[ نيكا + دايموند ] توقفت سيارة الإسعاف أخيراً ليترجلَ منها الممرِضان وهما يدفعان السرير الذي بهِ دايموند ومن خلفِهم نيكا التي تبكي بِندم .. توقفوا أخيراً عندَ قسم الطوارئ ليُمسِكها الضابط قائِلاً :- لا يُسمح بِ دخولك ... نيكا :- لكن .. الضابط :- ليسَ الآن ... نيكا :- أبتعد عن طريقي يا هذا .. الضابط :- توقفي مكانك .. جلست نيكا على الكرسي وهيَ تشعُر بالصدمة .. منظره وهوَ مستلقي على الأرض والدِماء مِن حوله ، كلام المُمرِضان عن مرض دايموند بالقلب .. همست بِ ألم :- أهذا ححقيقي ؟!.. تسللت دموعها بدون شعورٍ مِنها وهيَ تقول :- متى ينتهي هذا الكابوس ؟!.. [ اليس + ريك ] اليس وهيَ تضرب الباب :- أفتحوا .. أفتحوا .. أهُناكَ أحد ؟!.. سأُعطيكم ما لديّ من حلوى فقط أفتحوا الباب ... ساعدوني .. ريك :- مِنَ المُفترض أن تقولي ساعِدونا .. صرخت بهِ والنيران تخرُ من عينيها :- أًصمت أنتَ السبب في هذا .. ريك :- لكني لم أقصد .. اليس :- هذا ليسَ مُهِماً .. ريك :- اليس .. أتسمعينَ شيئاً ؟!.. اليس بِخوف :- ماذا هُناك ؟!.. ريك :- كأني أسمعُ صوتَ مِنشار ؟!.. اليس وقد وقعَ قلبُها مِنَ الرُعب :- مّ..منششاررر ؟!.. يـــا أُمــــي .. وضمت ريك بِقوة .. ريك :- الللييسسس .. أنتتت تخخخنُقينني .. آآآه .. [ إيميلي + كايتو ] أخذت اللعبة بالأرتِفاع والإرتفاع والإرتفاع << كف .. أسرعت بِشدة فأمسكت بيدِ كايتو بِرُعب .. إيملي :- يــــا أُمـــي .. تباً لكَ كايتــــــــــو .. ومن دونّ سابق إنذار تعلقت اللُعبة في الهواء !!.. إيميلي :- قُل إنكَ تمزح ؟!.. كايتو :- لِمَ تتعطل دائِماً ؟!.. إيميلي :- إنها لا تتعطل إلا عندما نركب أنا وأنت .. أنا لن أركبها مُجدداً أبداً ... ------------------------- كملوـآإ ..
__________________ . . . " اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم " . . |