عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 12-19-2011, 02:10 PM
 
وهذا البارت





شاهدنا فيما سبق......

إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
إليزابيث " 25 عاماً "
دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "





البارت السادس



" هل سأظل أفكر فيك ؟؟ "



قال دانيال " إليزابيث..... ما رأيك أن نجلس "
إليزابيث " نعم فلقد تعبت "
ثم قادها دانيال إلى أحد الطاولات وأجلسها ثم جلس هو من بعدها عندها قال " إليزابيث..... صفيلي شكلك"
ابتسمت إليزابيث بخجل ثم قالت " ماذا أقول..... شعري أشقر وطويل.... و... وعيناي زرقاوتان "
دانيال " وكأنني أعرف هذه الألوان "
ابتسمت إليزابيث وقالت " لا أعرف كيف أصف نفسي....... أخبرني أنت ما لون عينيك؟؟ "
دانيال ببرود " يقولون أنها بلون المطر عند امتزاجه بالبرق.... لكنني لم أراها ولم أرى كل هذه الأشياء "
إليزابيث " إذا كان هذا وصفها من الناس..... إذن فهي في غاية الجمال "
دانيال " شكراً لك........ أخبريني... هل تعرفين كيفية قراءة الكتب الخاصة فينا؟؟ "
إليزابيث " نعم لكن قليلاً مازلت بطيئة جداً "
دانيال " لا بأس..... هل أتابع تدريبك "
إليزابيث " بالطبع..... سوف أسعد بهذا "
دانيال " إذن انتظريني ريثما أحضر لك كتاباً " ثم وقف ومشى متوجهاً إلى غرفته وعندما وصل أخذ رواية كانت موضوعتاً على الطاولة ثم عاد إلى إليزابيث وجلس بجوارها بدأ بتدريبها لمدة ثلاث ساعات تقريباً وبعدها.......
قال دانيال " إليزابيث...... يبدو أنك تعبت...... ارتاحي وأنا سأكمل القراءة "
إليزابيث " هذا صحيح..... سآخذ قسطاً من الراحة " ثم اقتربت من الطاولة ووضعت رأسها عليها ثم أغمضت عينيها بهدوء ورقة ونامت، أما دانيال فقد تابع القراءة بصمت.
وبعد فترة ليست بطويلة............
قال دانيال " إليزابيث "
إليزابيث " ............. "
ثم قال في نفسه ( يبدو أنها نامت ) بعدها اقترب منها كثيراً ووضع رأسه على الطاولة مقابلاً لوجهها تماماً ووضع كفه برقة على وجهها الناعم فأخذ يتحسس ملامحها وقسمات وجهها الجميل فقال في نفسه ( كم هي جميلة) ثم أغمض عينيه ببطء وكفه لا يزال موضوعاً على وجهها بعدها.... أتاه صوت مألوف وقال بنبرة عالية بعض الشيء وكأنه يريد أن يفيقه من شروده " ما الذي تفعله دانيال؟؟ "
انتفض دانيال بسرعة والتفت إلى صاحب الصوت وقال " أنيتا..... لقد فاجأتني "
أنيتا بمرح " فقط أردت أن أعيدك للواقع وأخرجك من أحلامك الوردية "
دانيال ببرود " هه دعيني أعرف هذا اللون أولاً لأعيش في عالمه " ثم وقف وقال بنبرة حزم " ابقي بجوار إليزابيث حتى تستيقظ...... لا توقظيها ولا تتركيها "
قالت أنيتا " أمرك سيدي " ثم ضحكت بمرح لكن هذا لم ولن يغير من ملامح أو أسلوب دانيال فألتفت عنها ثم مشى متوجهاً إلى غرفته أما أنيتا فقد جلست بجوار إليزابيث وبعد مضي بعض الوقت.............
فتحت إليزابيث عينيها ببطء لكنها كالعادة لم ترى أي شيء بعدها سمعت صوت أنيتا تقول " وأخيراً أفقتي "
إليزابيث " ماذا..... أين أنا..... و...... وأين دانيال "
أنيتا " على رسلك........ لقد ذهب دانيال وقال لي بأن أجلس بجوارك "
إليزابيث " حسناً إذن.... خذيني إلى غرفتي "
أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بإليزابيث وأخذتها إلى غرفتها ثم ذهبت، وهناك... استلقت إليزابيث على سريرها وأخذت تفكر بكلمات صديقاتها حين قلن:

كات " بالمناسبة من هي الفتاة التي كانت مع جوش حين رأيناه؟؟ "
أليكس " نعم إليزابيث..... هل تعرفينها؟؟ "
إليزابيث " لا أدري لم أعلم أنه مع جوش فتاة عندما زارني "
ديانا " لقد كانت فتاة جميلة وأنيقة "

بعدها... أغمضت إليزابيث عينيها وقالت في نفسها ( ياترى من هذه الفتاة؟؟.......... هل هي صديقة أم حبيبة؟؟........ يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة أخرى؟؟....... لا إليزابيث...... أبعدي عنك هذه الأفكار..... إن جوش خطيبك وهو يحبك )







أما في غرفة دانيال.................
كان دانيال مستلقي على فراشه وواضعاً يديه خلف رأسه وكان يفكر بقول إليزابيث حين سألها:

دانيال " إذن أنت تحبينه "
إليزابيث " نعم كثيراً "

ثم قال في نفسه ( علي التفكير منذ الآن بأنها مجرد صديقة لا أكثر ولا أقل..... ما الذي سيجعلها تفكر في أنا.... علي نسيانها )
ثم نهض وخرج من الغرفة وأخذ يتمشى في الممرات
وبينما هو يمشي......... سمع صوتاً........صوت فتاة........ لم يسمع له مثيل من قبل......... إن عذوبته اسطورية..... ورقته لا توصف....... صوت قوي...... وقد كانت تغني أغنية جميلة ممزوجة بأغاني الأوبرا الجميلة.......... فنوع صوتها ينفع لهذه الأغاني بالتحديد
اقترب دانيال من مصدر الصوت.......... فوجده يخرج من غرفة إليزابيث وقد كانت تغني وتقول.....

I walk alone…………
Every step I take
I walk alone……….
My winter storm
Holding me awake
It's never gone
When I walk….. alone

وعندما انتهت.....
قال دانيال في نفسه ( أعرف هذه الأغنية....... إن صوتها رائع وهي تغنيها..... ما أروعها ) ثم ابتسم ابتسامة صغيرة ووضع كفيه بجيبيه وتابع سيره إلى أن وصل إلى المكتبة فتوجه إلى امينتها وقال " لو سمحت.... هلا دللتني على مكان كتب علم النفس "
أمينة المكتبة " بالطبع..... تعال معي "
ثم مشت ومشى دانيال خلفها إلى أن وصلاً ثم توقفا وقالت أمينة المكتبة " هنالك الكثير ن الكتب هناك عن دراسة الاحوال الشخصية وعن الحب و.... "
قاطعها دانيال قائلاً " شكراً لك سأبحث أنا بنفسي "
أمينة المكتبة " كما تريد " ثم ذهبت
جلس دانيال يتحسس الكتب وعندها وقف عند كتاب مكتوب فيه ( الحب وكيفية التخلص منه ) ثم أغمض عينيه وقال في نفسه ( الحب ها......... لن أحتاج إلى كتب أو دراسات غبية..... إن كنت أريد أن أتخلص من حبي لإليزابيث....... فأنا قادر على هذا وحدي ) ثم مشى قليلاً فوجد كتاب مكتوب عليه ( الحب ) عندها قال في نفسه ( قد لا أمانع في قراءة هذا ) ثم التقطه وتوجه إلى أمينه المكتبة وقال لها " أريد أن أستعير هذا "
أمينة المكتبة " كما تريد لكن فقط أتنظرني لوهلة "
بعد ذلك استعار دانيال الكتاب ثم توجه إلى غرفته وأخذ يقرأه بهدوء وبعد مرور ساعتين تقريباً................






طرق باب غرفة إليزابيث فقالت هذه الأخيرة " تفضل "
دخلت تلك الفتاة وقالت " إليزابيث... إنه وقت العشاء هيا بنا "
إليزابيث " لا أرغب بالأكل أنيتا أرجوك اتركيني وحدي "
أنيتا " لا تكوني عنيدة..... تعالي معي "
إليزابيث " لا أريد "
أنيتا " حسناً...... لكنك سوف تأتين " ثم خرجت من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أخرى في نفس الممر وطرقت الباب بهدوء فأتاها صوت من الداخل يأذن لها بالدخول فأطلت برأسها وقالت " دانيال..... إنه وقت العشاء هيا "
أغلق دانيال الكتاب ثم وقف وقال " سوف أوافيك بعد لحظات " ثم توجه إلى السرير وألتقط سترته الخفيفة التي كانت ملقاة عليه فارتداها وتوجه إلى أنيتا حينها قالت هذه الأخيرة " دانيال...... إن إليزابيث ترفض الذهاب..... هل يمكنك أن تقنعها فهي لا تأكل شيئاً "
قال دانيال وهو يومئ برأسه " حسناً " ثم خرج وتوجه إلى غرفة إليزابيث وطرق الباب بهدوء، عندها أتاه صوت إليزابيث من الداخل وهي تقول بحدة " قلت لا أريد الذهاب..... لا أشعر برغبة في الأكل "
أطل دانيال من الباب وقال " إذن صحيح ما سمعته " ثم دخل
احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت بنبرة خافتة " دانيال "
ابتسم دانيال وقال " هيا معي وكفي عن الدلال "
إليزابيث بعناد أكبر " لا كنني لا أريد ولا أشعر بالجوع "
فرد عليها دانيال بعناد أكبر منها " لكنك ستأتين رغبتي أم لا..... أنت لا تأكلين شيئاً وهذا يؤثر على صحتك كثيراً"
إليزابيث " وماذا ستفعل إن أصريت على بقائي هنا "
أقترب دانيال من إليزابيث كثيراً وحملها بين يديه وكأنها عروس وأخرجها من الغرفة وأخذ يمشي فيها متجهاً إلى القاعة بينما إليزابيث كانت تضرب أكتافها ووجنتاها اكتسبتا حمرة وحرارة لا توصفان وكان تقول له " أنزلني..... أنزلني...... قلت لك أنزلني لا أريد "
وقف دانيال وقال لها وهو يبتسم " إن كنت بهذه الضربات تقصدين أن تؤلميني فلا تحاولي "
شعرت إليزابيث بحرج أكبر ولم تنطق بأية كلمة لكن حينها توقف دانيال وقال " سأنزلك لكن بشرط واحد "
أنزلت إليزابيث رأسها وقالت بنبرة خجولة وخافتة " وما هو؟؟ "
دانيال " أن تسيري معي.... وعندما نصل سوف تأكلين طعامك كاملاً...... أريد أن يكون الصحن نظيفاً "
صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت بنبرة تشبه نبرة الأطفال عندما يغضبون " كما تريد "
عندها أنزلها دانيال ثم وقف خلفها ووضع كفاه على كتفاها وقادها إلى القاعة
وهناك..................
دخلت إليزابيث ومن خلفها دانيال إلى القاعة وأجلس هذا الأخير إليزابيث على إحدى الطاولات وجلس هو بجوارها ثم قال لها " هيا.... أريدك أن تأكلي الآن "
إليزابيث بتملل " حسناً " وأخذت تقلب بالطعام لتوهم دانيال بأنها تأكل
عندها قال دانيال " هل تتوقعين بأنني سوف أنخدع بهذا " ثم أخذ ملعقة ووضع فيها القليل من الطعام وقال لإليزابيث " هيا... افتحي فمك "
ردت عليه إليزابيث بإحراج "مـ..... ماذا.... لا "
دانيال " هيا افتحيه وإلا فتحته بنفسي "
أخذت إليزابيث تفتح فمها ببطء إلى أن تمكن دانيال من وضع الطعام فيه فمضغته هي ثم ابتلعته عندها قال دانيال " أحسنت...... والآن هل تريدين واحدة أخرى "
إليزابيث " لا.... لا شكراً "
ضحك دانيال فأخذت إليزابيث تضحك معه على ما جرى قبل قليل إلى أن..............
قاطع ضحكهما صوت شاب يقول " مساء الخير إليزابيث " ثم وضع صاحبه طعامه بقوة على الطاولة وجلس بجوار إليزابيث فقال هذه الأخيرة بتساؤل " من؟؟ "
عندها قال دانيال بنبرة خافتة وبحنق " ومن ينسى أصوات الحمقى "
الشاب " أنا جاك.... ألا تتذكرينني؟؟ "
إليزابيث " بلا تذكرتك...... أهلاً بك "
ابتسم جاك وقال " كيف حالك دانيال "
دانيال بضيق " سوف أكون بأفضل حال لو كنت بعيداً عني "
ضحك جاك ضحكة مصطنعة ثم قال بصوت خافت وهو يضغط على حروفه " ظريف كعادتك "
عندها قالت إليزابيث في نفسها ( يبدو أنهما ليسا على علاقة جيدة ببعض )
بعدها اخذ جاك يثرثر ويتكلم وكانت علامات الضيق بادية على وجه دانيال الجميل فأخذ يضرب بالشوكة بقوة على الطبق كلما أراد أن يأخذ لقمة عندها قال جاك " دانيال.... ما بك لقد أزعجتنا أرجوك كل بصوت خافت "
قال دانيال بصوت خافت وبنبرة تذمر " انظر من الذي أزعجنا الآن "
جاك " ستندم "
عندها قالت إليزابيث بنبرة خوف مضحكة بعض الشيء " أرجوكما أهدئا "
دانيال بانفعال " سأهدأ إذا هدأ هذا الجاك "
جاك بانفعال أكبر " وأنا لن أهدأ إلا إذا رحل هذا المغفل "
إليزابيث " لكن " قاطع كلامها أمساك دانيال بكتفيها بحنان ثم قال بنبرة عالية قليلاً قاصداً فيها إسماع جاك " عزيزتي..... سوف أنصرف الآن حسناً...... وأنتي أكملي طبقك كما اتفقنا " ثم طبع قبلة على خدها الأيمن وابتسم ثم وقف ومشى
أما عن جاك فقد صعق لما سمعه..... كيف لا وهو قد سمع صوت قبلة دانيال حين طبعت على وجنة إليزابيث الرقيقة فاشتعلت نار في نفسه وصرخ فيها قائلاً ( دانيااااااااااااااااااال )
أما إليزابيث فقد شعرت بحرارة على وجنتيها وبأن دماء جسدها كلها قد اجتمعت فيهما وبدأت ضربات قلبها بالتسارع الواضح فأخذت نفساً عميقاً وزفرته بحدة ثم قالت موجهة كلامها لجاك " عن إذنك " ثم وقفت ومشت قليلاً وهي تتحسس ما حولها إلى أن جاءت أنيتا إليها وقالت لها " هل انتهيت؟؟ "
إليزابيث " نعم "
أنيتا " إذن هيا...سوف أعيدك إلا غرفتك " ثم أمسكت بها وقادتها إلى غرفتها بعدها أغلقت الباب ورحلت.
جلست إليزابيث تفكر قليلاً وسرعان ما غطت في نومها العميق.

وفي صباح يوم باكر .............
استيقظت إليزابيث من نومها على صوت طرقات أنيتا للباب فقالت إليزابيث بصوت نعسان " من؟؟ "
أنيتا " إنها أنا..... أنيتا "
إليزابيث " تفضلي "
دخلت أنيتا وقالت " استيقظي أيتها الكسولة فصديقاتك اتصلن قبل قليل وقلن أنهن سيأتين لاصطحابك بعد ساعتين"
إليزابيث " آه صحيح.... لقد نسيت.... سوف أجهز حالاً "
أنيتا " جيد " ثم خرجت من الغرفة
توجهت إليزابيث إلى الحمام واستحمت ثم خرجت وارتدت ملابسها فارتدت بنطالاً باللون الأسود وقميصاً باللون البنفسجي الغامق وربطت شعرها بطريقة ذيل الحصان بشريطه بنفس لون القميص وقد جعلت بعضاً من خصلاته تنسدل على وجهها بنعومة أما بقية شعرها فقد كان بعد ربطه يصل إلى ما أسفل ظهرها فقد كان طويلاً جداً وناعماً.
من ثم جاءت أنيتا إليها واصطحبتها لتناول فطورها لكنها كالعادة لم تتناول شيئاً بل اكتفت بشرب عصير برتقال طازج، بعدها جاءت صديقاتها لإصطحابها وذهبت بها إلى المركز التجاري





أما الحال عند دانيال...............
فقد استيقظ دانيال من نومه مبكراً ثم توجه إلى مكان الهواتف وضغط بعد الأرقام وانتظر إلى أن أجاب الطرف الآخر فقال " ألو من معي؟؟ "
دانيال " إنه أنا دانيال "
الشخص " أهلاً بك بني...... كيف حالك؟؟ "
دانيال " أنا بخير أبي..... وأنت؟؟ "
والد دانيال " بأفضل حال...... أخبرني.... هل أنت محتاج لشيء؟؟ "
دانيال " أجل أبي...... أريدك أن ترسل إلى اثنان من رجالك ليصطحباني إلى المركز التجاري فقد اقترب الشتاء وأريد شراء بعض الملابس الثقيلة "
والد دانيال " حسناً..... سوف أرسل إليك خبير أزياء وحارس شخصي..... وطبعاً سائق السيارة "
دانيال " أياً كان..... شكراً لك "
والد دانيال " سيصلون بعد ساعتين لأخذك....... كن جاهزاً..... إلى اللقاء "
أغلق دانيال السماعة من غير أن يضيف أيه كلمة أخرى ثم ذهب لتناول فطوره بعدها توجه إلى غرفته ليستبدل ملابسه فارتدى بنطالاً أسود اللون وضيقاً قليلاً وارتدى فوقه قميصاً باللون الأزرق الغامق وبلا أكمام وقد وضع سواراً على ذراعه باللون الأزرق أيضاً وهذا ما أضفى عليه مظهراً أكثر أناقة وجمال.
وبعد لحظات أتى الرجلان لأخذه فعندما التقيا به...........
ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.




*هاقد شاء القدر أن يذهب هذين الإثنين إلى نفس المكان في وقت واحد
*هل سيلقتيان ياترى؟؟
*كيف سيكون لقاؤهما؟؟
*هل سيكون سعيداً؟؟
*أم سيكون حزيناً؟؟
*ومن سيلتقيان هناك أيضاً؟؟
*أحداث درامية وجميلة تنتظركم في البارت القادم من
" الحب الأعمى "
فلا تفوتوها
__________________















الرواية الثانية بعض العيون حقدها فيها تفضلوا