ثقوب لا تراها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
* هذه الرسالة مهداة إلى أخي وأختي وكل أصدقائي ...
- كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , فأعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص ..
- في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه، وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض ..
- الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة ..
- في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار فقال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك ..
- مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور ..
- قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: ( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبداً كما كانت ).
* المغزى من هذه القصة هو:
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثراً لجرحاً غائراً
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً.
جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان ..
-الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندونك .
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم .
هم بجانبك فتحن قلوبهم لك ، لذا أرهم مدى حبك لهم .
( الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك ).
منقول