الحيــــــــــــــاه السخيفــــــــــــــه الحياة سخيفة جملةٌ أسمعها كثيراً ممن أنتظر أن أسمع منهم عكسها من الشباب الجدد جملةٌ اسمعها مراراً وتكراراً في كلماتهم وحواراتهم اراها في خطواتهم اليائسة على الطرقات وهم يعانون من البطالة ومن قهر السلطات اللامبالية بهم وبحقوقهم وهم خسروا لذات العمر الشبابي واصبحوا كالعجائز في الإحساس أشعر بها في نظراتهم المتجهة نحو الغروب وهم نسوا طعم الشروق وفقدوا قدرة العبور من اليأس الى الأمل وكيف يعبروا وعالمهم وحولهم مليء باليأس ؟! أحس بها في أفكارهم وهم ونحن نرى بوضوح بأنه لا حياة في الحياة الان ولا منطق في المنطق وأهم لامنطق هو نفي البعض للامنطقية الحياة وتوهيمنا بالكثير من الكذب في حكايات الأمل المضحكةمن قبلهم وكأننا أو وكأن هؤلاء الشباب لايرون ولا يفكرون ولا يعرفون ولا يدركون ولا ... ولا ... ولا .... وجملة الاتهامات مستمرة و بلا نهاية قراءة إسلامية للقضية المطروحة : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ أعتقد بأن هذا الحديث الشريف كافي لفهم الواقع وكيفية التعامل معه فإنكار الواقع الميؤس منه ليس وارداً في جملة واجبات المسلم كما ورد في كلام خير خلق الله عليه أفضل صلاة وسلام بل الواجب الحقيقي لكل مسلم هو العمل لتغيير المنكر والسلبيات وتصحيح الأخطاء بالعمل الصادق وليس بالإنكار الكاذب لأن الواقع يثبت مأساويته بنفسه وهو واضح للجميع إذا أراد أي منا رؤيته بصدق وفتح عينيه لأن من يغمض عينيه بقصد بالفعل لا يرى أي شيء وهو بنظري جزء من المنكر أو هو من يخدمه واقع المنكر هذا قراءة السلطات للقضية المطروحة : هؤلاء الشباب لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولا يهتمون بما يحدث في البلد نحن وفرنا لهم العمل وهم لا يريدون ان يعملوا بل فقط يريدون منا أن نوفر لهم كل شيء دون أي تعب أو جهد منهم هؤلاء جيل اللامبالاة وهم جيل فاسد ومنحرف ولا يساهمون في بناء الوطن ماذا يريدون من الحكومة ونحن وفرنا لهم كل شيء ؟ وفرنا لهم الأمان والأكل والشرب والكهرباء فتحنا لهم المدارس ليتعلموا وفتحنا لهم المقاهي ليتسلوا ماذا يريدون بعد كل هذا ؟ من الأحسن إهمالهم وعدم التفكير بما يقولونه لأن كل كلامهم ومطالبهم هراء وسخافات قراءة الشباب للقضية المطروحة : الحكومة وفرت لنا الأكل والشرب والكهرباء نعم وفرت لنا وللجميع العديد من وسائل الحياة لكن هل هذا هو كل شيء ؟ أين نحن الشباب على خارطة الحكومة ؟ مادورنا في البلد ؟ بيننا أطباء ومهندسون وفنانون والعديد من أصحاب الخبرات والمهن الأخرى لماذا نُهمَش ولا تستمع السلطة الى آرائنا ؟ لماذا يعاملوننا بلامبالاة ولا يقدرون طاقاتنا ؟ لماذا لا يسمحون لنا بلعب دورنا كما نستحق في هذا البلد ؟ ولا يسمعون كلماتنا في جملة القرارات المصيرية في رسم خارطة مجتمعاتنا ؟ لماذا يتهموننا بالعبث واللامبالاة والكسل ؟ ونحن لانجد ما نفعله لأن السلطة لا تريد أن تمنحنا أي عمل حتى نكون مشاركين في بناء مجتمعنا هم يريدون منا أن نفعل كل شيء دون أن يمنحونا الحق في أي شيء ودون أن يعطونا المجال للعمل في أي شيء لقد وصلنا لدرجة اليأس لأن السلطة جعلت حياتنا سخيفة بالفعل فالحياة ليست الأكل والشرب وبعض الخدمات بل هي المشاركة والفعالية في رسم ملامحها وملامح العيش والمجتمع ونحن محرومون من هذا قرائتي أنا للقضية المطروحة : عذراً ليس عندي ما اضيفه لما كتبته يمكن أن تكون كل القرائات السابقة قرائتي أو تكمن بين اسطر القراءات قرائتي لذا سأكتفي بهذا القدر من السرد والطرح وأترك التكلمة لمن يريد البوح بما يشعر به في لحظة الوقوف أمام هذا الطرح وعند شعوره بأهمية هذه القضية التي بدأت بسردها من جملة الشعار المعلن والمخفي عند الشباب المعلن في كلماتهم واقوالهم والمخفي بين اسطر افعالهم وتصرفاتهم جملة الحياة سخيفة في قاموس آمال المستقبل الذين يعانون من اليأس واللاأمل لكم حبي وتقديري واحترامي
__________________ ليرحل من يرحل.. لن تهدم الدنيا ولن تغلق ابواب السماء.. فأنا لا التفت ابدا للوراء.. فالحب لا ياتي بالتوسل والرجاء .. والغرور من امامي زادني كبرياء .. فان كان وجودهم شيئا فان ~ كرامتي ~ اشياء
*********** تعلمت أن لا ألتفت لـ ( الورآء ) .. فـ / لو ، عآدت سندريلآ لـ ( الخلف ) ! لتلتقط فردة .. حذآئهآ ، لمآ أصبحت ! ، [ أمـيرة ] |