عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 12-21-2011, 09:47 PM
 

في مجرّة الحبّ ، من يدير سير الكواكب؟

من يبعدها ويقرِّبها؟ من يبرمج تلاقيها وتصادمها؟

من يطفئ إحداها ويضيء أخرى في سماء حياتنا؟

وهل ينبغي أن يتعثّر المرء بجثمان ليقع في الحبّ؟

في سعينا إلى حبٍّ جديد، دوماً نتعثّر بجثمان من أحببنا..

قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم،

لكأنّنا نحتاج جثمانهم جسرًا. و لذا في كلّ عثراتنا العاطفيّة، نقع في المكان نفسه،

على الصخرة نفسها، وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحبّ الأوّل.ـ

فلا تهدر وقتك في نصح العشاق، للحبّ أخطاء أبديّة واجبة التكرار
رد مع اقتباس