارى انه كان من الافضل أن تقول
اُحبك كما لوكنتي زوجتي وأم عيالي
روعه ماخطته اناملك
تقبل مرورى